معرض «روائع الآثار» ساهم في تواصل المواطن الألماني مع المملكة
أشاد بقيمة القطع الأثرية المعروضة .. مدير عام متاحف برلين:
الأربعاء / 11 / جمادى الآخرة / 1433 هـ الأربعاء 02 مايو 2012 20:17
سعيد آل منصور (نجران)
أكد المدير العام لمتاحف برلين الدكتور ميشائيل أيزنهاور في اختتام أنشطة معرض «روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» لمحطته الرابعة في متحف البيرغامون في مدينة برلين الألمانية، والتي استمرت (64) يوما، أن المعرض كان من أنجح المعارض التي احتضنها متحف البيرغامون، مشيرا الى الأهمية العلمية الكبيرة التي تميزت بها القطع الأثرية المعروضة في المعرض، والتي تعكس الدور الحضاري الكبير الذي كانت ولازالت تلعبه المملكة في محيطها الإقليمي والخارجي، وقال«المعرض ساهم في تواصل المواطن الألماني والسائح الأجنبي في ألمانيا من المملكة العربية السعودية وعرفه المزيد عن تاريخها العريق الضارب في القدم».
وحظى المعرض الذي سينتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لإقامته في خمس متاحف هناك على مدى عامين اعتبارا من نهاية العام الحالي 2012م، باهتمام إعلامي كبير من وسائل الإعلام العالمية والألمانية، حيث نشرت تقارير وأخبارا ولقاءات مصورة عن المعرض وأهميته وما يحويه من قطع أثرية تعكس البعد الحضاري للمملكة، ودور تلك الحضارات في مسيرة التاريخ الإنساني، كما نشرت الصحف الألمانية مقالات علمية كتبها علماء آثار ألمان حول المعرض وتاريخ وحضارة المملكة، مما أسهم في زيادة عدد زوار المعرض الذين بلغ عددهم نحو 160 ألف زائر، اطلعوا على ما يحويه المعرض من قطع تعكس ما تتميز به المملكة من بعد حضاري عريق يضاف إلى ما يعرف عنها من أبعاد دينية وسياسية واقتصادية، وأسهم في التعريف بالحضارات التي سادت على أرض المملكة العربية السعودية ودورها التاريخي والحضاري، وهو ما عكسته تصريحات مسؤولين ومتخصصين في الآثار وزوار، حيث أشادوا بالمعرض وشددوا على أهميته في تعريف الألمانيين بالمملكة وحضارتها.
وحظى المعرض الذي سينتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لإقامته في خمس متاحف هناك على مدى عامين اعتبارا من نهاية العام الحالي 2012م، باهتمام إعلامي كبير من وسائل الإعلام العالمية والألمانية، حيث نشرت تقارير وأخبارا ولقاءات مصورة عن المعرض وأهميته وما يحويه من قطع أثرية تعكس البعد الحضاري للمملكة، ودور تلك الحضارات في مسيرة التاريخ الإنساني، كما نشرت الصحف الألمانية مقالات علمية كتبها علماء آثار ألمان حول المعرض وتاريخ وحضارة المملكة، مما أسهم في زيادة عدد زوار المعرض الذين بلغ عددهم نحو 160 ألف زائر، اطلعوا على ما يحويه المعرض من قطع تعكس ما تتميز به المملكة من بعد حضاري عريق يضاف إلى ما يعرف عنها من أبعاد دينية وسياسية واقتصادية، وأسهم في التعريف بالحضارات التي سادت على أرض المملكة العربية السعودية ودورها التاريخي والحضاري، وهو ما عكسته تصريحات مسؤولين ومتخصصين في الآثار وزوار، حيث أشادوا بالمعرض وشددوا على أهميته في تعريف الألمانيين بالمملكة وحضارتها.