صبت والدة مؤسس موقع «ويكيليكس» الأسترالي جوليان آسانج جام غضبها على الحكومة والمعارضة في البلاد واصفة إياهما بالجبن، وأعلنت عن عزمها التظاهر أمام مبنى البرلمان في كانبيرا خلال زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرسمية للبلاد، لحشد الدعم لابنها الذي يواجه خطر الترحيل إلى السويد، وبعدها إلى الولايات المتحدة ليخضع للمحاكمة بتهمة تسريب وثائق سرية.
وذكرت وكالة الأنباء الاسترالية «أي أي بي» أن كريستين آسانج ستتوجه إلى كانبيرا الأسبوع المقبل للمشاركة في تظاهرة أمام مبنى البرلمان في 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، أي في اليوم الذي من المقرر أن يلقي خلاله أوباما خطابا أمام البرلمان الأسترالي.
وقالت أسانج الأم: أدعو الاستراليين في جميع أنحاء الـبــلاد فــــــي 17 نوفــمـبــر (تشرين الثاني) إلى رفض الاحتفال بزيـــارة أوباما واستبدالها بيوم من الدعم لجوليان.
وخسر أسانج الأسبوع الماضي الاستئناف الذي تقــــدم به أمام محكــمــــة بريطـــانية ضد ترحليه إلى السويد حيث تـــرفـــع ضده تـهــم اعـتـــداء جنسي، وسط خشـيــة من أن ترحله السويد إلى الولايات المتحدة ليحاكم بتهمة نشر الآلاف من الوثائق الأمريكـيــة الـسريـــة الخاصـــة بوزارة الخارجيــة وبحــربي العــراق وأفغــانستان. واتهمت كريستين أسانج الحكومة والمعارضة الأسترالية بالجبن وعدم الوقوف في وجه الولايات المتحدة في ما يتعلق بقضية ابنها.