32 قتيلا و 169 معتقلا وتحرير 3 رهائن في العراق

استئناف مشاورات تشكيل الحكومة غداً وبغداد تطالب الجامعة بتفعيل مبادرتها

رياض سهيل - الوكالات (بغداد)

قتل 32 شخصا على الاقل بينهم 15 شرطيا، معظمهم في هجوم انتحاري استهدف مديرية الجرائم الكبرى في بغداد في تصاعد للعنف امس مع اقتراب الموعد المحدد لاستئناف الحوار بين الكتل البرلمانية لتشكيل الحكومة. وسياسيا يستأنف الزعماء العراقيون محادثاتهم لتشكيل حكومة وحدة وطنية غدا بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على اجراء الانتخابات ووسط تزايد العنف وتفاقم الوضع الاقتصادي.
وقالت مصادر سياسية عراقية ان من غير المرجح أن يتوصل الزعماء الى اتفاق بشأن المناصب الحكومية الرئيسية ومن بينها الرئاسة رغم ضغوط مكثفة من جانب واشنطن.
وعلى صعيد ذي صلة قال مصدر رسمي ان مطالب العراق من القمة العربية تتلخص في دعم العملية السياسية وتفعيل تمثيل جامعة الدول العربية في بغداد «قريبا» وادانة «الارهاب» بكافة اشكاله ومواصلة مبادرتها حول الحوار الوطني العراقي برعايتها.
ومن جهة اخرى اعرب رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري امس عن امله ان تتحول «الاستجابة الممتازة» للدعوة الى حوار بين الاميركيين والايرانيين حول العراق الى موضع «التنفيذ».
واعلنت السلطات العراقية امس انها اعتقلت 169 ارهابيا بينهم 146 في منطقة المقدادية بينهم عرب لكنها لم تذكر جنسياتهم.
من جانبه قال القائم بالاعمال الفلسطيني في بغداد دليل القسوس امس ان قوات الحدود العراقية اعادت 89 فلسطينيا من المنطقة العازلة مع الحدود مع الاردن الى الجانب العراقي ووصف اوضاعهم بالصعبة حيث انهم بحاجة لمواد اغاثة.وفي لندن اكد وزير الخارجية البريطاني جاك سترو امس الافراج عن نور مان كمبر الرهينة البريطاني والرهينتين الكنديين جيمس لوني وهرميت سودان. وقال ان اطلاقهم تم اثر عملية للقوات المتعددة الجنسيات.