مثلث افتراضي بزاوية منفرجة
الاثنين / 22 / صفر / 1433 هـ الاثنين 16 يناير 2012 21:28
محمد العثيم
فرضية بسيطة يحكمها المنطق، مطروحة هنا للنقاش، هي مثلث المشاكل السعودية الأولى (البطالة، السكن، وقضايا المرأة) الفرضية تقول: إنه لو حلت مشكلة البطالة، وحلت مشكلة السكن، ستحيد مشكلة المرأة ذات السبب الاجتماعي، وكثير من قضاياها وتتراجع لنسبها المعقولة في جانب الحقوق، والأحوال الشخصية.
لا تستعجلوا مناقشة الفرضية دون النظر لزاوية المرأة الواسعة في مثلث المشاكل، لأنها الطرف الذي يثير الكثير من الجدل الاجتماعي بين كل مشاكل المجتمع، ولأن الزاويتين (السكن والبطالة) تحتاجان تنفيذ الخطط الموضوعة للتنمية، والمعلنة فقط، وفيها أكثر من حل للقضيتين بما يكفي لسنوات طويلة، وجهة نظري في هذه الفرضية هي أن حل المشكلتين (السكن والبطالة) سيحيد السبب الاجتماعي لكثير من مشاكل وشؤون المرأة المتعلقة بملابسات قضايا (التوظيف، والعنوسة وقضايا الأحوال الشخصية كالنفقة، والولاية) وسيعيد التوازن للحوار المتناقض في أمور كثيرة، فعندما نحتوي البطالة وتقلل الحاجة للسكن ستنتظم المرأة المعزولة في الكيان الاجتماعي المستقر، لكي يكون النقاش حول قضاياها، وحقوقها كإنسان من خلال النقاش الهادئ غير المتوتر، والخاضع للتطور الطبيعي للمجتمع، بدل أن تخلط قضايا العمل بقضايا الاختلاط بقضايا الأحوال الشخصية، بقضايا حقوق المرأة في المجتمع، والعزوف عن الزواج، والعنوسة. بعد توفر العمل وتوفر السكن نستطيع أن نحدد المسارات، أو نحل مشكلة واحدة بدل مشاكل مترابطة، لأن نقاشا متعدد التشعب لن يصل لشيء، بقدر ما يأتي بجدل بيزنطي جديد.
المشكلتان الرئيسيتان البطالة والإسكان للمرأة والرجل، وتوفير العمل لهما كزوجين، أو كمنفصلين هي أم القضايا، لأنها متعلقة بالمعيشة الضرورية التي هي أساس وجود، وحرية الفرد، ولا حرية لغير القادر على العيش. لا أحد يقول إن حلول الدولة في موضوعي الإسكان وتوفير فرص العمل غير كافية، لكن النقاش ينصب على وقت التنفيذ، وبطء عمل الإدارة الدنيا بهذا الخصوص، وأنا متفائل بأن سنتين من العمل الكثيف في توفير مشاريع التنمية للتوظيف، مع تسريع وتيسير الحصول على المسكن سنجعل المجتمع أكثر استقرارا في مناقشة القضايا المتعلقة بالحقوق والواجبات بحيث يحيد ما هو تقليدي عن ما هو ديني في شرع الله ودينه، وتتضح الأمور للعامة، وجهات التنفيذ بدل كل ما يثير زوابع كثيرة تشغل الناس والسلطة في قضايا جانبية لا لزوم لها، ولا تقدم ولا تؤخر في حل المشكلات القائمة لكثيرين.
باختصار مجتمع مستقر يحتاج ضمان سكنه وعمله لينشغل عن إثارة مشكلات جزئية تعكر الصفو العام، المنشغل في نفسه المستقر في معيشته لا يبحث عن جدل عقيم، ويحكمه الواقع المنطقي.
alqulam2@hotmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 240 مسافة ثم الرسالة
لا تستعجلوا مناقشة الفرضية دون النظر لزاوية المرأة الواسعة في مثلث المشاكل، لأنها الطرف الذي يثير الكثير من الجدل الاجتماعي بين كل مشاكل المجتمع، ولأن الزاويتين (السكن والبطالة) تحتاجان تنفيذ الخطط الموضوعة للتنمية، والمعلنة فقط، وفيها أكثر من حل للقضيتين بما يكفي لسنوات طويلة، وجهة نظري في هذه الفرضية هي أن حل المشكلتين (السكن والبطالة) سيحيد السبب الاجتماعي لكثير من مشاكل وشؤون المرأة المتعلقة بملابسات قضايا (التوظيف، والعنوسة وقضايا الأحوال الشخصية كالنفقة، والولاية) وسيعيد التوازن للحوار المتناقض في أمور كثيرة، فعندما نحتوي البطالة وتقلل الحاجة للسكن ستنتظم المرأة المعزولة في الكيان الاجتماعي المستقر، لكي يكون النقاش حول قضاياها، وحقوقها كإنسان من خلال النقاش الهادئ غير المتوتر، والخاضع للتطور الطبيعي للمجتمع، بدل أن تخلط قضايا العمل بقضايا الاختلاط بقضايا الأحوال الشخصية، بقضايا حقوق المرأة في المجتمع، والعزوف عن الزواج، والعنوسة. بعد توفر العمل وتوفر السكن نستطيع أن نحدد المسارات، أو نحل مشكلة واحدة بدل مشاكل مترابطة، لأن نقاشا متعدد التشعب لن يصل لشيء، بقدر ما يأتي بجدل بيزنطي جديد.
المشكلتان الرئيسيتان البطالة والإسكان للمرأة والرجل، وتوفير العمل لهما كزوجين، أو كمنفصلين هي أم القضايا، لأنها متعلقة بالمعيشة الضرورية التي هي أساس وجود، وحرية الفرد، ولا حرية لغير القادر على العيش. لا أحد يقول إن حلول الدولة في موضوعي الإسكان وتوفير فرص العمل غير كافية، لكن النقاش ينصب على وقت التنفيذ، وبطء عمل الإدارة الدنيا بهذا الخصوص، وأنا متفائل بأن سنتين من العمل الكثيف في توفير مشاريع التنمية للتوظيف، مع تسريع وتيسير الحصول على المسكن سنجعل المجتمع أكثر استقرارا في مناقشة القضايا المتعلقة بالحقوق والواجبات بحيث يحيد ما هو تقليدي عن ما هو ديني في شرع الله ودينه، وتتضح الأمور للعامة، وجهات التنفيذ بدل كل ما يثير زوابع كثيرة تشغل الناس والسلطة في قضايا جانبية لا لزوم لها، ولا تقدم ولا تؤخر في حل المشكلات القائمة لكثيرين.
باختصار مجتمع مستقر يحتاج ضمان سكنه وعمله لينشغل عن إثارة مشكلات جزئية تعكر الصفو العام، المنشغل في نفسه المستقر في معيشته لا يبحث عن جدل عقيم، ويحكمه الواقع المنطقي.
alqulam2@hotmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 240 مسافة ثم الرسالة