السوري مغتربا
السبت / 17 / ربيع الثاني / 1433 هـ السبت 10 مارس 2012 21:24
عبدالله الغضوي
يعتقد الكثير من السوريين أن عدد مغتربيهم خارج بلادهم يساوي عددهم في الداخل، وعلى الرغم من أن هذا الرقم غير قابل للتأكيد لكن العدد يقترب من ذلك، والسوريون وحدهم أدرى بالدوافع وراء هذا الرقم المخيف.
ولعلها مصادفة أن يتزامن الحديث عن السوري المغترب مع الأسباب المباشرة لغربته، إذ صادف قبل أيام 8 مارس (آذار)، ذكرى ما يسمى ثورة آذار، وهو اليوم الذي تسلم فيه حزب البعث العربي الاشتراكي السلطة في العالم 1963، وبعد هذا التاريخ ضاقت سوريا على السوريين أنفسهم، لأن الحزب لم يحتمل وجود أي عقلية لا تتفق معه، ما دفع العديد من الأسر السورية إلى الهجرة.
ونشطت حركة الهجرة من سوريا، وكانت وجهتهم الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية، وعلى اعتبار أن مستوى التعليم لدى غالبية السوريين متقدم، نجح هؤلاء في الوصول إلى مراكز علمية لا يستهان بها، بل وفي بعض الدول تسلموا الرئاسة مثل الرئيس الأرجنتيني الأسبق كارلوس منعم، وهو سوري الأصل من حماة.
حرم حكم البعث السوريين من بلدهم والعكس صحيح، إلا أن نجم السوريين لم ينطفئ، ليلمع في دول المغترب، فالعالم لن ينسى الراحل ستيف جونز مؤسس شركة «أبل»، وهو أمريكي من أصل حمصي. وهنا بادرني سؤال.. ماذا لو كان جونز في حمص، أو في حي بابا عمرو المنكوب.
ولعلها مصادفة أن يتزامن الحديث عن السوري المغترب مع الأسباب المباشرة لغربته، إذ صادف قبل أيام 8 مارس (آذار)، ذكرى ما يسمى ثورة آذار، وهو اليوم الذي تسلم فيه حزب البعث العربي الاشتراكي السلطة في العالم 1963، وبعد هذا التاريخ ضاقت سوريا على السوريين أنفسهم، لأن الحزب لم يحتمل وجود أي عقلية لا تتفق معه، ما دفع العديد من الأسر السورية إلى الهجرة.
ونشطت حركة الهجرة من سوريا، وكانت وجهتهم الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية، وعلى اعتبار أن مستوى التعليم لدى غالبية السوريين متقدم، نجح هؤلاء في الوصول إلى مراكز علمية لا يستهان بها، بل وفي بعض الدول تسلموا الرئاسة مثل الرئيس الأرجنتيني الأسبق كارلوس منعم، وهو سوري الأصل من حماة.
حرم حكم البعث السوريين من بلدهم والعكس صحيح، إلا أن نجم السوريين لم ينطفئ، ليلمع في دول المغترب، فالعالم لن ينسى الراحل ستيف جونز مؤسس شركة «أبل»، وهو أمريكي من أصل حمصي. وهنا بادرني سؤال.. ماذا لو كان جونز في حمص، أو في حي بابا عمرو المنكوب.