استبعد السفير السعودي في إسلام آباد الدكتور عبدالعزيز الغدير في تصريحات لـ «عكاظ» وجود دوافع إرهابية وراء مقتل الموظف الباكستاني في السفارة السعودية في إسلام آباد، ملمحا إلى أن وجود دوافع جنائية إجرامية خصوصا أن الجناة سرقوا سيارة القتيل وهربوا.
وأوضح أن السلطات الأمنية الباكستانية تجري التحقيقات اللازمة لمعرفة تفاصيل الحادثة، مشيرا إلى أن السفارة السعودية في باكستان قدمت التعازي لأسرة الفقيد وشاركت في الصلاة على جثمانه، لافتا إلى أن السلطات الباكستانية تولت مهمة التحقيقات على اعتبار أن القتيل باكستاني الجنسية وقتل في منزله، مضيفا أن السلطات الأمنية ستعمل من جانب إنساني بحت. وأفاد السفير الغدير أن الموظف حافظ عبدالرشيد أزهر الذي كان يعمل في مكتب الدعوة التابع للسفارة في إسلام آباد وجد مشنوقا في منزله حيث قام الجناة بسرقة سيارته وهربوا. مضيفا أن أزهر كان معروفا بالصلاح وعمل لفترة في السفارة السعودية بإسلام آباد.
من جهتها، أوضحت مصادر أمنية باكستانية لـ «عكاظ» أن التحقيقات متواصلة لمعرفة ملابسات الحادثة وجرى التوجه إلى منزل القتيل وأخذ البصمات وتشريح جثة القتيل.
وأضافت أن هناك بعض المعلومات التي تشير لتورط مجموعة باكستانية في عملية القتل. وفي تفاصيل العملية أوضحت المصادر أن مجموعة من الأشخاص التقوا أزهر وتناولوا وجبة الغداء معه ومن ثم قاموا بشنقه حتى الموت، والجدير بالذكر أن القتيل أزهر عمل كمدير لأكاديمية الدعوة الباكستانية.