مشاط .. مهندس ميكنة القبول وتطوير تفويج الحجاج
الاثنين / 12 / ذو القعدة / 1432 هـ الاثنين 10 أكتوبر 2011 20:11
سعود البركاتي ــ جدة
في مكة المكرمة مهبط الوحي، كانت ولادته في نهاية الثمانينيات الهجرية، وبين جبل خندمة وأبي قبيس، حيث نشأ وترعرع في عائلة ذات صيت واسع، أكمل مراحل الدراسة في العاصمة المقدسة، لينتقل بعدها إلى جدة، ويلتحق في جامعة الملك عبدالعزيز ــ قسم علوم الحاسبات، ويتخرج بامتياز خلال أربع سنوات، غادر بعدها إلى بريطانيا؛ للحصول على درجة الماجستير من جامعة لديز وحصل عليها بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، ليعود مجددا إلى جامعته الأولى، ويغادر مرة أخرى إلى جامعة ليدز؛ للحصول على درجة الدكتوراة في تقنية المعلومات، ويحصل على مرتبة متقدمة بين زملائه في الجامعة.
وعن ذلك يقول الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، «كانت المسيرة التعليمية ولله الحمد حافلة بالنجاح، بتوفيق الله ودعاء الوالدين، ورغبتي الشديدة وطموحي الكبير في مواصلة تعليمي لتحقيق أعلى الدرجات، رغم التنافس الشديد بين أقراني في مقاعد الدراسة، ومصاعب الغربة أثناء مواصلة الدراسة العليا في بريطانيا، إلا أن ذلك كان دافعا كبيرا في تحقيق ترتيب متقدم في درجة الماجستير، بالإضافة إلى مرتبة الشرف الأولى، وكذلك الحال بالنسبة لدراسة الدكتوراة التي جرى اجتيازها بنجاح كبير ولله الحمد».
ويواصل مشاط حديثه، بعد إتمام درجة الدكتوراة «تدرجت في المراتب الأكاديمية حتى أستاذ مشارك في قسم تقنية المعلومات في جامعة الملك عبدالعزيز، وحصلت على جائزة التميز في مجال تطوير أنظمة الحاسب الآلي من الجمعية العالمية أوبلاين، كأول أكاديمي يحصل عليها في المملكة».
وفيما يتعلق بحياته العملية يقول الدكتور مشاط، «عملت على تطويع التقنية وتوظيفها في عمليات القبول والتسجيل في جامعة المؤسس، كأول عمادة قبول في الجامعات السعودية تحول العمليات الخاصة بالقبول والتسجيل إلى عمليات إلكترونية عن طريق الإنترنت».
وعملت كمهندس ومبرمج للأنظمة الحاسوبية والإلكترونية للعديد من الجهات الحكومية في منطقة مكة المكرمة، وعملت مستشارا لرئاسة الحرمين الشريفين لتطوير أنظمة الحكومة الإلكترونية، بالإضافة إلى عمله كمستشار لإمارة منطقة مكة المكرمة لتطوير أنظمة الحاسبات، كما عمل على برنامج وتطوير نظام يونيكس لخدمات تشغيل متقدمة، وتطوير أنظمة آلية لميكنة أعمال فرق المتابعة والمراقبة الميدانية، وتطوير آلية عمل لوحدة التخطيط والتوجيه لزيادة كفاءة العمل، وتطوير نظام تفويج الحجاج لجسر الجمرات.
