الماسة السمراء.. بابا طاهر
الأحد / 10 / شعبان / 1427 هـ الاحد 03 سبتمبر 2006 19:46
عبدالله عمر خياط
.. رائد إعلامي شارك في إنشاء الإذاعة وتقديم أحلى البرامج من خلالها.. وفي مقدمتها برنامج الأطفال الذي جعل منه «بابا طاهر» كما أصدر أول مجلة للأطفال لاقت رواجاً وإن لم تستمر طويلاً لأسباب خارجة عن إرادته.
وكما هو رائد إعلامي.. فهو أيضاً من أعلام الشعراء الذين آمنوا وعملوا الصالحات لما عرف عنه من سعيه على الأرامل والمساكين بتقديم ما يملك وما لا يملك من العون لهم.
وقد عرف باللماحية والذكاء والظرف حتى قال عنه الأستاذ الكبير محمد حسين زيدان -رحمهما الله-: «الزمخشري شاعر الأدباء، وظريف الشعراء».
وفي كتاب أصدره حفيده من ابنته السيدة سميرة طاهر زمخشري الأستاذ محمد توفيق بلو، الذي قال في مستهل الكتاب في فصل بعنوان (لماذا طاهر زمخشري؟):
إن طاهر زمخشري ظاهرة شعرية وأدبية تستحق الحديث عنها من كل الجوانب وفي كل الأوقات، لأنه يأتي في مقدمة أكثر الأدباء السعوديين شهرة في بلادنا، وله أعمال عديدة وقيمة تستحق أن تظل خالدة على مر السنين، فبالرغم من ذلك كله، وحتى إعداد هذا الكتاب لم تكتب سيرته الذاتية، ولم يتناوله أحد بالدراسة الوافية باستثناء الأستاذ عبدالرحمن الأنصاري الذي قام بدراسة جزء من شعره بعنوان (ظاهرة الهروب في شعر طاهر زمخشري) في أحد دواوينه وهو (أغاريد الصحراء)، وهي رسالة ماجستير أعدها في جامعة القاهرة وطبعت بجدة عام 1960م، وهي تعتبر معالجة خالصة لظاهرة الهروب عند الشاعر.
طاهر زمخشري عبر أحد دواوينه وهو (أغاريد الصحراء) بين فيها أولاً دواعي هروبه، ثم انتقل للحديث عن هروبه إلى الطبيعة وانتهائه إلى اللجوء لله عز وجل.
وكذلك الأستاذ عبدالله عبدالخالق مصطفى الذي تناوله في كتابه (طاهر زمخشري، حياته وشعره) وهو كتاب عُني فيه المؤلف بالوقوف على معالم الحداثة والتجديد في شعر الشاعر من خلال جملة من الموازنات بين نماذج من شعره وشعر بعض شعراء المدارس الحديثة.
وتناولته أيضاً الباحثة مريم سعود أبوبشيت في رسالة ماجستير قدمتها الباحثة لكلية آداب القاهرة عام 1988م.
وتناوله د.عبدالله قاري في كتابه (مظاهر في شعر طاهر زمخشري) الذي صدر عام 1408هـ- 1988م عن دار الفيصل الثقافية الغراء، وقد اعتمد الكاتب في كتابه في رصد مظاهر شعر طاهر الزمخشري على المنهج التحليلي.
كما تناولته المؤلفة فاطمة المسعودي المعيدة بقسم اللغة العربية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة وكتابها عبارة عن دراسة موضوعية فنية، ويقع الكتاب في 584 صفحة.
وقد اشتمل الكتاب الذي يعتبر الجزء الأول لسيرة الأستاذ طاهر زمخشري على دراسة لتاريخ جوانب من حياته وبعض ما كتبه الإعلام والأدباء والصحفيون عنه في مناسبات شتى وبعد انتقاله إلى رحمة الله.
فتحية للأستاذ محمد توفيق بلو، على وفائه وجهده الذي نرجو أن يكتمل بإصدار الجزء الثاني غير بعيد إن شاء الله.
آيـــــة :
يقول الحق سبحانه وتعالى بسورة الحشر: }ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون|.
وحديث :
جاء في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من البيان لسحرا وإن من الشعر لحكمة».
