الكشافة عين المشاعر التي لا تغفو
الخميس / 14 / ذو الحجة / 1432 هـ الخميس 10 نوفمبر 2011 20:43
إبراهيم القربي ــ المشاعر المقدسة
يحتسبون الأجر في الخدمة الإنسانية، هذا هو شعارهم الكبير، في تحقيق الشرف العظيم، عشائر الجوالة وفرق الكشافة المتوافدة من شتى مناطق المملكة لخدمة ضيوف الرحمن كعادتها كل سنة ترسم أروع صور التضحية وأسمى عبارات الرحمة على محيا كل حاج إيمانا منها بأن هذه الخدمة شرف ديني قبل أن تكون تكليفا ميدانيا.
علي المالكي أحد الكشافين الذين لهم حضور كبير في موسم الحج، يقول: خدمة الحجاج التائهين شرف عظيم وفيه من المعاني الإنسانية، والحمد لله قد نجحنا وبشكل كبير في أداء مهماتنا من خلال رسالتنا التي تم تكليفنا بها، وأضاف أن إيصال الحجاج التائهين يتم عن طريق التعرف على مواقعهم من خلال الأسورة المحيطة بأيديهم، حيث إن كل حاج أو حاجة لابد لهم من وضع أسورة بلاستيكية في أيديهم تكتب فيها معلومات المخيم والقطعة والدولة التي قدموا منها ليتم معرفة موقع مخيم الحاج التائه من خلال الخرائط المنتشرة في مكاتب الكشافة في المشاعر المقدسة.
من جهة أخرى، أخذت جمعية الكشافة العربية السعودية على عاتقها خدمة الحجاج التائهين بشكل عام والأطفال بشكل خاص منذ 50 عاما عندما بدأت معسكرات الخدمة العامة أعمالها في خدمة الحجاج عام 1382هـ، وتولي الجمعية اهتماما وعناية بهؤلاء كبار السن والأطفال خاصة من حيث اختيار القيادات الكشفية المناسبة للمهمة وتهيئة الأجواء والمكان المناسب لهم حتى أسندت هذه المهمة العام الماضي لمجموعة من المرشدات اللاتي أبدين استعدادا أنسب وتقديم خدمة أفضل لما تمتلكه الأم من مقومات وعاطفة تتناسب وهؤلاء الأطفال التائهين.
ويشهد المركز سنويا الكثير من المواقف الإنسانية التي تفرح وتبكي العاملين والعاملات في المركز فرحا باللقاء بين أب أو أم بطفلهما وذويهما.
الدكتور القائد ناصر الخليفي أحد أبرز الشخصيات التي عملت في مراكز الأطفال التائهين لفترة تجاوزت 30 عاما يصف العمل الذي يقومون به بالإنساني والخدمي وهو أحد أبرز الأهداف التي تسعى إليها جمعية الكشافة العربية السعودية، ويضيف لقد بكينا مرارا وضحكنا لما شاهدناه من مواقف أبوية بعد اللقاء وتلقينا الدعوات الصادقة من حجاج بيت الله الحرام على العمل التطوعي الذي نؤديه.
ويضيف الدكتور ناصر أن توصيل الأطفال التائهين بذويهم شهد نقلة نوعية عن ذي قبل خاصة بعد أن أدخلت التقنية الحديثة في الإرشاد، فاليوم الجمعية تقوم بتصوير الأطفال التائهين وترفع صورهم على موقع الجمعية على الشبكة العنكبوتية الإنترنت، وبالتالي فمن يفقد طفله يمكن أن يرجع إلى موقع الجمعية ومعرفة أين يمكن أن يجد طفله ووسيلة الاتصال، كما أن أجهزة اللاسلكي والبرافوا التي يستخدمها أفراد الجمعية تجعلك تعرف أين يمكن أن تجد الطفل التائه.
من جانبها، ذكرت مها فتيحي رئيسة مرشدات الكشافة المشاركات في إرشاد الأطفال التائهين أن مشاركة المرشدات هذا العام تعد الثانية لمرشدات الكشافة في موسم الحج لإرشاد الأطفال التائهين في مشعري عرفات ومنى بعد نجاح التجربة في العام الماضي والتي استطعنا فيها رسم الفرحة على وجوه 75 طفلا تائها بعد أن التقوا بذويهم بمشاركة 11 قائدة والتي زادت هذا العام ليصل العدد إلى 15 قائدة مدربة تدريب عالٍ في الإسعافات الأولية وفن التعامل مع الآخرين، مشيرة إلى أن القائدات يقدمن الخدمة للأطفال التائهين على ثلاث ورديات على مدار الساعة وفي أوقات الذروة يتعاون الجميع في المشاركة لاستقبال الأطفال التائهين.
من جهته، أوضح الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد المشرف العام على معسكرات الخدمة العامة أن خدمة إرشاد الأطفال التائهين وكبار السن من النساء والرجال من المهمات الأساسية التي تحرص جمعية الكشافة العربية السعودية على توفير وتوظيف كافة الإمكانات لها باعتبار هذه الفئة من كبار السن، والأطفال في هذا السن يحتاجون إلى الاحتواء وقد يتعرض لأي صدمة نفسية بسبب ضياعه وفقدانه لذويه أو والديه، وبالتالي فعندما يتم إحضار كبار السن والأطفال إلى مراكز الإرشاد يكون جميع من فيه على أهبة الاستعداد للتعامل مع تلك الحالة على أكمل وجه.
