الشركات الموقوفة بأحكام قضائية قيد الدراسة
وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة عيسى رواس لـ«عـكاظ» :
الخميس / 24 / شوال / 1432 هـ الخميس 22 سبتمبر 2011 19:31
أكد وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى رواس أن الوزارة تمكنت من تنظيم غير مسبوق تجاه عودة المعتمرين إلى أوطانهم.
وأرجع رواس التقلص في أعداد المتخلفين لهذا العام، إلى الضوابط التي وضعتها الوزارة بالتنسيق مع القطاعات المعنية التي اعتمدها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا.
وعن العوامل التي أسهمت في تسهيل عملية مغادرة المعتمرين، ما قامت به شركات ومؤسسات العمرة من تطبيق مهامها على أتم وجه، كالالتزام بمواعيد الرحلات، وأوزان العفش، كما أنشأت وزارة الحج ثلاث نقاط مرتبطة ببعضها آليا، لمراجعة كافة ضوابط المغادرة والتحقق من استيفائها، لافتا إلى أن اللجان الرقابية التابعة للوزارة رصدت ارتفاعا في مستوى التقيد بتنفيذ كافة الضوابط المطلوبة، وهذا ما أسهم في مغادرة معظم المعتمرين. وبين رواس أن قدوم المعتمرين من خلال المسار الإلكتروني للعمرة، الذي يربط وزارات الحج بالداخلية والخارجية، الذي تشارك فيه شركات ومؤسسات العمرة من داخل وخارج المملكة، ساهم في تسهيل إجراءات الحصول على العمرة، وساعد في تحقيق الضبط اللازم في الإجراءات، وكذلك رصد المخالفات، حيث تقوم اللجان الرقابية بمتابعة تنفيذ حزم الخدمات، وفق المتفق عليه، والمعتمد في الأنظمة، حتى زاد أعداد المعتمرين 30% عمن قدم خلال العام المنصرم. وخلص إلى أن وزارة الحج تابعت كافة الخدمات المقدمة للمعتمرين، في كافة مواقع تواجدهم، من خلال لجان رقابية ميدانية، تعمل على مدار الساعة. وذكر أن شركات العمرة الموقوفة بأحكام قضائية لازالت قيد الدراسة وذلك كما وجه به الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، مبينا أن التوجيه بالدراسة يشمل أوضاع كافة الشركات.
ونفى رواس أن يكون هناك ضغط على عملية العمرة بسبب العدد المتزايد لهذا العام قائلا: «كما يوجد أعداد كبيرة توافدت إلى المملكة يوجد في المقابل أعداد مماثلة تغادر البلاد حسب المدة المحددة»، لافتا إلى أن الأعداد المتبقية تعد ضمن الطاقة الاستيعابية للمعتمرين في المملكة الذين منحوا تأشيرات وفق طاقة الخدمات في السكن والنقل وغيرها.
يشار إلى أن وزارة الحج خلال موسم العمرة المنصرم واجهت مشكلات في الإسكان وشركات العمرة المعلقة والمتاجرة بالتأشيرات، وعليه اعتمدت الوزارة خلال موسم العمرة على رصد أداء كافة الشركات ورصد السلبيات والإيجابيات لتبدأ في التصحيح لمنع تكرار السلبيات في العام المقبل ولتعزيز الإيجابيات وإخضاعها لبرامج تطويرية وفقا للسياسة التي انتهجتها الوزارة في معالجة الخلل والارتقاء بالمميزات.
وأوضحت مصادر «عكـاظ» أن وزارة الحج تعكف عقب كل موسم على دراسة الملفات التي تحتاج إلى معالجة، ومن هنا يؤكد وزير الحج الدكتور فؤاد الفارسي بقوله: «سنواصل ما تحقق نجاحه لموسم العمرة الحالي بعدما شهد إصدار أكثر من مليون ومائة ألف تأشيرة عمرة زيادة على العام المقبل، وبلغ عدد التأشيرات التي أصدرتها الجهات المختصة لأداء فريضة العمرة (5) ملايين تأشيرة وهو العدد الأكبر للمعتمرين خلال السنوات المنصرمة»..
كما أن تفوق الجهات العاملة في موسم العمرة بالتزامها بالتنظيمات قلل من حدوث المشكلات أثناء الموسم فقد روعي في نسبة أعداد المعتمرين مواكبته لحجم الطاقة الاستيعابية في الفنادق والنقل والإسكان وهذا الذي أسهم في التنظيم وسط ما تشهده المنطقة المركزية من مشروعات تطويرية.
