رحل بن بلة الأب الحنون والرجل الغامض
استحضرت علاقته بوالدها .. أحلام مستغانمي:
السبت / 22 / جمادى الأولى / 1433 هـ السبت 14 أبريل 2012 20:17
سيف السحباني (جدة)
نعت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) الرئيس الجزائري السابق أحمد بن بلة الذي انتقل إلى جوار ربه في الأسبوع الماضي، وذلك بأشد عبارات الحزن والأسى واصفة الزعيم الراحل بأنه كان أبا للجزائريين، وهي الأوصاف التي لم بها أي زعيم جزائري راحل قبل بن بلة.
وقالت مستغانمي في نعيها: «اليوم يوارى التراب الرئيس أحمد بن بلة أحد عظماء الجزائر ، تعازينا لكل الجزائريين، ولكل العرب، لغياب هذا النسر الذي عاش ومات كبيرا، رحل البطل الصبور، والقائد الحنون، الرجل الغامض الهادئ، الذي عاش ومات بسيطا، وأعلن الجهاد على نفسه، فغفر لمن سجنوه ونفوه، فكان أكبر منهم حيا وميتا.
وأضافت: لقد كان لي شرف اللقاء مرات عدة بالراحل الكبير، لمعزة تجمعه بوالدي ومذ إعلان وفاته وأنا أتلقى هواتف التعازي كما لو كنت فقدت مجددا أبي ذلك أنه كان أبا للجزائريين جميعا، مختتمة نعيها بالقول: «لاحقا سأعود للكتابة عنه. اليوم أكتفي بالدعاء له بالرحمة، طيب الله ثراه، وأسكنه فسيح جناته» حازت أحلام مستغانمي على هذا النعي 330 إعجابا وتمت مشاركتها 52 مرة بينما وصل عدد التعليقات إلى 68 تعليقا كان أبرزها ما قالته المتصفحة نينا: «من عمل خيرا في بلده وأمته والإنسانية جمعاء تشهد له، لم يمت لذا الأسد بن بلة هو حي ولأن فارقت روحه الحياة فتاريخه يخلده.
أما المتصفح المتصفحة سيرين فقالت: «رحم الله هذا البطل القائد المجاهد المناضل وهو -بإذن الله- مع الشهداء لأنه طالما عمل لأجل نيلها».
في حين قالت فريدة مورتيت: «كم كان متميزا ذلك الزعيم وكم اهتم بتاريخ الجزائر، لكم أعجبني تعليقه على روايتكم عابر سرير.. أنتظر ما ستكتبون عن المرحوم بن بلة على الرغم من سني الفتي -الذي لا يتعدى السابعة والعشرين- إلا أني عرفته في كتب التاريخ المدرسية وأرشيف الجرائد التي كان يحتفظ بها أبي وعن طريق الأدب».
صفحة أحلام مستغانمي على الفيسبوك حازت على 597 ألف إعجاب حتى الآن.
وقالت مستغانمي في نعيها: «اليوم يوارى التراب الرئيس أحمد بن بلة أحد عظماء الجزائر ، تعازينا لكل الجزائريين، ولكل العرب، لغياب هذا النسر الذي عاش ومات كبيرا، رحل البطل الصبور، والقائد الحنون، الرجل الغامض الهادئ، الذي عاش ومات بسيطا، وأعلن الجهاد على نفسه، فغفر لمن سجنوه ونفوه، فكان أكبر منهم حيا وميتا.
وأضافت: لقد كان لي شرف اللقاء مرات عدة بالراحل الكبير، لمعزة تجمعه بوالدي ومذ إعلان وفاته وأنا أتلقى هواتف التعازي كما لو كنت فقدت مجددا أبي ذلك أنه كان أبا للجزائريين جميعا، مختتمة نعيها بالقول: «لاحقا سأعود للكتابة عنه. اليوم أكتفي بالدعاء له بالرحمة، طيب الله ثراه، وأسكنه فسيح جناته» حازت أحلام مستغانمي على هذا النعي 330 إعجابا وتمت مشاركتها 52 مرة بينما وصل عدد التعليقات إلى 68 تعليقا كان أبرزها ما قالته المتصفحة نينا: «من عمل خيرا في بلده وأمته والإنسانية جمعاء تشهد له، لم يمت لذا الأسد بن بلة هو حي ولأن فارقت روحه الحياة فتاريخه يخلده.
أما المتصفح المتصفحة سيرين فقالت: «رحم الله هذا البطل القائد المجاهد المناضل وهو -بإذن الله- مع الشهداء لأنه طالما عمل لأجل نيلها».
في حين قالت فريدة مورتيت: «كم كان متميزا ذلك الزعيم وكم اهتم بتاريخ الجزائر، لكم أعجبني تعليقه على روايتكم عابر سرير.. أنتظر ما ستكتبون عن المرحوم بن بلة على الرغم من سني الفتي -الذي لا يتعدى السابعة والعشرين- إلا أني عرفته في كتب التاريخ المدرسية وأرشيف الجرائد التي كان يحتفظ بها أبي وعن طريق الأدب».
صفحة أحلام مستغانمي على الفيسبوك حازت على 597 ألف إعجاب حتى الآن.