لم يشفع موقع الحي في واجهة بريدة ان ينال حظه كاملا من الخدمات. حي «الضاحي» أكبر أحياء بريدة لا يصدق سكانه انه خال من مركز للدفاع المدني لمواجهة الكوارث..
توجد في الحي مواقع حساسة وتقاطعات خطرة بدون إشارات .. أما الحدائق بحاجة لتطوير.. والمفحطون لايكفون عن سلوكياتهم وعبثهم بأرواح الناس مستغلين غياب دوريات الأمن.
جولة «عكاظ» كشفت ملامح من غياب هذه الخدمات والتقت عددا من المواطنين الذين طالبوا بتوفيرها في اقرب وقت.
سليمان السعوي تساءل بداية عن اسباب تقاعس الدوريات لمنع المفحطين والقبض عليهم ومعاقبتهم حيث ان الشوارع الواسعة أغرت العابثين للتفحيط بها معرضة ارواح المارة للهلاك مطالبا رجال المرور بالرقابة المكثفة على هؤلاء طوال ايام الاسبوع حيث صار التفحيط أمرا مألوفا في الحي منذ فترة.
اما سليمان البهدلي فقد أبدى استغرابه من الابقاء على المدخل الجنوبي الغربي للحي والمعروف بتقاطع(خب القبر) فلا يكاد يمر شهر واحد الا ويقع فيه حادث مروري مروع وذكر الحادث الذي قضى فيه شاب عشريني كاد ان يتفاقم ليطال أكثر المارة في هذا التقاطع. ويصف البهدلي الطريق بأنه عبارة عن ثلاثة شوارع كلها رئيسية التقت بشارع واحد دون اشارة مرور تنظم حركة السير او لوحات تحذيرية ترشد على التقاء الطريق وخطورته وانه ينتهي بمحطة وقود يخشى معها تفاقم الحوادث. ووجه عبدالله السعراني وسالم السويلم نداءً الى امانة بريدة بتطوير حديقة الضاحي وتنظيفها حيث صارت ملجأ للفساد والمفسدين ويخشى المجاورون من سكان الحي خطورتها رغم انهم رفعوا شكاواهم بشأنها للمسؤولين اكثر من مرة. السويلم اعتبر تحسين الحديقة وتطويرها واهتمام الأمانة بها سيزيد من الاقبال عليها خصوصا انها ذات مساحة كبيرة وتتوفر بها العاب للاطفال وجلسات للكبار غير انها تفتقد للنظافة بشكل عام.