إصابات سرطان الثدي الأعلى في منطقة مكة المكرمة
المطالبة بتعزيز الأبحاث في مواجهة المرض
الأربعاء / 03 / صفر / 1433 هـ الأربعاء 28 ديسمبر 2011 02:00
ماجد المفضلي ــ مكة المكرمة
عجز الأطباء المشاركون في ندوة «النهج العلاجي لسرطان الثدي» التي انطلقت أمس في مدينة الملك عبدالله الطبية في العاصمة المقدسة بحضور 300 مشارك ومشاركة، عن تحديد أسباب تسجيل منطقة مكة المكرمة أكثر مناطق المملكة إصابة بسرطان الثدي، وخصصت المناقشات في اليوم الأول للأطباء والطبيبات من كافة مستشفيات المملكة، وبمشاركة وفد من أطباء الكويت، في حين تم تخصيص اليوم الثاني للجمهور العام.
وعلى الرغم من أن محور الندوة الرئيسي يناقش «سرطان الثدي» والذي يعتبر شأنا يتعلق بالمرأة كونها المعنية بتلك المناقشات المتطورة إلا أن مقدمي الأبحاث وأوراق العمل في اليوم الأول جميعهم من الأطباء، والذين قدموا 10 أوراق عمل في حين انفردت طبيبة بورقة عمل واحدة، فيما ستشهد الندوة اليوم في يومها الثاني إنفراد ست طبيبات بما تبقى من أوراق عمل تناقش أحد أبرز الأمراض انتشارا في منطقة مكة المكرمة، ويستهدفن في أوراق العمل الجمهور من السيدات الراغبات في الوقوف على أسباب نشوء المرض وكيفية الوقاية منه وآليات وسبل العلاج، ومناقشة أساليب الحملة التوعوية لسرطان الثدي وطرق الاكتشاف المبكر والعلاجات الجراحية بأسلوب مبسط للعامة والعلاجات التلطيفية من الكيماوي والأشعة والخبرات التي أجريت في البحوث والخطوات التي تم أتباعها وآليات التغلب عليها.
واعتبر رئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتور تيمور آشي «أن منطقة مكة المكرمة أكثر المناطق إصابة بمرض سرطان الثدي مقارنة بباقي مناطق المملكة ولم نستطع تحديد الأسباب، وتنوعت الاحتمالات بالإصابة من إمكانية وجود عامل وراثي، والسبب لا يزال غير معلوم بالنسبة للمشاركين في المؤتمر، ولم نعرف السبب الرئيسي، ولا بد من تحليل الحالات المصابة بالمرض في بداياته وإخضاع الفحوصات للأبحاث لمعرفة الأسباب.
وأضاف «أن الأسباب تكمن في التغير الغذائي، والهرمونات المستخدمة من قبل السيدات بعد انقطاع الطمث، وعدم الرضاعة الطبيعي، أو بسبب العامل الوراثي، الذي يعد من أبرز الأسباب المصابة».
وأكد الدكتور تيمور آشي «أن الندوة الذي انطلقت أمس ناقشنا فيها 11 ورقة عمل قدمها 10 أطباء والورقة الحادية عشرة مقدمة من طبية من إجمالي 17 ورقة عمل، حيث سيستمر المؤتمر ليومين وستتم مناقشة ست أوراق عمل اليوم جميعها مقدمة من طبيبات وموجهة للجمهور، ونخطط التواصل مع مركز الملك عبد العزيز للأبحاث من خلال تسليمه الأبحاث ليتسنى نشرها.
وشملت أوراق العمل التي ناقشها المشاركون والمشاركات أمس التطور في جراحة الثدي بحيث إمكانية استئصال الورم، مع عدم استئصال الثدي، وهذا يعود بالنفع العام بعدم تأثر المريضة نفسيا، والتأكيد على أنه في حالة انتشار المرض يمكن علاجه على عكس ما كان مشاعا في السابق، حيث وجد العلاج والإجراءات الطبية التلطيفية من غير ما يعاني المريض، ومدى استخدام الأشعة المغناطيسية في استكشاف الأورام الخبيثة في مراحلها الأولى، ومدى التطور في الأشعة المغناطيسية، وبحث العمليات التجميلية لبعض السيدات اللاتي يواجهن عمليات استئصال الثدي في حال انتشار المرض فيه، لعكس أثر نفسي على المريضة، والاستعمال الكيماوي، الذي لم يعد يخلف الأضرار، بل أصبح يؤتي نتائج أفضل ويطيل عمر المريض.
ونوه الدكتور تيمور الآشي أن توصيات الندوة ستشمل الدعوة لتنظيم ندوات للتوعية بمخاطر المرض وأسس الوقاية منه وعلاجه، واستمرار الحملة التوعوية لسيدات منطقة مكة المكرمة لأكثر من عام، وسيتم رفع التوصيات لوزارة الصحة وفي حال قبول النتائج والتوصيات المنبثقة عن الندوة سيتم تنظيم حملة توعوية لكافة مناطق المملكة.
وطالب المشاركون بضرورة تعزيز الجوانب البحثية في مواجهة المرض والمقدم من جامعة الملك عبدالعزيز والذي يشرح كيفية تشخيص الأورام في مراحلها الأولى وبالدراسة الجينية للمتوقع تعرضهم للمرض.
