اليمن: الصيعري منفذ الهجوم على القصر الرئاسي بالمكلا
السفير الحمدان لـ عكاظ: لم يتم التأكد من هوية الانتحاري
الأحد / 04 / ربيع الثاني / 1433 هـ الاحد 26 فبراير 2012 01:30
حسن باسويد (جدة)، أحمد الشميري، جمال الهمداني (صنعاء)
بعد ساعات من أداء الرئيس اليمني التوافقي عبد ربه منصور هادي اليمين الدستورية سقط 26 قتيلا معظمهم من الحرس الجمهوري في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف القصر الرئاسي في مدينة المكلا. وفيما أبلغ محافظ حضرموت خالد سعيد الديني «عكاظ» أن الانتحاري منفذ الهجوم من عناصر القاعدة ويعتقد أنه يحمل الجنسية السعودية، أفادت مصادر يمنية أنه يدعى محمد علي الصيعري، لكن السفير السعودي في صنعاء علي الحمدان قال لـ «عكاظ» إنه لم يتم بعد التأكد من هويته.
وقال محافظ حضرموت خالد سعيد الديني في تصريحه لـ «عكاظ» إن جسد منفذ الاعتداء على القصر الرئاسي في المكلا تمزق إلى أشلاء بفعل قوة الانفجار، لافتا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية للوقوف على كافة ملابسات الحادثة.
وكانت أعداد كبيرة من أفراد الحرس الجمهوري والكتيبة الخاصة بالقصر الرئاسي يتواجدون فيه قبيل صلاة الظهر وتناول الغداء حينما حاول الانتحاري اقتحام بوابة القصر بسيارته المفخخة لكنه منع من قبل الحراسات، وتجمع حوله عدد كبير من العسكريين، ما يفسر سقوط عدد كبير من الضحايا ما بين قتيل وجريح.
وأعلن ما يسمى (تنظيم القاعدة في جزيرة العرب) مسؤوليته عن الانفجار.
وقد أنهت اليمن أمس حقبة الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد حكم دام 33 عاما، إذ أدى هادي اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لمدة عامين، وفقا للمبادرة الخليجية.
وتعهد هادي أن يكون محافظا على النظام الجمهوري، وحاميا للدستور وللقانون، وأن يعمل جاهدا من أجل إخراج اليمن من محنة استمرت عاما. مؤكدا أن الشعب بعد اليوم لن يقبل بأنصاف الحلول.
وقال في كلمة عقب أداء القسم « السلطة في اليمن أصبحت مسنودة بشرعية شعبية لا يمكن التشكيك بها، أو الانتقاص منها» مؤكدا أن الانتخابات «منحت اليمنيين الأمل وهي تحمل الأحزاب والقوى السياسية مسؤولية تجاوز الماضي» .
وأثنى الرئيس المنتخب على ثقة الشعب اليمني به كرئيس توافقي لمرحلة وصفها بأنها من أصعب المراحل التي مر بها التاريخ اليمني الحديث.
وحضر مراسيم تنصيب هادي أعضاء مجلسي النواب والشورى، وأعضاء الحكومة اليمنية، والسفراء العرب والأجانب المعتمدون لدى صنعاء.
من جهته، دعا الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلى الوقوف إلى جانب القيادة السياسية الجديدة في اليمن بكل قوة وإخلاص، لإعادة بناء ما خلفته الأزمة التي عصفت باليمن منذ العام الماضي، ومن أجل مصلحة أمن واستقرار البلاد. وأكد صالح في تصريح صحافي لدى وصوله مطار صنعاء قادما من رحلته العلاجية في الولايات المتحدة أنه لن تكون هناك أكثر من قيادة وإنما قيادة واحدة هو الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي. مشيرا إلى أنه لن تكون هناك عدة سيوف، ولكن سيف واحد في غمد واحد.
وقال محافظ حضرموت خالد سعيد الديني في تصريحه لـ «عكاظ» إن جسد منفذ الاعتداء على القصر الرئاسي في المكلا تمزق إلى أشلاء بفعل قوة الانفجار، لافتا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية للوقوف على كافة ملابسات الحادثة.
وكانت أعداد كبيرة من أفراد الحرس الجمهوري والكتيبة الخاصة بالقصر الرئاسي يتواجدون فيه قبيل صلاة الظهر وتناول الغداء حينما حاول الانتحاري اقتحام بوابة القصر بسيارته المفخخة لكنه منع من قبل الحراسات، وتجمع حوله عدد كبير من العسكريين، ما يفسر سقوط عدد كبير من الضحايا ما بين قتيل وجريح.
وأعلن ما يسمى (تنظيم القاعدة في جزيرة العرب) مسؤوليته عن الانفجار.
وقد أنهت اليمن أمس حقبة الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد حكم دام 33 عاما، إذ أدى هادي اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لمدة عامين، وفقا للمبادرة الخليجية.
وتعهد هادي أن يكون محافظا على النظام الجمهوري، وحاميا للدستور وللقانون، وأن يعمل جاهدا من أجل إخراج اليمن من محنة استمرت عاما. مؤكدا أن الشعب بعد اليوم لن يقبل بأنصاف الحلول.
وقال في كلمة عقب أداء القسم « السلطة في اليمن أصبحت مسنودة بشرعية شعبية لا يمكن التشكيك بها، أو الانتقاص منها» مؤكدا أن الانتخابات «منحت اليمنيين الأمل وهي تحمل الأحزاب والقوى السياسية مسؤولية تجاوز الماضي» .
وأثنى الرئيس المنتخب على ثقة الشعب اليمني به كرئيس توافقي لمرحلة وصفها بأنها من أصعب المراحل التي مر بها التاريخ اليمني الحديث.
وحضر مراسيم تنصيب هادي أعضاء مجلسي النواب والشورى، وأعضاء الحكومة اليمنية، والسفراء العرب والأجانب المعتمدون لدى صنعاء.
من جهته، دعا الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلى الوقوف إلى جانب القيادة السياسية الجديدة في اليمن بكل قوة وإخلاص، لإعادة بناء ما خلفته الأزمة التي عصفت باليمن منذ العام الماضي، ومن أجل مصلحة أمن واستقرار البلاد. وأكد صالح في تصريح صحافي لدى وصوله مطار صنعاء قادما من رحلته العلاجية في الولايات المتحدة أنه لن تكون هناك أكثر من قيادة وإنما قيادة واحدة هو الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي. مشيرا إلى أنه لن تكون هناك عدة سيوف، ولكن سيف واحد في غمد واحد.