«موسم التخفيضات» يُشبع نهَمَ المتسّوقين
الاثنين / 07 / ربيع الأول / 1433 هـ الاثنين 30 يناير 2012 21:57
أفراح العطاس (جدة)
تشهد المراكز التجارية ازدحاما شديدا من قبل المتسوقين، منذ اللحظات الأولى لانطلاق موسم التخفيضات، حيث يتجمع الزبائن أمام أبواب المحال، لاغتنام السلع الرخيصة التي تشير إليها اللوحات الإعلانية المصممة بحرفية باهرة، والمكتوبة بخط ملفت يختصر بعبارة : «كم أنت محظوظ .. إنه موسم التخفيضات»، والتي تثير في أنفسهم عنصر الإثارة والتشويق، وهو أمر يجذب المستهلكين بصورة كبيرة ويدفعهم إلى التسوق والشراء، أو حتى مجرد الدخول لزيارة المركز التجاري حتى وإن لم تكن لديهم ضرورة ملحة سوى الاستفادة من الفرصة المتاحة.
إيمان الحريبي (طالبة جامعية) تقول إن التنزيلات تكون في بعض الأحيان أكثر من مغرية، ولا يمكن لأي سيدة تجهل شراء سلعة ذات ماركة عالمية مرموقة بسعر زهيد، ففي كل الأحوال لا يوجد شك في أن بيع السلعة لا يتم بخسارة حقيقية، مهما ارتفعت نسبة التنزيلات فيها، إلا أن السعر المقدم يعتبر معقولا عند الشراء نظيرا بالسعر الذي وضعه المحل في بداية البيع.
أما ولاء عبدالله (طالبة جامعية) فترى أن التنزيلات الدورية التي تقوم بها المحال التجارية تعتبر فرصة مناسبة ينبغي استغلالها، فهي تنفق أموالا كثيرة لتشتري أكبر قدر ممكن من البضاعة المخفضّة التي تصل في بعض الأحيان إلى نصف السعر أو ربعه. فبدلا من شراء القطعة المقلدة ذات الجودة المتوسطة أو الرديئة في أغلب الأحيان، تنتظر عدة أسابيع لتشتري الأصلية بالسعر المناسب.
واعتبرت أسماء علي، وهي موظفة بإحدى الشركات الخاصة، موسم التخفيضات حدثا هاما تستعد له على مستوى توفير المال لشراء ما تحتاج إليه من مستلزمات، موضحة أن نسبة التخفيضات المتراوحة بين 50 إلى 75 في المائة تظهر مدى اختلاف الفرق بين القيمة الأصلية وارتفاع هامش الربح.
وعبرت إحدى السيدات عن فرحتها بموسم التنزيلات لأنها ترى أن ارتفاع الأسعار ينعش موسم التخفيضات الموسمية، ويثير هوسًا شرائيا لدى المتسوقين، فالقطعة المباعة بسعر 350 ريالا مثلا تستطيع شراءها مخفضة بسعر 149 ريالا، وهو سعر لا يقارن بالسعر الأصلي للسلعة. وأضافت «أن أسعار الماركات تشهد ارتفاعات مطردة، وموسم التخفيضات يعتبر الحل الأنسب لأسعار هذه الماركات المبالغ فيها حتى بالنسبة للأسرة المتوسطة التي لديها مصدر دخل جيد».
إيمان الحريبي (طالبة جامعية) تقول إن التنزيلات تكون في بعض الأحيان أكثر من مغرية، ولا يمكن لأي سيدة تجهل شراء سلعة ذات ماركة عالمية مرموقة بسعر زهيد، ففي كل الأحوال لا يوجد شك في أن بيع السلعة لا يتم بخسارة حقيقية، مهما ارتفعت نسبة التنزيلات فيها، إلا أن السعر المقدم يعتبر معقولا عند الشراء نظيرا بالسعر الذي وضعه المحل في بداية البيع.
أما ولاء عبدالله (طالبة جامعية) فترى أن التنزيلات الدورية التي تقوم بها المحال التجارية تعتبر فرصة مناسبة ينبغي استغلالها، فهي تنفق أموالا كثيرة لتشتري أكبر قدر ممكن من البضاعة المخفضّة التي تصل في بعض الأحيان إلى نصف السعر أو ربعه. فبدلا من شراء القطعة المقلدة ذات الجودة المتوسطة أو الرديئة في أغلب الأحيان، تنتظر عدة أسابيع لتشتري الأصلية بالسعر المناسب.
واعتبرت أسماء علي، وهي موظفة بإحدى الشركات الخاصة، موسم التخفيضات حدثا هاما تستعد له على مستوى توفير المال لشراء ما تحتاج إليه من مستلزمات، موضحة أن نسبة التخفيضات المتراوحة بين 50 إلى 75 في المائة تظهر مدى اختلاف الفرق بين القيمة الأصلية وارتفاع هامش الربح.
وعبرت إحدى السيدات عن فرحتها بموسم التنزيلات لأنها ترى أن ارتفاع الأسعار ينعش موسم التخفيضات الموسمية، ويثير هوسًا شرائيا لدى المتسوقين، فالقطعة المباعة بسعر 350 ريالا مثلا تستطيع شراءها مخفضة بسعر 149 ريالا، وهو سعر لا يقارن بالسعر الأصلي للسلعة. وأضافت «أن أسعار الماركات تشهد ارتفاعات مطردة، وموسم التخفيضات يعتبر الحل الأنسب لأسعار هذه الماركات المبالغ فيها حتى بالنسبة للأسرة المتوسطة التي لديها مصدر دخل جيد».