علي المالكي أحد الكشافين الذين لهم حضور كبير في موسم الحج، يقول: خدمة الحجاج التائهين شرف عظيم وفيه من المعاني الإنسانية، والحمد لله قد نجحنا وبشكل كبير في أداء مهماتنا من خلال رسالتنا التي تم تكليفنا بها، وأضاف أن إيصال الحجاج التائهين يتم عن طريق التعرف على مواقعهم من خلال الأسورة المحيطة بأيديهم، حيث إن كل حاج أو حاجة لابد لهم من وضع أسورة بلاستيكية في أيديهم تكتب فيها معلومات المخيم والقطعة والدولة التي قدموا منها ليتم معرفة موقع مخيم الحاج التائه من خلال الخرائط المنتشرة في مكاتب الكشافة في المشاعر المقدسة.
من جهة أخرى، أخذت جمعية الكشافة العربية السعودية على عاتقها خدمة الحجاج التائهين بشكل عام والأطفال بشكل خاص منذ 50 عاما عندما بدأت معسكرات الخدمة العامة أعمالها في خدمة الحجاج عام 1382هـ، وتولي الجمعية اهتماما وعناية بهؤلاء كبار السن والأطفال خاصة من حيث اختيار القيادات الكشفية المناسبة للمهمة وتهيئة الأجواء والمكان المناسب لهم حتى أسندت هذه المهمة العام الماضي لمجموعة من المرشدات اللاتي أبدين استعدادا أنسب وتقديم خدمة أفضل لما تمتلكه الأم من مقومات وعاطفة تتناسب وهؤلاء الأطفال التائهين.
ويشهد المركز سنويا الكثير من المواقف الإنسانية التي تفرح وتبكي العاملين والعاملات في المركز فرحا باللقاء بين أب أو أم بطفلهما وذويهما.
الدكتور القائد ناصر الخليفي أحد أبرز الشخصيات التي عملت في مراكز الأطفال التائهين لفترة تجاوزت 30 عاما يصف العمل الذي يقومون به بالإنساني والخدمي وهو أحد أبرز الأهداف التي تسعى إليها جمعية الكشافة العربية السعودية، ويضيف لقد بكينا مرارا وضحكنا لما شاهدناه من مواقف أبوية بعد اللقاء وتلقينا الدعوات الصادقة من حجاج بيت الله الحرام على العمل التطوعي الذي نؤديه.
ويضيف الدكتور ناصر أن توصيل الأطفال التائهين بذويهم شهد نقلة نوعية عن ذي قبل خاصة بعد أن أدخلت التقنية الحديثة في الإرشاد، فاليوم الجمعية تقوم بتصوير الأطفال التائهين وترفع صورهم على موقع الجمعية على الشبكة العنكبوتية الإنترنت، وبالتالي فمن يفقد طفله يمكن أن يرجع إلى موقع الجمعية ومعرفة أين يمكن أن يجد طفله ووسيلة الاتصال، كما أن أجهزة اللاسلكي والبرافوا التي يستخدمها أفراد الجمعية تجعلك تعرف أين يمكن أن تجد الطفل التائه.
من جانبها، ذكرت مها فتيحي رئيسة مرشدات الكشافة المشاركات في إرشاد الأطفال التائهين أن مشاركة المرشدات هذا العام تعد الثانية لمرشدات الكشافة في موسم الحج لإرشاد الأطفال التائهين في مشعري عرفات ومنى بعد نجاح التجربة في العام الماضي والتي استطعنا فيها رسم الفرحة على وجوه 75 طفلا تائها بعد أن التقوا بذويهم بمشاركة 11 قائدة والتي زادت هذا العام ليصل العدد إلى 15 قائدة مدربة تدريب عالٍ في الإسعافات الأولية وفن التعامل مع الآخرين، مشيرة إلى أن القائدات يقدمن الخدمة للأطفال التائهين على ثلاث ورديات على مدار الساعة وفي أوقات الذروة يتعاون الجميع في المشاركة لاستقبال الأطفال التائهين.
من جهته، أوضح الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد المشرف العام على معسكرات الخدمة العامة أن خدمة إرشاد الأطفال التائهين وكبار السن من النساء والرجال من المهمات الأساسية التي تحرص جمعية الكشافة العربية السعودية على توفير وتوظيف كافة الإمكانات لها باعتبار هذه الفئة من كبار السن، والأطفال في هذا السن يحتاجون إلى الاحتواء وقد يتعرض لأي صدمة نفسية بسبب ضياعه وفقدانه لذويه أو والديه، وبالتالي فعندما يتم إحضار كبار السن والأطفال إلى مراكز الإرشاد يكون جميع من فيه على أهبة الاستعداد للتعامل مع تلك الحالة على أكمل وجه.