يقظة مواطنين تقود الأمن إلى 3 خاطفين استدرجوا طفلة الجامعة
الجناة سقطوا في أقل من ساعة .. والأمن يحيل المخطوفة إلى الكشف الطبي
الأحد / 08 / جمادى الآخرة / 1433 هـ الاحد 29 أبريل 2012 21:08
إبراهيم علوي (جدة)
قادت يقظة مواطن، دوريات الأمن في جدة إلى إنهاء عملية اختطاف طفلة في العاشرة نجح ثلاثة من الجناة في التقاطها من أحد الشوارع بواسطة سيارة مستأجرة. وكانت غرفة عمليات دوريات الأمن تلقت بلاغا من مواطن عن رصده سيارة تقل ثلاثة أشخاص التقطت الطفلة من شارع جانبي. ونجح صاحب البلاغ في تقديم أوصاف الرجال المشبوهين.
لم تتردد الدوريات الأمنية في التفاعل مع الحادث، وعززت قواتها في محيط مسرح الحدث، فيما عمل فريق بمتابعة من مدير إدارة دوريات الأمن في جدة العقيد سعد الغامدي، وقيادة قائد غرفة العمليات المقدم علي الغامدي، على متابعة الحادث وتسجيل الوقائع والرصد بواسطة نخبة من ضباط وأفراد دوريات الأمن. وتتبعت الفرق معلومات عن المركبة وتبين أنها تتبع لأحد المواطنين. وبعد الاستقصاء عنه وسؤاله تبين أنه يمتلك مكتبا لتأجير المركبات. وأبدى المواطن تعاونا كبيرا مع الأجهزة الأمنية، وفتح أبواب مكتبه في غير ساعات الدوام لتمكين الأجهزة الأمنية من مراجعة قوائم المستأجرين، الأمر الذي قاد إلى تحديد هوية الخاطفين الثلاثة. وبعد ساعة من البلاغ نجح رجال الأمن في تطويق منطقة الحدث وإغلاق كافة المنافذ والطرق الفرعية وتم رصد سيارة يقودها شخص حاول الفرار، لكنه سقط سريعا بعدما تم تضييق الخناق عليه، واعترف بالجرم المنسوب إليه وأرشد عن أعوانه. تركز اهتمام الأجهزة الأمنية في الوصول إلى الطفلة وحمايتها ومنعها من الأذى، حيث أكد أحد الجناة أنه سمح لها بالهبوط من السيارة في أحد الشوارع وسط حي الجامعة. وفي وقت لاحق عثرت عليها الدوريات بعدما تنبه لها عدد من المواطنين لسؤالها عما حدث لها.. وخففت الأجهزة الأمنية من روع الطفلة وأحالتها إلى مستشفى قريب.
وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد أن ثلاثة من الجناة حاولوا استدراج طفلة ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبطهم بالتعاون مع مقدم البلاغ وصاحب مكتب تأجير سيارات. وحذر الجعيد من إهمال الأبناء والفتيات دون رقابة.
لم تتردد الدوريات الأمنية في التفاعل مع الحادث، وعززت قواتها في محيط مسرح الحدث، فيما عمل فريق بمتابعة من مدير إدارة دوريات الأمن في جدة العقيد سعد الغامدي، وقيادة قائد غرفة العمليات المقدم علي الغامدي، على متابعة الحادث وتسجيل الوقائع والرصد بواسطة نخبة من ضباط وأفراد دوريات الأمن. وتتبعت الفرق معلومات عن المركبة وتبين أنها تتبع لأحد المواطنين. وبعد الاستقصاء عنه وسؤاله تبين أنه يمتلك مكتبا لتأجير المركبات. وأبدى المواطن تعاونا كبيرا مع الأجهزة الأمنية، وفتح أبواب مكتبه في غير ساعات الدوام لتمكين الأجهزة الأمنية من مراجعة قوائم المستأجرين، الأمر الذي قاد إلى تحديد هوية الخاطفين الثلاثة. وبعد ساعة من البلاغ نجح رجال الأمن في تطويق منطقة الحدث وإغلاق كافة المنافذ والطرق الفرعية وتم رصد سيارة يقودها شخص حاول الفرار، لكنه سقط سريعا بعدما تم تضييق الخناق عليه، واعترف بالجرم المنسوب إليه وأرشد عن أعوانه. تركز اهتمام الأجهزة الأمنية في الوصول إلى الطفلة وحمايتها ومنعها من الأذى، حيث أكد أحد الجناة أنه سمح لها بالهبوط من السيارة في أحد الشوارع وسط حي الجامعة. وفي وقت لاحق عثرت عليها الدوريات بعدما تنبه لها عدد من المواطنين لسؤالها عما حدث لها.. وخففت الأجهزة الأمنية من روع الطفلة وأحالتها إلى مستشفى قريب.
وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد أن ثلاثة من الجناة حاولوا استدراج طفلة ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبطهم بالتعاون مع مقدم البلاغ وصاحب مكتب تأجير سيارات. وحذر الجعيد من إهمال الأبناء والفتيات دون رقابة.