التداوي بالأعشاب فن قديم يتجدد مع الزمن
الجمعة / 28 / محرم / 1433 هـ الجمعة 23 ديسمبر 2011 21:33
محمد بن مهيدي ــ عرعر
ربما هي القاسم الوحيد المشترك بين سكان وشعوب الأرض في العالمين القديم والحديث، بل إنها شريك أساسي في صناعة الأدوية الحديثة، جاء في الأثر «ما من داء إلا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله» والإنسان ابن بيئته، وباختلاف البيئة جغرافياً يختلف معها علم طب الأعشاب من منطقة لأخرى؛ بحكم نوعية النباتات في كل منطقة، لكنه يظل علما قائما من الأزل حتى يومنا هذا، وفيما يبدو أنه لن ينتهي في يوم من الأيام.
علم التداوي بالأعشاب فن قديم قدم الزمان يتوارثه العطارون أبا عن جد في مختلف الحضارات، ويمكن للمهتم تعلمه بالدراية والتجريب والممارسة، فمن المهم مراعاة اختلاف البيئة من مكان لآخر، وفي كل منها نباتات لا تعيش ولا تنبت في غير نطاقها البيئي، والعطار الممارس يفطن لمثل هذا التباين والاختلاف، وعليه كان التداوي بالأعشاب أساساً لصناعة الأدوية الحديثة، إذ بدأ بعض الأطباء الشعبيين في عمل الخلطات والتراكيب لابتكار علاج جديد لحالة ما.
أبو فيصل أكد على فوائد الأعشاب في علاج الكثير من الأمراض قبل ابتكار الأدوية الكيماوية الحديثة، كعلاج ضغط الدم، والروماتيزم، والبرص، وغازات الأمعاء، والربو، السكري، والحساسية، والالتهابات، وحتى الكسور.
عبدالرحمن نايف أكد ثقته في الأدوية العشبية وفوائدها الطبية وأنها تغني عن الأدوية الطبية الحديثة، وعرفها أجدادنا بالخبرة والتجربة من طبيعتهم البيئية، وهناك بعض الأمراض أو الحالات الصحية لا تجد لها دواء حديثا في المستشفيات، تجد دواءها في الأعشاب الطبيعية، لكن بعض الناس اليوم وتماشياً مع التطور الحضاري المطرد، تجاهلوا التداوي بالأعشاب وخلطاتها رغم أنهم يؤمنون يقيناً بصحتها كونها المصدر الرئيس للأدوية حتى يومنا هذا.
علم التداوي بالأعشاب فن قديم قدم الزمان يتوارثه العطارون أبا عن جد في مختلف الحضارات، ويمكن للمهتم تعلمه بالدراية والتجريب والممارسة، فمن المهم مراعاة اختلاف البيئة من مكان لآخر، وفي كل منها نباتات لا تعيش ولا تنبت في غير نطاقها البيئي، والعطار الممارس يفطن لمثل هذا التباين والاختلاف، وعليه كان التداوي بالأعشاب أساساً لصناعة الأدوية الحديثة، إذ بدأ بعض الأطباء الشعبيين في عمل الخلطات والتراكيب لابتكار علاج جديد لحالة ما.
أبو فيصل أكد على فوائد الأعشاب في علاج الكثير من الأمراض قبل ابتكار الأدوية الكيماوية الحديثة، كعلاج ضغط الدم، والروماتيزم، والبرص، وغازات الأمعاء، والربو، السكري، والحساسية، والالتهابات، وحتى الكسور.
عبدالرحمن نايف أكد ثقته في الأدوية العشبية وفوائدها الطبية وأنها تغني عن الأدوية الطبية الحديثة، وعرفها أجدادنا بالخبرة والتجربة من طبيعتهم البيئية، وهناك بعض الأمراض أو الحالات الصحية لا تجد لها دواء حديثا في المستشفيات، تجد دواءها في الأعشاب الطبيعية، لكن بعض الناس اليوم وتماشياً مع التطور الحضاري المطرد، تجاهلوا التداوي بالأعشاب وخلطاتها رغم أنهم يؤمنون يقيناً بصحتها كونها المصدر الرئيس للأدوية حتى يومنا هذا.