المملكة أكبر منتج للنفط في العالم بحلول 2015
الاكتشافات الجديدة وتقنيات التنقيب تعزز موقعها
الجمعة / 15 / ذو الحجة / 1432 هـ الجمعة 11 نوفمبر 2011 01:57
صالح الزهراني ــ جدة، الوكالات ــ موسكو
توقعت وكالة الطاقة الدولية أن تتخطى المملكة العربية السعودية روسيا كأكبر منتج للنفط الخام في العالم في العام 2015، إذ يخفق الانتاج من الحقول الروسية الجديدة في تعويض التراجع السريع للإنتاج من المكامن الناضجة.
وتخطت روسيا السعودية كأكبر منتج للنفط حينما خفضت منظمة أوبك إنتاجها خلال الأزمة الاقتصادية في 2008.
لكن في حين سيبلغ إجمالي الإنتاج الروسي 10.5 مليون برميل يوميا فإن انتاج السعودية سيرتفع ليوازي إنتاج روسيا في 2015 تقريبا، ويبلغ 14 مليون برميل يوميا بحلول 2035.
وقالت وكالة الطاقة: إن إنتاج روسيا سيهبط إلى 9.7 مليون برميل يوميا بحلول ذلك التاريخ شريطة أن تنفذ إجراءات تحفيزية جديدة لقطاع المنبع.
إلى ذلك قال لـ «عكاظ» أستاذ التسويق في جامعة الملك عبد العزيز الدكتور حبيب الله التركستاني: إن هذا الأمر متوقع خصوصا مع إخفاق إنتاج الحقول الروسية الجديدة في تعويض التراجع السريع للإنتاج من المكامن الناضجة، معتبرا أن المملكة ستحتل المركز الأول اعتمادا على ما تمتلكه من احتياطيات ضخمة، إضافة إلى جهودها المتواصلة في التنقيب عن النفط والاستثمارات الضخمة المرصودة لذلك. واستشهد بتصريح لوزير البترول والثروة المعدنية المهندس على النعيمي أكد فيه أن المملكة وعبر امتلاكها 264 مليار برميل من الاحتياطيات الثابتة، يمكنها أن تستمر في إنتاج البترول الخام بالمستويات الحالية لمدة ثمانين عاما، حتى لو لم نكتشف برميلا واحدا جديدا من النفط. وأضاف أن المملكة تكتشف المزيد من البترول بصورة مستمرة عبر الاكتشافات الجديدة وتقنيات الاستخراج المحسنة ولهذا فإن احتياطياتها لن تنخفض. وردا على سؤال قال: إنه لا يجب أن يكون هناك قلق بشأن تراجع مخزون النفط العالمي، لأن المملكة يمكن أن تلبي احتياجات السوق الحالية والمستقبلية، بما تملكه من احتياطيات ضخمة، مشيرا إلى أن السياسة النفطية التي تعمل بموجبها المملكة، تتلخص في تلبية طلب زبائنها، وفي أن كمية الإنتاج تعتمد على حجم الطلب.
وتخطت روسيا السعودية كأكبر منتج للنفط حينما خفضت منظمة أوبك إنتاجها خلال الأزمة الاقتصادية في 2008.
لكن في حين سيبلغ إجمالي الإنتاج الروسي 10.5 مليون برميل يوميا فإن انتاج السعودية سيرتفع ليوازي إنتاج روسيا في 2015 تقريبا، ويبلغ 14 مليون برميل يوميا بحلول 2035.
وقالت وكالة الطاقة: إن إنتاج روسيا سيهبط إلى 9.7 مليون برميل يوميا بحلول ذلك التاريخ شريطة أن تنفذ إجراءات تحفيزية جديدة لقطاع المنبع.
إلى ذلك قال لـ «عكاظ» أستاذ التسويق في جامعة الملك عبد العزيز الدكتور حبيب الله التركستاني: إن هذا الأمر متوقع خصوصا مع إخفاق إنتاج الحقول الروسية الجديدة في تعويض التراجع السريع للإنتاج من المكامن الناضجة، معتبرا أن المملكة ستحتل المركز الأول اعتمادا على ما تمتلكه من احتياطيات ضخمة، إضافة إلى جهودها المتواصلة في التنقيب عن النفط والاستثمارات الضخمة المرصودة لذلك. واستشهد بتصريح لوزير البترول والثروة المعدنية المهندس على النعيمي أكد فيه أن المملكة وعبر امتلاكها 264 مليار برميل من الاحتياطيات الثابتة، يمكنها أن تستمر في إنتاج البترول الخام بالمستويات الحالية لمدة ثمانين عاما، حتى لو لم نكتشف برميلا واحدا جديدا من النفط. وأضاف أن المملكة تكتشف المزيد من البترول بصورة مستمرة عبر الاكتشافات الجديدة وتقنيات الاستخراج المحسنة ولهذا فإن احتياطياتها لن تنخفض. وردا على سؤال قال: إنه لا يجب أن يكون هناك قلق بشأن تراجع مخزون النفط العالمي، لأن المملكة يمكن أن تلبي احتياجات السوق الحالية والمستقبلية، بما تملكه من احتياطيات ضخمة، مشيرا إلى أن السياسة النفطية التي تعمل بموجبها المملكة، تتلخص في تلبية طلب زبائنها، وفي أن كمية الإنتاج تعتمد على حجم الطلب.