إنقاذ البحار ليس لفتة بل دليل على عظيم الإنسانية
وزير الخارجية البولندي في اتصال هاتفي بالأمير سعود الفيصل :
الأربعاء / 14 / ربيع الثاني / 1433 هـ الأربعاء 07 مارس 2012 01:55
واس (الرياض)
أعربت جمهورية بولندا عن شكرها للمملكة قيادة وشعبا على إنقاذ المواطن البولندي يان ليسفيسكي الذي فقد في البحر الأحمر.
وأعرب وزير الخارجية البولندي رادو سلاف سيكورسكي في اتصال هاتفي أجراه بصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية عن شكر بلاده للمملكة حكومة وشعبا، على ما بذل من جهود لإنقاذ يان ليسيفسكي قائد اللوح الشراعي الذي تقطعت به السبل في عرض البحر الأحمر يوم 2 مارس.
وقال إن «بولندا تقدر عاليا التعاون المتميز الذي تلقيناه من مراكز الإنقاذ التابعة لحرس الحدود السعودي التي نسقت العمل، إنها ظلت على اتصال دائم مع كل من سفارتنا في الرياض ونظيرها البولندي في مدينة غدينيا»، مضيفا أن «هذا ليس لفتة صداقة حقيقية فحسب، ولكنه دليل على عظيم الإنسانية، وكيفية التعامل معها أيضا باعتبارها خطوة رائعة نحو تعزيز علاقاتنا المتبادلة، سبقها دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لعملية فصل التوأم البولندي عام 2004م في الرياض».
وأكد وزير خارجية بولندا أن النجاح النهائي للمهمة التي جرت في ظروف صعبة تجلى عن حقيقة أن نجاح جهود البحث والإنقاذ لم يكن ممكنا من دون الاحتراف الرائع وتفاني فرق الإنقاذ السعودية.
وأعرب وزير الخارجية البولندي رادو سلاف سيكورسكي في اتصال هاتفي أجراه بصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية عن شكر بلاده للمملكة حكومة وشعبا، على ما بذل من جهود لإنقاذ يان ليسيفسكي قائد اللوح الشراعي الذي تقطعت به السبل في عرض البحر الأحمر يوم 2 مارس.
وقال إن «بولندا تقدر عاليا التعاون المتميز الذي تلقيناه من مراكز الإنقاذ التابعة لحرس الحدود السعودي التي نسقت العمل، إنها ظلت على اتصال دائم مع كل من سفارتنا في الرياض ونظيرها البولندي في مدينة غدينيا»، مضيفا أن «هذا ليس لفتة صداقة حقيقية فحسب، ولكنه دليل على عظيم الإنسانية، وكيفية التعامل معها أيضا باعتبارها خطوة رائعة نحو تعزيز علاقاتنا المتبادلة، سبقها دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لعملية فصل التوأم البولندي عام 2004م في الرياض».
وأكد وزير خارجية بولندا أن النجاح النهائي للمهمة التي جرت في ظروف صعبة تجلى عن حقيقة أن نجاح جهود البحث والإنقاذ لم يكن ممكنا من دون الاحتراف الرائع وتفاني فرق الإنقاذ السعودية.