أسرة قتيل حمص تكلف محامياً وتنتقد صمت حقوق الإنسان
الجمعة / 14 / محرم / 1433 هـ الجمعة 09 ديسمبر 2011 02:00
خالد الشلاحي ـ المدينة المنورة
كلفت أسرة المبتعث السعودي المغدور حسين بندر مفرع العنزي (26 عاما)محاميا للترافع عن ابنهم الذي قتل في مدينة حمص السورية في 25 ذي الحجة الماضي.
وأبلغ «عـكاظ» وليد محمد العنزي، المتحدث باسم أسرة القتيل، أنهم بصدد استكمال إجراءات توكيل مكتب محاماة في المملكة غدا لمتابعة القضية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تساعد على كشف تفاصيلها، وتقديم المتورطين في حادثة قتل ابنهم المغدور ونبش قبره وخطف جثمانه والمماطلة في تحديد مكانها أو تسليمها.
وكشف المتحدث باسم أسرة القتيل أن وزارة الداخلية السورية اعترفت لهم ضمنا بأنها نبشت قبر حسين العنزي في 22 نوفمبر الماضي، بحجة استخراج تقرير من الطبيب الشرعي يحدد أسباب وفاته، وأنه ليس هناك مانع في تسليم جثته لهم لكن ذلك كان مجرد أقوال لم تتبعها أية خطوة أخرى سواء بإجراء تحقيق أو تحديد مكان الجثة أو بيان حالها، مضيفا أن الحكومة السورية عمدت إلى محاولة إجبار أخوال المغدور على تسلم جثته ودفنها مباشرة في مكان لم يحدد بعد التنسيق مع الجهة المعنية، إلا أننا رفضنا هذا الخيار كما رفض القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين في دمشق تسليم الجثة لأي طرف عدا السفارة.
وعلل العنزي تمسكهم بتسليم الجثة للسفارة السعودية في دمشق مباشرة، بقوله «حتى لا ندع لهم فرصة لتزييف الحقائق»، خاصة أن السلطات السورية حاولت إجبار أخوال حسين على تسلم جثمانه ودفنها مباشرة، إلا أنهم رفضوا إلا بإذن سفارة المملكة.
وقال العنزي إنهم بصدد تفعيل القضية دوليا بالتنسيق مع وكيلهم المحامي بعد تسلمه القضية رسميا، وقال «نسعى لمخاطبة منظمات حقوقية دولية وإقليمية وسنطالب باستدعاء الشهود والذين اطلعوا على جثمانه ومن تولوا دفنه».
وانتقدت أسرة العنزي تباطؤ الجهات الحقوقية في المملكة في التفاعل مع القضية، وقال لـ «عـكاظ» بينما تلقينا عدة اتصالات من محامين يرغبون الترافع عن قضية حسين دون مقابل، لم تبادر هيئة حقوق الإنسان وكذلك جمعية حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانبنا سواء بالاتصال أو مساندتنا في القضية.
وقال وليد العنزي إن ابن عمه وزوج شقيقته حسين بندر مفرع العنزي مبتعث للدراسة في بريطانيا ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، والتحق في العام 2008 في مدرسة للغة الإنجليزية في مدينة برايتن الساحلية جنوبي المملكة المتحدة وبعد إتمامه دراسة اللغة الإنجليزية بنجاح أتم دراسة السنة التحضيرية في جامعة كوفنتري ثم التحق بجامعة ديربي ليقع اختياره على تخصص الهندسة الميكانيكية التي تشكل هوايته منذ الصغر، وبتاريخ وتحديدا 24 يناير 2011م، انتظم في الدراسة الجامعية وكانت خطته الدراسية تحدد تاريخ تخرجه من الجامعة وحصوله على درجة البكالوريوس بتاريخ 30 يناير 2014، بعد نحو ثلاثة أعوام، وأوضح أن حسين ذهب لزيارة جده لأمه الطاعن في السن وأقاربه في حمص، ليصل رحمه الله ويقضي إجازة عيد الأضحى معهم بعد طول غياب بسبب ارتباطاته الدراسية، إلا أنه قتل هناك قبل مغادرته سورية وقدومه للمملكة، حيث كان ينوي قضاء باقي إجازته بين والديه في منزلهم في محافظة الخفجي.