وفيما يتعلق بالمناصب القيادية يقول الدكتور عبد الفتاح مشاط، «عملت كعميد القبول والتسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز من أبريل 2006م حتى الآن، عضو مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد منذ 2008م إلى الآن، عضو مجلس أمناء كلية دار الحكمة منذ 2007م إلى الآن، مدير مركز تقنية المعلومات في جامعة الملك عبدالعزيز من سبتمبر 2004م إلى الآن، نائب مدير مركز الحاسب الآلي لتطوير الأنظمة في جامعة الملك عبدالعزيز من سبتمبر 2000م إلى سبتمبر 2004م، أستاذ علم الحاسب الآلي المشارك في كلية الحاسبات وتقنية المعلومات، وأمين عام الفريق الأكاديمي الاستشاري لمعاهد العالمية لتكنولوجية الحاسبات للمنطقة الغربية والشمالية في المملكة، بالإضافة إلى أنه عضو لأكثر من 25 مجلسا تعليميا وجمعية عالمية وهيئات استشارية داخل وخارج المملكة.
وعن ذلك يقول الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، «كانت المسيرة التعليمية ولله الحمد حافلة بالنجاح، بتوفيق الله ودعاء الوالدين، ورغبتي الشديدة وطموحي الكبير في مواصلة تعليمي لتحقيق أعلى الدرجات، رغم التنافس الشديد بين أقراني في مقاعد الدراسة، ومصاعب الغربة أثناء مواصلة الدراسة العليا في بريطانيا، إلا أن ذلك كان دافعا كبيرا في تحقيق ترتيب متقدم في درجة الماجستير، بالإضافة إلى مرتبة الشرف الأولى، وكذلك الحال بالنسبة لدراسة الدكتوراة التي جرى اجتيازها بنجاح كبير ولله الحمد».
ويواصل مشاط حديثه، بعد إتمام درجة الدكتوراة «تدرجت في المراتب الأكاديمية حتى أستاذ مشارك في قسم تقنية المعلومات في جامعة الملك عبدالعزيز، وحصلت على جائزة التميز في مجال تطوير أنظمة الحاسب الآلي من الجمعية العالمية أوبلاين، كأول أكاديمي يحصل عليها في المملكة».
وفيما يتعلق بحياته العملية يقول الدكتور مشاط، «عملت على تطويع التقنية وتوظيفها في عمليات القبول والتسجيل في جامعة المؤسس، كأول عمادة قبول في الجامعات السعودية تحول العمليات الخاصة بالقبول والتسجيل إلى عمليات إلكترونية عن طريق الإنترنت».
وعملت كمهندس ومبرمج للأنظمة الحاسوبية والإلكترونية للعديد من الجهات الحكومية في منطقة مكة المكرمة، وعملت مستشارا لرئاسة الحرمين الشريفين لتطوير أنظمة الحكومة الإلكترونية، بالإضافة إلى عمله كمستشار لإمارة منطقة مكة المكرمة لتطوير أنظمة الحاسبات، كما عمل على برنامج وتطوير نظام يونيكس لخدمات تشغيل متقدمة، وتطوير أنظمة آلية لميكنة أعمال فرق المتابعة والمراقبة الميدانية، وتطوير آلية عمل لوحدة التخطيط والتوجيه لزيادة كفاءة العمل، وتطوير نظام تفويج الحجاج لجسر الجمرات.
وفيما يتعلق بالمناصب القيادية يقول الدكتور عبد الفتاح مشاط، «عملت كعميد القبول والتسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز من أبريل 2006م حتى الآن، عضو مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد منذ 2008م إلى الآن، عضو مجلس أمناء كلية دار الحكمة منذ 2007م إلى الآن، مدير مركز تقنية المعلومات في جامعة الملك عبدالعزيز من سبتمبر 2004م إلى الآن، نائب مدير مركز الحاسب الآلي لتطوير الأنظمة في جامعة الملك عبدالعزيز من سبتمبر 2000م إلى سبتمبر 2004م، أستاذ علم الحاسب الآلي المشارك في كلية الحاسبات وتقنية المعلومات، وأمين عام الفريق الأكاديمي الاستشاري لمعاهد العالمية لتكنولوجية الحاسبات للمنطقة الغربية والشمالية في المملكة، بالإضافة إلى أنه عضو لأكثر من 25 مجلسا تعليميا وجمعية عالمية وهيئات استشارية داخل وخارج المملكة.