نجح الملك ..انتصرت الحكمة
الثلاثاء / 04 / محرم / 1433 هـ الثلاثاء 29 نوفمبر 2011 19:23
فهيم الحامد
«نجحت جهود الملك عبدالله باقتدار، وانتصرت الحكمة اليمانية بامتياز»، هذا ما يمكن أن يقال عن الاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية عبر التوقيع على المبادرة الخليجية في الرياض أخيرا.
لقد رسم الإنجاز التاريخي الذي حققته الدبلوماسية السعودية والحكمة اليمانية أنموذجا إيجابيا لحل الأزمات المتفجرة في المنطقة، وحقن الاتفاق دماء الشعب اليمني الذي ظل ينزف منذ عدة أشهر. كما أرسل الفرقاء اليمنيون رسالة مفادها أن كل الأزمات المستفحلة قابلة للحل، إذا خلصت النيات واستمع الجميع لصوت العقل والحكمة، ووضعت مصلحة الشعب فوق أي اعتبار.
ولكي يحقق هذا الإنجاز مبتغاه على الأرض، على السلطة والمعارضة تحمل المسؤولية وتنفيذ كل ما تضمنته بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية للانتقال باليمن إلى مناخات الأمن والاستقرار. وذلك لن يتم إلا عبر طي صفحة الخلافات، وإنهاء ثقافة الانتقام والعمل سويا لبناء يمن جديد، والوقف الفوري للمواجهات المسلحة، فضلا عن إلغاء كل ما يعمق النزعات الضيقة والفرقة والوفاء بالعهد والوعد الذي قطعه الفرقاء اليمنيون على أنفسهم في الرياض.
بالمقابل على شباب الثورة مسؤولية تاريخية في إنجاح الاتفاق وعدم الخروج عليه عبر استثمار المناخ الإيجابي الذي حققه الإجماع على المبادرة الخليجية، والاستفادة من تجارب ونتائج الثورات التي شهدتها المنطقةالعربية وأن يعوا أن استقرار اليمن وإبعاده عن الحروب والتشرذم والانصهار مع الجميع، للوصول إلى بر الأمان، هي القضية الأكثر أهمية في المرحلة المقبلة، لينفتح أفق سياسي جديد في تاريخ اليمن بعيدا عن الحروب والفتن. ما شهدناه في الرياض عكس تلاحم بلدين متجاورين جغرافيا وتاريخيا وثقافيا وحمل معه أكثر من بعد ودلالة ومعنى لتعاون أقوى لترسيخ وحماية وئام وأمن من أجل السلام، والدفاع عن استقرار وأمن المنطقة. وهذا هو الهدف الذي رمت إليه المبادرة الخليجية.
لقد رسم الإنجاز التاريخي الذي حققته الدبلوماسية السعودية والحكمة اليمانية أنموذجا إيجابيا لحل الأزمات المتفجرة في المنطقة، وحقن الاتفاق دماء الشعب اليمني الذي ظل ينزف منذ عدة أشهر. كما أرسل الفرقاء اليمنيون رسالة مفادها أن كل الأزمات المستفحلة قابلة للحل، إذا خلصت النيات واستمع الجميع لصوت العقل والحكمة، ووضعت مصلحة الشعب فوق أي اعتبار.
ولكي يحقق هذا الإنجاز مبتغاه على الأرض، على السلطة والمعارضة تحمل المسؤولية وتنفيذ كل ما تضمنته بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية للانتقال باليمن إلى مناخات الأمن والاستقرار. وذلك لن يتم إلا عبر طي صفحة الخلافات، وإنهاء ثقافة الانتقام والعمل سويا لبناء يمن جديد، والوقف الفوري للمواجهات المسلحة، فضلا عن إلغاء كل ما يعمق النزعات الضيقة والفرقة والوفاء بالعهد والوعد الذي قطعه الفرقاء اليمنيون على أنفسهم في الرياض.
بالمقابل على شباب الثورة مسؤولية تاريخية في إنجاح الاتفاق وعدم الخروج عليه عبر استثمار المناخ الإيجابي الذي حققه الإجماع على المبادرة الخليجية، والاستفادة من تجارب ونتائج الثورات التي شهدتها المنطقةالعربية وأن يعوا أن استقرار اليمن وإبعاده عن الحروب والتشرذم والانصهار مع الجميع، للوصول إلى بر الأمان، هي القضية الأكثر أهمية في المرحلة المقبلة، لينفتح أفق سياسي جديد في تاريخ اليمن بعيدا عن الحروب والفتن. ما شهدناه في الرياض عكس تلاحم بلدين متجاورين جغرافيا وتاريخيا وثقافيا وحمل معه أكثر من بعد ودلالة ومعنى لتعاون أقوى لترسيخ وحماية وئام وأمن من أجل السلام، والدفاع عن استقرار وأمن المنطقة. وهذا هو الهدف الذي رمت إليه المبادرة الخليجية.