وأبلغ «عـكاظ» وليد محمد العنزي، المتحدث باسم أسرة القتيل، أنهم بصدد استكمال إجراءات توكيل مكتب محاماة في المملكة غدا لمتابعة القضية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تساعد على كشف تفاصيلها، وتقديم المتورطين في حادثة قتل ابنهم المغدور ونبش قبره وخطف جثمانه والمماطلة في تحديد مكانها أو تسليمها.
وكشف المتحدث باسم أسرة القتيل أن وزارة الداخلية السورية اعترفت لهم ضمنا بأنها نبشت قبر حسين العنزي في 22 نوفمبر الماضي، بحجة استخراج تقرير من الطبيب الشرعي يحدد أسباب وفاته، وأنه ليس هناك مانع في تسليم جثته لهم لكن ذلك كان مجرد أقوال لم تتبعها أية خطوة أخرى سواء بإجراء تحقيق أو تحديد مكان الجثة أو بيان حالها، مضيفا أن الحكومة السورية عمدت إلى محاولة إجبار أخوال المغدور على تسلم جثته ودفنها مباشرة في مكان لم يحدد بعد التنسيق مع الجهة المعنية، إلا أننا رفضنا هذا الخيار كما رفض القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين في دمشق تسليم الجثة لأي طرف عدا السفارة.
وعلل العنزي تمسكهم بتسليم الجثة للسفارة السعودية في دمشق مباشرة، بقوله «حتى لا ندع لهم فرصة لتزييف الحقائق»، خاصة أن السلطات السورية حاولت إجبار أخوال حسين على تسلم جثمانه ودفنها مباشرة، إلا أنهم رفضوا إلا بإذن سفارة المملكة.
وقال العنزي إنهم بصدد تفعيل القضية دوليا بالتنسيق مع وكيلهم المحامي بعد تسلمه القضية رسميا، وقال «نسعى لمخاطبة منظمات حقوقية دولية وإقليمية وسنطالب باستدعاء الشهود والذين اطلعوا على جثمانه ومن تولوا دفنه».
وانتقدت أسرة العنزي تباطؤ الجهات الحقوقية في المملكة في التفاعل مع القضية، وقال لـ «عـكاظ» بينما تلقينا عدة اتصالات من محامين يرغبون الترافع عن قضية حسين دون مقابل، لم تبادر هيئة حقوق الإنسان وكذلك جمعية حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانبنا سواء بالاتصال أو مساندتنا في القضية.
وقال وليد العنزي إن ابن عمه وزوج شقيقته حسين بندر مفرع العنزي مبتعث للدراسة في بريطانيا ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، والتحق في العام 2008 في مدرسة للغة الإنجليزية في مدينة برايتن الساحلية جنوبي المملكة المتحدة وبعد إتمامه دراسة اللغة الإنجليزية بنجاح أتم دراسة السنة التحضيرية في جامعة كوفنتري ثم التحق بجامعة ديربي ليقع اختياره على تخصص الهندسة الميكانيكية التي تشكل هوايته منذ الصغر، وبتاريخ وتحديدا 24 يناير 2011م، انتظم في الدراسة الجامعية وكانت خطته الدراسية تحدد تاريخ تخرجه من الجامعة وحصوله على درجة البكالوريوس بتاريخ 30 يناير 2014، بعد نحو ثلاثة أعوام، وأوضح أن حسين ذهب لزيارة جده لأمه الطاعن في السن وأقاربه في حمص، ليصل رحمه الله ويقضي إجازة عيد الأضحى معهم بعد طول غياب بسبب ارتباطاته الدراسية، إلا أنه قتل هناك قبل مغادرته سورية وقدومه للمملكة، حيث كان ينوي قضاء باقي إجازته بين والديه في منزلهم في محافظة الخفجي.