12 %نسبة ولادة الأطفال الخدج في المملكة
الاثنين / 22 / صفر / 1433 هـ الاثنين 16 يناير 2012 04:03
سعاد الشمراني (الرياض)
تطلق صاحبة السمو الملكي الأميرة عريب بنت عبدالله بن عبدالعزيز اليوم حملة توعية عن الأطفال الخدج في المملكة، ويتضمن برنامج الحملة العديد من الأنشطة التوعوية حول هذه الفئة من الأطفال بمشاركة أطباء متخصصين، وتركز هذه الحملة التي تستمر على مدى عدة أشهر، بحث المشكلات التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال وكيفية رعايتهم وذلك من خلال البرامج الصحية في القنوات التلفزيونية والإذاعية والصفحات المتخصصة في الصحف اليومية.
وأوضحت استشارية الأطفال في مستشفى الملك فهد العسكري في جدة الدكتورة مي أبو السعود ضرورة زيادة الوعي لدى الآباء والأمهات بكيفية رعاية الأطفال الخدج في المملكة، خصوصا في ظل تزايد نسبة ولادة هؤلاء الأطفال على مستوى العالم خلال السنوات القليلة الماضية.
وبينت أبو السعود أن آخر الإحصاءات المتوفرة عن الأطفال الخدج في المملكة تشير إلى أنهم يشكلون من 7 إلى 12 في المائة من إجمالي عدد المواليد الذي يبلغ سنويا نحو 574 ألف طفل، في حين تبلغ هذه النسبة عالميا 7 في المائة.
وأشارت إلى أنه لا توجد إحصاءات دقيقة عن عدد الوفيات بين الأطفال الخدج في المملكة،
وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية بدأت تولي اعتبارا من العام الماضي اهتماما أكبر بهذا الشريحة وخصصت للمرة الأولى يوم 17 نوفمبر من كل عام كيوم عالمي لرعاية الأطفال الخدج لزيادة الاهتمام بهم وبالمشاكلات الصحية التي يواجهها هؤلاء الأطفال، موضحة أن نسبة الوفيات تتوقف على عمر الطفل الخديج ووزنه، فكلما قلت فترة الحمل عن 24 أسبوعا تزيد احتمالات الوفاة لتصل إلى 80 في المائة، وكلما زادت فترة الحمل عن ذلك تقل نسبة الوفاة لتتراوح من 2-16 في المائة والوضع نفسه ينطبق على الوزن لمن هم أقل من 1500 جرام حيث تزيد نسبة الوفاة لهؤلاء بنفس المعدلات السابقة، وتقل أيضا بنفس المعدلات كلما زاد الوزن عن ذلك.
وأكدت أبو السعود أن ارتفاع مستوى الخدمات الصحية في المملكة خصوصا في وحدات العناية المركزة في المستشفيات والمراكز الصحية الرئيسية أسهم كثيرا في خفض نسبة الوفيات بين الأطفال الخدج في المملكة لتكون قريبة جدا من النسب العالمية.
وأوضحت أن تزايد نسبة الأطفال الخدج في الأعوام الماضية يعود للولادات المبكرة التي ترجع بدورها إلى عوامل متعددة من أبرزها الزواج المبكر، وصغر سن الزوجة، واستخدام منشطات التبويض، وحمل التوائم والولادات القيصرية، والعوامل الوراثية، وعوامل مرضية أخرى مثل ارتفاع سكر الدم، والضغط أثناء الحمل، مشيرة إلى أن من أبرز المشاكلات الصحية التي تواجه الأطفال الخدج مرض الالتهابات الرئوية.
وأوضحت استشارية الأطفال في مستشفى الملك فهد العسكري في جدة الدكتورة مي أبو السعود ضرورة زيادة الوعي لدى الآباء والأمهات بكيفية رعاية الأطفال الخدج في المملكة، خصوصا في ظل تزايد نسبة ولادة هؤلاء الأطفال على مستوى العالم خلال السنوات القليلة الماضية.
وبينت أبو السعود أن آخر الإحصاءات المتوفرة عن الأطفال الخدج في المملكة تشير إلى أنهم يشكلون من 7 إلى 12 في المائة من إجمالي عدد المواليد الذي يبلغ سنويا نحو 574 ألف طفل، في حين تبلغ هذه النسبة عالميا 7 في المائة.
وأشارت إلى أنه لا توجد إحصاءات دقيقة عن عدد الوفيات بين الأطفال الخدج في المملكة،
وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية بدأت تولي اعتبارا من العام الماضي اهتماما أكبر بهذا الشريحة وخصصت للمرة الأولى يوم 17 نوفمبر من كل عام كيوم عالمي لرعاية الأطفال الخدج لزيادة الاهتمام بهم وبالمشاكلات الصحية التي يواجهها هؤلاء الأطفال، موضحة أن نسبة الوفيات تتوقف على عمر الطفل الخديج ووزنه، فكلما قلت فترة الحمل عن 24 أسبوعا تزيد احتمالات الوفاة لتصل إلى 80 في المائة، وكلما زادت فترة الحمل عن ذلك تقل نسبة الوفاة لتتراوح من 2-16 في المائة والوضع نفسه ينطبق على الوزن لمن هم أقل من 1500 جرام حيث تزيد نسبة الوفاة لهؤلاء بنفس المعدلات السابقة، وتقل أيضا بنفس المعدلات كلما زاد الوزن عن ذلك.
وأكدت أبو السعود أن ارتفاع مستوى الخدمات الصحية في المملكة خصوصا في وحدات العناية المركزة في المستشفيات والمراكز الصحية الرئيسية أسهم كثيرا في خفض نسبة الوفيات بين الأطفال الخدج في المملكة لتكون قريبة جدا من النسب العالمية.
وأوضحت أن تزايد نسبة الأطفال الخدج في الأعوام الماضية يعود للولادات المبكرة التي ترجع بدورها إلى عوامل متعددة من أبرزها الزواج المبكر، وصغر سن الزوجة، واستخدام منشطات التبويض، وحمل التوائم والولادات القيصرية، والعوامل الوراثية، وعوامل مرضية أخرى مثل ارتفاع سكر الدم، والضغط أثناء الحمل، مشيرة إلى أن من أبرز المشاكلات الصحية التي تواجه الأطفال الخدج مرض الالتهابات الرئوية.