ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية ان جنود الاحتلال الاسرائيلي يقتلون الاطفال الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية في حرب لايريد العالم ان يعرف اي شيء عنها. واوضحت الصحيفة ان القوات الاسرائيلية اصبحت تستهدف النساء و الاطفال الفلسطينيين بصورة خاصة منذ شهر يونيو الماضي الذي شهد مجزرة شواطئ غزة البشعة فقد كانت هذه الشريحة “الضعيفة” الضحية الرئيسية بين المدنيين الفلسطينيين حيث تحصدهم الآلة العسكرية الاسرائيلية بصورة يومية منذ عدة سنوات من الحصار والعقاب الجماعي والتجويع تحت مرأى ومسمع العالم الذي يتخذ موقف المتفرج من هذه الكارثة الانسانية وقال مراسل الصحيفة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، دونالد ماسينتر انه لا توجد احصائيات دقيقة وموثقة حول عدد القتلى والجرحي من الاطفال الفلسطينيين، ولكن التقديرات تشير الى ان عددهم من يونيو الماضي حتى منتصف سبتمبر الحالي لا يقل عن مئات القتلى والجرحى. وفي هذا الصدد اوضح الفلسطيني نايف ابو شيما ان ابن اخيه جهاد 14 عاما كان جالسا تحت شجرة الزيتون يتحدث معه عما ينوي عمله عندما يكبر، لكنه لم يكمل حديثه معي حتى قتلته قذيفة اسرائيلية فجأة فقضت على احلامه ونجا نايف باعجوبة من الموت لانه كان على بعد امتار قليلة من الشهيد الشاب. ونسبت الصحيفة الى مسؤول في المركز الفلسطيني لحقوق الانسان قوله ان عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين تجاوز 265 منهم 37 طفلا وذلك منذ يوم 25 يونيو الماضي حتى منتصف سبتمبر. واكدت الصحيفة ان الاسرائيليين يتعمدون قتل الاطفال الفلسطينيين زاعمين انهم يشتركون في الهجمات ضد الاهداف الاسرائيلية وان صغر السن لا يعفيهم من مهمة القتل..