وأرجع رواس التقلص في أعداد المتخلفين لهذا العام، إلى الضوابط التي وضعتها الوزارة بالتنسيق مع القطاعات المعنية التي اعتمدها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا.
وعن العوامل التي أسهمت في تسهيل عملية مغادرة المعتمرين، ما قامت به شركات ومؤسسات العمرة من تطبيق مهامها على أتم وجه، كالالتزام بمواعيد الرحلات، وأوزان العفش، كما أنشأت وزارة الحج ثلاث نقاط مرتبطة ببعضها آليا، لمراجعة كافة ضوابط المغادرة والتحقق من استيفائها، لافتا إلى أن اللجان الرقابية التابعة للوزارة رصدت ارتفاعا في مستوى التقيد بتنفيذ كافة الضوابط المطلوبة، وهذا ما أسهم في مغادرة معظم المعتمرين. وبين رواس أن قدوم المعتمرين من خلال المسار الإلكتروني للعمرة، الذي يربط وزارات الحج بالداخلية والخارجية، الذي تشارك فيه شركات ومؤسسات العمرة من داخل وخارج المملكة، ساهم في تسهيل إجراءات الحصول على العمرة، وساعد في تحقيق الضبط اللازم في الإجراءات، وكذلك رصد المخالفات، حيث تقوم اللجان الرقابية بمتابعة تنفيذ حزم الخدمات، وفق المتفق عليه، والمعتمد في الأنظمة، حتى زاد أعداد المعتمرين 30% عمن قدم خلال العام المنصرم. وخلص إلى أن وزارة الحج تابعت كافة الخدمات المقدمة للمعتمرين، في كافة مواقع تواجدهم، من خلال لجان رقابية ميدانية، تعمل على مدار الساعة. وذكر أن شركات العمرة الموقوفة بأحكام قضائية لازالت قيد الدراسة وذلك كما وجه به الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، مبينا أن التوجيه بالدراسة يشمل أوضاع كافة الشركات.
ونفى رواس أن يكون هناك ضغط على عملية العمرة بسبب العدد المتزايد لهذا العام قائلا: «كما يوجد أعداد كبيرة توافدت إلى المملكة يوجد في المقابل أعداد مماثلة تغادر البلاد حسب المدة المحددة»، لافتا إلى أن الأعداد المتبقية تعد ضمن الطاقة الاستيعابية للمعتمرين في المملكة الذين منحوا تأشيرات وفق طاقة الخدمات في السكن والنقل وغيرها.
يشار إلى أن وزارة الحج خلال موسم العمرة المنصرم واجهت مشكلات في الإسكان وشركات العمرة المعلقة والمتاجرة بالتأشيرات، وعليه اعتمدت الوزارة خلال موسم العمرة على رصد أداء كافة الشركات ورصد السلبيات والإيجابيات لتبدأ في التصحيح لمنع تكرار السلبيات في العام المقبل ولتعزيز الإيجابيات وإخضاعها لبرامج تطويرية وفقا للسياسة التي انتهجتها الوزارة في معالجة الخلل والارتقاء بالمميزات.
وأوضحت مصادر «عكـاظ» أن وزارة الحج تعكف عقب كل موسم على دراسة الملفات التي تحتاج إلى معالجة، ومن هنا يؤكد وزير الحج الدكتور فؤاد الفارسي بقوله: «سنواصل ما تحقق نجاحه لموسم العمرة الحالي بعدما شهد إصدار أكثر من مليون ومائة ألف تأشيرة عمرة زيادة على العام المقبل، وبلغ عدد التأشيرات التي أصدرتها الجهات المختصة لأداء فريضة العمرة (5) ملايين تأشيرة وهو العدد الأكبر للمعتمرين خلال السنوات المنصرمة»..
كما أن تفوق الجهات العاملة في موسم العمرة بالتزامها بالتنظيمات قلل من حدوث المشكلات أثناء الموسم فقد روعي في نسبة أعداد المعتمرين مواكبته لحجم الطاقة الاستيعابية في الفنادق والنقل والإسكان وهذا الذي أسهم في التنظيم وسط ما تشهده المنطقة المركزية من مشروعات تطويرية.