اقفال ايجابي مع ضعف اتجاه التصاعد للاسهم القيادية

المؤشر ينخفض 22,65 نقطة

اقفال ايجابي مع ضعف اتجاه التصاعد للاسهم القيادية

تحليل: عبدالله كاتب

بدا واضحا صعوبة اختراق نقطة 11450 نقطة كمقاومة صعبة لم يتمكن المؤشر امس من تجاوزها واظهر ضعفا بمحاولاته المتعددة لاختراق تلك النقطة . في المقابل كانت نقطة 11320 نقطة دعم جيدة ولم يتمكن ايضا المؤشر من بلوغها طيلة فترات التداول ويعود السبب الى تقارب نقاط الدعم والمقاومة للقياديات خصوصا الامر الذي انعكس باداؤها ومؤشراتها على المؤشر بصورة عامة .
مثل هذا الوضع اتاح للاسهم الصغيرة واسهم المضاربات استمرار ارتفاعاتها وخاصة بالقطاع الزراعي والذي بلغ مداه عندما بلغ مؤشر القطاع مستوى 9057 نقطة مرتفعا منذ اسبوع ما يقارب الالفي نقطة او اقل بقليل ومقتربا من نقطة المقاومة التي سجلت بتاريخ 6/3/2006 عندما بلغ نقطة 9545 نقطة منخفضا من نقطة 14741 التي سجلت بتاريخ 21/2/2006 م . وهذا يعني ان القطاع معرض لجني ارباح وتصحيح سعري عند مناطق دعم تراوح عند نقطة 8017 نقطة كنقطة دعم اسبوعية اولى .
بعد اقفال الاثنين الذي انتهى منخفضا بمقدار 22.65 نقطة وبقيمة تداول بلغت اكثر من 30 مليار ريال بدا واضحا ان المؤشر لازال يحظى باتجاه تصاعدي اكثر من اتجاهه المنخفض اليوم الثلاثاء بدعم واضح من القياديات وخاصة الراجحي رغم ضعف امكانية تجاوزه لسعر 309 ريالات وسابك التي حاولت بالامس تجاوز سعر 140 ريالا وبالفعل تجاوزته بربع ريال لكنها لم تستطع الصمود عند ذلك السعر.
انحسار اسعار القياديات بمناطق تتقارب فيها نقاط المقاومة مع نقاط الدعم يؤمن بشكل ما عدم حدوث تصحيح سعري قوي لكنه قد يحدد اتجاهه في وقت ما خلال اسبوع اذا لم يستطع فك ذلك الحصار الى انفجار سعر الى اعلى او الى الاسفل وهو ما يجب التنبه اليه مسبقا.
الاوضاع بمشيئة الله لازالت سانحة للعطاء اليوم الثلاثاء ولازالت نقطة 11450 تشكل نقطة مقاومة قوية يفترض تخطيها بدعم اسعر الشركات الاخرى غير القياديات . خاصة بقطاع الاسمنتات وبعض الشركات المؤثرة بالمؤشر بقطاعي البنوك والصناعة وبالله التوفيق.