يشار إلى أن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على سرطان الثدي ونبتدئ في حملة التوعية في المنطقة الغربية بأخطار هذا المرض كون منطقة مكة المكرمة أكثر منطقة منتشر فيها سرطان الثدي مقارنة بالمناطق الأخرى في المملكة، وسرطان الثدي أكثر سرطان يصيب السيدات، وأكثر سرطان منتشر في المملكة، ويمثل 24 حالة إصابة سرطان الثدي من بين 100 إصابة بالسرطان.
وعلى الرغم من أن محور الندوة الرئيسي يناقش «سرطان الثدي» والذي يعتبر شأنا يتعلق بالمرأة كونها المعنية بتلك المناقشات المتطورة إلا أن مقدمي الأبحاث وأوراق العمل في اليوم الأول جميعهم من الأطباء، والذين قدموا 10 أوراق عمل في حين انفردت طبيبة بورقة عمل واحدة، فيما ستشهد الندوة اليوم في يومها الثاني إنفراد ست طبيبات بما تبقى من أوراق عمل تناقش أحد أبرز الأمراض انتشارا في منطقة مكة المكرمة، ويستهدفن في أوراق العمل الجمهور من السيدات الراغبات في الوقوف على أسباب نشوء المرض وكيفية الوقاية منه وآليات وسبل العلاج، ومناقشة أساليب الحملة التوعوية لسرطان الثدي وطرق الاكتشاف المبكر والعلاجات الجراحية بأسلوب مبسط للعامة والعلاجات التلطيفية من الكيماوي والأشعة والخبرات التي أجريت في البحوث والخطوات التي تم أتباعها وآليات التغلب عليها.
واعتبر رئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتور تيمور آشي «أن منطقة مكة المكرمة أكثر المناطق إصابة بمرض سرطان الثدي مقارنة بباقي مناطق المملكة ولم نستطع تحديد الأسباب، وتنوعت الاحتمالات بالإصابة من إمكانية وجود عامل وراثي، والسبب لا يزال غير معلوم بالنسبة للمشاركين في المؤتمر، ولم نعرف السبب الرئيسي، ولا بد من تحليل الحالات المصابة بالمرض في بداياته وإخضاع الفحوصات للأبحاث لمعرفة الأسباب.
وأضاف «أن الأسباب تكمن في التغير الغذائي، والهرمونات المستخدمة من قبل السيدات بعد انقطاع الطمث، وعدم الرضاعة الطبيعي، أو بسبب العامل الوراثي، الذي يعد من أبرز الأسباب المصابة».
وأكد الدكتور تيمور آشي «أن الندوة الذي انطلقت أمس ناقشنا فيها 11 ورقة عمل قدمها 10 أطباء والورقة الحادية عشرة مقدمة من طبية من إجمالي 17 ورقة عمل، حيث سيستمر المؤتمر ليومين وستتم مناقشة ست أوراق عمل اليوم جميعها مقدمة من طبيبات وموجهة للجمهور، ونخطط التواصل مع مركز الملك عبد العزيز للأبحاث من خلال تسليمه الأبحاث ليتسنى نشرها.
وشملت أوراق العمل التي ناقشها المشاركون والمشاركات أمس التطور في جراحة الثدي بحيث إمكانية استئصال الورم، مع عدم استئصال الثدي، وهذا يعود بالنفع العام بعدم تأثر المريضة نفسيا، والتأكيد على أنه في حالة انتشار المرض يمكن علاجه على عكس ما كان مشاعا في السابق، حيث وجد العلاج والإجراءات الطبية التلطيفية من غير ما يعاني المريض، ومدى استخدام الأشعة المغناطيسية في استكشاف الأورام الخبيثة في مراحلها الأولى، ومدى التطور في الأشعة المغناطيسية، وبحث العمليات التجميلية لبعض السيدات اللاتي يواجهن عمليات استئصال الثدي في حال انتشار المرض فيه، لعكس أثر نفسي على المريضة، والاستعمال الكيماوي، الذي لم يعد يخلف الأضرار، بل أصبح يؤتي نتائج أفضل ويطيل عمر المريض.
ونوه الدكتور تيمور الآشي أن توصيات الندوة ستشمل الدعوة لتنظيم ندوات للتوعية بمخاطر المرض وأسس الوقاية منه وعلاجه، واستمرار الحملة التوعوية لسيدات منطقة مكة المكرمة لأكثر من عام، وسيتم رفع التوصيات لوزارة الصحة وفي حال قبول النتائج والتوصيات المنبثقة عن الندوة سيتم تنظيم حملة توعوية لكافة مناطق المملكة.
وطالب المشاركون بضرورة تعزيز الجوانب البحثية في مواجهة المرض والمقدم من جامعة الملك عبدالعزيز والذي يشرح كيفية تشخيص الأورام في مراحلها الأولى وبالدراسة الجينية للمتوقع تعرضهم للمرض.
يشار إلى أن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على سرطان الثدي ونبتدئ في حملة التوعية في المنطقة الغربية بأخطار هذا المرض كون منطقة مكة المكرمة أكثر منطقة منتشر فيها سرطان الثدي مقارنة بالمناطق الأخرى في المملكة، وسرطان الثدي أكثر سرطان يصيب السيدات، وأكثر سرطان منتشر في المملكة، ويمثل 24 حالة إصابة سرطان الثدي من بين 100 إصابة بالسرطان.