شعر نابض :
من شعر الأستاذ طاهر زمخشري -رحمه الله- قوله:
حسبي من الحب أني بالوفاء له
أمشي وأحمل جرحاً ليس يلتئم
فإن ظلمت فما شكوت فكم
قبلي من الناس في شرع الهوى ظلموا
وكما هو رائد إعلامي.. فهو أيضاً من أعلام الشعراء الذين آمنوا وعملوا الصالحات لما عرف عنه من سعيه على الأرامل والمساكين بتقديم ما يملك وما لا يملك من العون لهم.
وقد عرف باللماحية والذكاء والظرف حتى قال عنه الأستاذ الكبير محمد حسين زيدان -رحمهما الله-: «الزمخشري شاعر الأدباء، وظريف الشعراء».
وفي كتاب أصدره حفيده من ابنته السيدة سميرة طاهر زمخشري الأستاذ محمد توفيق بلو، الذي قال في مستهل الكتاب في فصل بعنوان (لماذا طاهر زمخشري؟):
إن طاهر زمخشري ظاهرة شعرية وأدبية تستحق الحديث عنها من كل الجوانب وفي كل الأوقات، لأنه يأتي في مقدمة أكثر الأدباء السعوديين شهرة في بلادنا، وله أعمال عديدة وقيمة تستحق أن تظل خالدة على مر السنين، فبالرغم من ذلك كله، وحتى إعداد هذا الكتاب لم تكتب سيرته الذاتية، ولم يتناوله أحد بالدراسة الوافية باستثناء الأستاذ عبدالرحمن الأنصاري الذي قام بدراسة جزء من شعره بعنوان (ظاهرة الهروب في شعر طاهر زمخشري) في أحد دواوينه وهو (أغاريد الصحراء)، وهي رسالة ماجستير أعدها في جامعة القاهرة وطبعت بجدة عام 1960م، وهي تعتبر معالجة خالصة لظاهرة الهروب عند الشاعر.
طاهر زمخشري عبر أحد دواوينه وهو (أغاريد الصحراء) بين فيها أولاً دواعي هروبه، ثم انتقل للحديث عن هروبه إلى الطبيعة وانتهائه إلى اللجوء لله عز وجل.
وكذلك الأستاذ عبدالله عبدالخالق مصطفى الذي تناوله في كتابه (طاهر زمخشري، حياته وشعره) وهو كتاب عُني فيه المؤلف بالوقوف على معالم الحداثة والتجديد في شعر الشاعر من خلال جملة من الموازنات بين نماذج من شعره وشعر بعض شعراء المدارس الحديثة.
وتناولته أيضاً الباحثة مريم سعود أبوبشيت في رسالة ماجستير قدمتها الباحثة لكلية آداب القاهرة عام 1988م.
وتناوله د.عبدالله قاري في كتابه (مظاهر في شعر طاهر زمخشري) الذي صدر عام 1408هـ- 1988م عن دار الفيصل الثقافية الغراء، وقد اعتمد الكاتب في كتابه في رصد مظاهر شعر طاهر الزمخشري على المنهج التحليلي.
كما تناولته المؤلفة فاطمة المسعودي المعيدة بقسم اللغة العربية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة وكتابها عبارة عن دراسة موضوعية فنية، ويقع الكتاب في 584 صفحة.
وقد اشتمل الكتاب الذي يعتبر الجزء الأول لسيرة الأستاذ طاهر زمخشري على دراسة لتاريخ جوانب من حياته وبعض ما كتبه الإعلام والأدباء والصحفيون عنه في مناسبات شتى وبعد انتقاله إلى رحمة الله.
فتحية للأستاذ محمد توفيق بلو، على وفائه وجهده الذي نرجو أن يكتمل بإصدار الجزء الثاني غير بعيد إن شاء الله.
آيـــــة :
يقول الحق سبحانه وتعالى بسورة الحشر: }ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون|.
وحديث :
جاء في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من البيان لسحرا وإن من الشعر لحكمة».
شعر نابض :
من شعر الأستاذ طاهر زمخشري -رحمه الله- قوله:
حسبي من الحب أني بالوفاء له
أمشي وأحمل جرحاً ليس يلتئم
فإن ظلمت فما شكوت فكم
قبلي من الناس في شرع الهوى ظلموا