تدشن حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة الشعلان الحملة الوطنية للفحص المبكر لسرطان الثدي التي تعتزم وزارة الصحة إطلاقها الأسبوع المقبل .
وأوضح وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش أن الحملة تهدف لخفض نسبة حدوث سرطان الثدي في المملكة وتقليل نسبة الوفيات من المصابات من خلال رفع الوعي عن مسببات السرطان وسبل الوقاية والاكتشاف المبكر وتحسين الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحص الذاتي وكذلك الفحص الإكلينيكي عند الطبيبة والكشف الشعاعي بجهاز الماموغرام وتحسين الخدمات العلاجية والتأهيلية للمصابات، إذ يعتبر الكشف المبكر من أهم استراتيجيات الوقاية الثانوية والهدف منه هو تشخيص السرطان بمراحله المبكرة حيث تزداد نسبة الشفاء ومعدل البقاء على قيد الحياة والتي قد تصل إلى نحو 98 في المائةوخفض معدل الوفيات-بإذن الله- .
وبين ميمش أن برنامج مكافحة السرطان يعد آلية برنامج وطنية تغطي جميع المناطق بالحملات التوعوية وبرامج التدريب وكذلك في الخدمات التشخيصية والعلاجية التي يقدمها ، لافتا إلى أن برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالفحص الشعاعي بأجهزة الماموغرام الذي سيتم إطلاقه سيكون على عدة مراحل خلال الـ12 شهرا المقبلة .
ووفقا لتقرير السجل الوطني للسرطان الأخير لعام 2007م فإنه جرى تسجيل 4773 حالة كان منها 1259حالة لسرطان الثدي أي ما يعادل 26 في المائة من مجمل سرطانات النساء ، علماً بأن معدل الإصابة بسرطان الثدي في المملكة يعتبر من الأقل عالمياً.