مؤتمر «الجديد في الأورام 2012» يبحث مستجدات علاج السرطان
يطلقه المركز الطبي الدولي بجدة ويضم 50 متحدثا محليا وعالميا
الثلاثاء / 29 / ربيع الأول / 1433 هـ الثلاثاء 21 فبراير 2012 01:48
عكاظ (جدة)
يطلق المركز الطبي الدولي في جدة مؤتمر «الجديد في علاج الأورام 2012»، خلال الفترة من 29 ربيع الأول إلى الأول من ربيع الآخر، الموافق 21 إلى 23 فبراير المقبل، في فندق انتركونتننتال جدة، ويهدف المؤتمر إلى تقديم أحدث ما توصل إليه العلم في علاج الأورام المختلفة ومناقشة أهم العلاجات والتقنيات الجديدة لعلاج أنواع السرطان المختلفة وخاصة سرطان القولون والمستقيم والرئة، وهو ما لم يتم التطرق إليه بشكل تفصيلي في المؤتمرات السابقة.
وانطلاقا من تبني المركز الطبي الدولي لمفاهيم العلاج الشمولية، يأتي المؤتمر بهدف توفير بيئة تثقيفية وتعليمية قادرة على نقل آلية وأدوات حيازة هذه المهارات الطبية في مجال علاج الأورام.
وقال رئيس اللجنة العلمية والتنظيمية للمؤتمر، كبير استشاريي الأورام في مستشفى المركز الطبي الدولي البروفيسور عز الدين إبراهيم «يهدف المؤتمر إلى زيادة وعي مرضى الأورام والعامة تجاه الجوانب المختلفة للمرض، كما يهدف أيضا إلى تبادل المعرفة والخبرات بين المتخصصين في هذا المجال مع التأكيد على أهمية ربط جسور الأبحاث العلمية المشتركة بين المراكز المحلية والأخرى المتقدمة في أوروبا وأمريكا الشمالية وكندا».
ويضيف «يختلف هذا المؤتمر عن مثيلاته، إنه يضم محاضرات وورش عمل خاصة بالأطباء بالتزامن مع محور منفصل خاص بالتمريض، لكل من هذين المسارين برنامجه ومتحدثوه المتخصصون، ومن مبدأ حرصنا أن لا يكون عملنا منفصلا عن المرضى والمهتمين بهذا المجال من العامة، فقد أضفنا جلسة مسائية مفتوحة للمحاضرين من داخل وخارج المملكة بدعوة مفتوحة ومجانية للجميع، وذلك في اليوم الأول من المؤتمر، حيث سيكون للأشخاص حرية التحدث عن أي مشاكل صحية لتكون فرصة لتحقيق أقصى استفادة من الخبرات القادمة للمملكة.
وعن أهداف المؤتمر يشرح البروفيسور عز الدين «يجتمع في هذا المؤتمر أكثر من 50 متحدثا من مختلف التخصصات يمثلون أهم المؤسسات العلمية، وأرقى مراكز السرطان المتخصصة حول العالم، حيث سيستفيد من هذا المؤتمر كل من جراحي الأورام أو الأطباء الذين يتعاملون مع المرض بالعلاجات الكيماوية أو الهرمونية، بالإضافة إلى أطباء العلاج الإشعاعي وأطباء المعامل الذين يقومون بالفحص النسيجي أو المعملي، هذا بالإضافة إلى فئة كبيرة من ممرضي مراكز الأورام، وذلك من خلال مناقشة ما يسمى بالعلاجات الموجهة وهي التي مع مستقبلات المرض بحيث تزيد من فعالية العلاج الكيماوي أو قد تؤثر مباشرة على الخلايا السرطانية.
ويختم البروفيسور عز الدين «لقد وجدنا تجاوبا ودعما رائعين من قبل الأطباء داخل المملكة وفي الوطن العربي وأوروبا وأمريكا، ما يضع هذا المؤتمر في الطليعة ليرتقي لمثيلاته من المؤتمرات العالمية من حيث التنظيم والإدارة فقد بدأ الإعداد لهذا الحدث الضخم منذ ما يقارب العام، ويمكن متابعة كل ما يتعلق بالمؤتمر على موقعه الإلكتروني الخاص: oncologyupdate2012.com.
وانطلاقا من تبني المركز الطبي الدولي لمفاهيم العلاج الشمولية، يأتي المؤتمر بهدف توفير بيئة تثقيفية وتعليمية قادرة على نقل آلية وأدوات حيازة هذه المهارات الطبية في مجال علاج الأورام.
وقال رئيس اللجنة العلمية والتنظيمية للمؤتمر، كبير استشاريي الأورام في مستشفى المركز الطبي الدولي البروفيسور عز الدين إبراهيم «يهدف المؤتمر إلى زيادة وعي مرضى الأورام والعامة تجاه الجوانب المختلفة للمرض، كما يهدف أيضا إلى تبادل المعرفة والخبرات بين المتخصصين في هذا المجال مع التأكيد على أهمية ربط جسور الأبحاث العلمية المشتركة بين المراكز المحلية والأخرى المتقدمة في أوروبا وأمريكا الشمالية وكندا».
ويضيف «يختلف هذا المؤتمر عن مثيلاته، إنه يضم محاضرات وورش عمل خاصة بالأطباء بالتزامن مع محور منفصل خاص بالتمريض، لكل من هذين المسارين برنامجه ومتحدثوه المتخصصون، ومن مبدأ حرصنا أن لا يكون عملنا منفصلا عن المرضى والمهتمين بهذا المجال من العامة، فقد أضفنا جلسة مسائية مفتوحة للمحاضرين من داخل وخارج المملكة بدعوة مفتوحة ومجانية للجميع، وذلك في اليوم الأول من المؤتمر، حيث سيكون للأشخاص حرية التحدث عن أي مشاكل صحية لتكون فرصة لتحقيق أقصى استفادة من الخبرات القادمة للمملكة.
وعن أهداف المؤتمر يشرح البروفيسور عز الدين «يجتمع في هذا المؤتمر أكثر من 50 متحدثا من مختلف التخصصات يمثلون أهم المؤسسات العلمية، وأرقى مراكز السرطان المتخصصة حول العالم، حيث سيستفيد من هذا المؤتمر كل من جراحي الأورام أو الأطباء الذين يتعاملون مع المرض بالعلاجات الكيماوية أو الهرمونية، بالإضافة إلى أطباء العلاج الإشعاعي وأطباء المعامل الذين يقومون بالفحص النسيجي أو المعملي، هذا بالإضافة إلى فئة كبيرة من ممرضي مراكز الأورام، وذلك من خلال مناقشة ما يسمى بالعلاجات الموجهة وهي التي مع مستقبلات المرض بحيث تزيد من فعالية العلاج الكيماوي أو قد تؤثر مباشرة على الخلايا السرطانية.
ويختم البروفيسور عز الدين «لقد وجدنا تجاوبا ودعما رائعين من قبل الأطباء داخل المملكة وفي الوطن العربي وأوروبا وأمريكا، ما يضع هذا المؤتمر في الطليعة ليرتقي لمثيلاته من المؤتمرات العالمية من حيث التنظيم والإدارة فقد بدأ الإعداد لهذا الحدث الضخم منذ ما يقارب العام، ويمكن متابعة كل ما يتعلق بالمؤتمر على موقعه الإلكتروني الخاص: oncologyupdate2012.com.