الشراكة تعزز خطط المملكة في التحول إلى مجتمع معرفي
توقيع مذكرة تفاهم بين «المدينة» وتومسون.. والسويلم:
الأربعاء / 28 / ربيع الثاني / 1433 هـ الأربعاء 21 مارس 2012 21:01
نواف عافت (الرياض)
وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أول أمس مذكرة تفاهم مشتركة مع تومسون رويترز للملكية الفكرية والعلوم، تصبح بموجبها شريكاً استراتيجياً للمدينة في مجال المعلومات العلمية وبراءات الاختراع، وذلك بهدف تطوير البحث العلمي في المملكة، وتحولها إلى مجتمع واقتصاد معرفي بحلول عام 1445 هـ.
من جانبه، أوضح نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز السويلم، أن المذكرة ستعزز حضور المملكة في المجتمع العلمي العالمي، من حيث اقتران البيئة البحثية في المملكة بالمعلومات والخدمات العلمية التي تقدمها مؤسسة تومسون رويترز، ومن أجل إيجاد قاعدة علمية تدعم مساهمة المملكة للمجتمع العلمي الدولي، وأكد أن التعاون سيؤتي ثماره في المستقبل، وحول بنود الاتفاق قال «ستقوم المدينة وتومسون بإنجاز برنامج لكشف الملكية الفكرية في المملكة للمجتمعات العلمية العالمية والتجارية، سيكون لها أثر إيجابي على كل البحوث ونتائج البحوث المقامة في المملكة، مما يمكنها من تجاوز التحديات العلمية الإقليمية، التي تؤثر على النشاط الاقتصادي ورفاهية المجتمع»، وأضاف«كما سيثمر التعاون عن اشتراك المدينة بقواعد معلومات متخصصة واستخدام أدوات تحليل متقدمة للمعلومات تساهم بشكل فعال في توجيه نشاطات البحث العلمي في التقنيات ذات الأولوية بالنسبة للمملكة والتي حددت في الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، ورصد مؤشرات الأداء الأساسية لمخرجات البحث العلمي في الجامعات والمراكز البحثية في المملكة كالنشر العلمي والملكية الفكرية من خلال مواقع تفاعلية تتيح للمستخدم القيام بعمل المقارنات اللازمة والتحليل»، ولفت الانتباه إلى أن المدينة ستتولى بموجب المذكرة التنسيق مع المؤسسات الحكومية، والمؤسسات العلمية ومراكز البحوث من أجل دعم البحوث العلمية وتبادل المعلومات والخبرات فيما بينها.
بدوره أعرب رئيس الملكيات الفكرية والنشاط العلمي في مؤسسة تومسون رويترز كريس كيباريان، عن سعادته بالشراكة مع المدينة لدعم رسالتها في تحويل المملكة إلى مركز دولي متقدم في العلوم والتقنية، موضحا أن المؤسسة ستنفرد بتوفير حلول علمية متعمقة تتناول الاحتياجات العلمية وبراءات الاختراع وغيرها مما هو مطلوب للباحثين الممارسين والمخططين.
يشار إلى أنه يمكن الاستفادة من نتائج واتجاهات البحوث العالمية في تحديد الأولويات البحثية التي تمولها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ضمن برامج البحوث المدعومة في إطار الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، إلى جانب تصميم وتطوير بوابات معلومات متكاملة لدى المدينة تقدم خدماتها للباحثين والراغبين في المعرفة بما يساعد في إيجاد مجتمع واع بمجالات العلوم والتقنية.
من جانبه، أوضح نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز السويلم، أن المذكرة ستعزز حضور المملكة في المجتمع العلمي العالمي، من حيث اقتران البيئة البحثية في المملكة بالمعلومات والخدمات العلمية التي تقدمها مؤسسة تومسون رويترز، ومن أجل إيجاد قاعدة علمية تدعم مساهمة المملكة للمجتمع العلمي الدولي، وأكد أن التعاون سيؤتي ثماره في المستقبل، وحول بنود الاتفاق قال «ستقوم المدينة وتومسون بإنجاز برنامج لكشف الملكية الفكرية في المملكة للمجتمعات العلمية العالمية والتجارية، سيكون لها أثر إيجابي على كل البحوث ونتائج البحوث المقامة في المملكة، مما يمكنها من تجاوز التحديات العلمية الإقليمية، التي تؤثر على النشاط الاقتصادي ورفاهية المجتمع»، وأضاف«كما سيثمر التعاون عن اشتراك المدينة بقواعد معلومات متخصصة واستخدام أدوات تحليل متقدمة للمعلومات تساهم بشكل فعال في توجيه نشاطات البحث العلمي في التقنيات ذات الأولوية بالنسبة للمملكة والتي حددت في الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، ورصد مؤشرات الأداء الأساسية لمخرجات البحث العلمي في الجامعات والمراكز البحثية في المملكة كالنشر العلمي والملكية الفكرية من خلال مواقع تفاعلية تتيح للمستخدم القيام بعمل المقارنات اللازمة والتحليل»، ولفت الانتباه إلى أن المدينة ستتولى بموجب المذكرة التنسيق مع المؤسسات الحكومية، والمؤسسات العلمية ومراكز البحوث من أجل دعم البحوث العلمية وتبادل المعلومات والخبرات فيما بينها.
بدوره أعرب رئيس الملكيات الفكرية والنشاط العلمي في مؤسسة تومسون رويترز كريس كيباريان، عن سعادته بالشراكة مع المدينة لدعم رسالتها في تحويل المملكة إلى مركز دولي متقدم في العلوم والتقنية، موضحا أن المؤسسة ستنفرد بتوفير حلول علمية متعمقة تتناول الاحتياجات العلمية وبراءات الاختراع وغيرها مما هو مطلوب للباحثين الممارسين والمخططين.
يشار إلى أنه يمكن الاستفادة من نتائج واتجاهات البحوث العالمية في تحديد الأولويات البحثية التي تمولها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ضمن برامج البحوث المدعومة في إطار الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، إلى جانب تصميم وتطوير بوابات معلومات متكاملة لدى المدينة تقدم خدماتها للباحثين والراغبين في المعرفة بما يساعد في إيجاد مجتمع واع بمجالات العلوم والتقنية.