تركي الرشيد ينتصر على الإعاقة ويحقق المركز الأول
الخميس / 03 / رجب / 1433 هـ الخميس 24 مايو 2012 20:30
عيد الحارثي (جدة)
فرض تركي بن بندر الرشيد (الطالب في الصف الثاني الثانوي بمدرسة الفتح) نفسه كأنموذج يحتذى في الإصرار والإرادة حين حقق المرتبة الأولى لصفوف الثاني الثانوي قسم الطبيعي متفوقا بذلك على إعاقته، ومتعاليا على التحديات التي واجهته.
ولم يكن تفوق تركي الدراسي رغم ما يواجهه من صعاب وتحديات جسدية وليد الساعة، بل يعتبر امتدادا لسلسلة من الإنجازات المعرفية التي حققها خلال السنوات الأخيرة وعكست معجزة إنسانية حين حصل على جائزة المركز الأول في مسابقة السنة المطهرة على مستوى منطقة شمال الرياض، والتي جاءت تتويجا لمقدرته الفذّة في حفظ القرآن الكريم.
وقال عبداللطيف بن سليمان السليمان، مدير قسم الثانوي في مدارس الفتح خلال تسليم درع التكريم للطالب تركي ضمن حفل التكريم الذي أقامته المدارس لأوائل الصف الثالث الثانوي للعام الدراسي الحالي، إن الكلمات تقف عاجزة أمام قدرات تركي وتفوقه، وشغفه في الحضور المدرسي والتعليم، والتفاعل مع زملائه، وهو بدون شك مفخرة لمدرسته كما كان مفخرة لأهله.
من جانبه أعرب بندر بن عبدالله الرشيد والد الطالب تركي عن اعتزازه وفخره بنجله وبالنجاحات المتتالية التي يحققها، معتبرا أن تركي لم ينظر يوما لإعاقته على اعتبارها حاجزا أمامه لتحقيق الذات بل كانت محفزا له، وتمكن من أن يقود إعاقته لا أن تقوده. أما زملاء تركي في المدرسة والذين طوقوه بالترحاب حال دخوله إلى قاعة التكريم، فقد وصفوه تارة بالمعجزة، وتارة بالمذهل، معربين عن سعادتهم لقضائه سنتين معهم، لافتين إلى روحه المرحة، وضحكاته المتعالية وذكائه الفطري.
ولم يكن تفوق تركي الدراسي رغم ما يواجهه من صعاب وتحديات جسدية وليد الساعة، بل يعتبر امتدادا لسلسلة من الإنجازات المعرفية التي حققها خلال السنوات الأخيرة وعكست معجزة إنسانية حين حصل على جائزة المركز الأول في مسابقة السنة المطهرة على مستوى منطقة شمال الرياض، والتي جاءت تتويجا لمقدرته الفذّة في حفظ القرآن الكريم.
وقال عبداللطيف بن سليمان السليمان، مدير قسم الثانوي في مدارس الفتح خلال تسليم درع التكريم للطالب تركي ضمن حفل التكريم الذي أقامته المدارس لأوائل الصف الثالث الثانوي للعام الدراسي الحالي، إن الكلمات تقف عاجزة أمام قدرات تركي وتفوقه، وشغفه في الحضور المدرسي والتعليم، والتفاعل مع زملائه، وهو بدون شك مفخرة لمدرسته كما كان مفخرة لأهله.
من جانبه أعرب بندر بن عبدالله الرشيد والد الطالب تركي عن اعتزازه وفخره بنجله وبالنجاحات المتتالية التي يحققها، معتبرا أن تركي لم ينظر يوما لإعاقته على اعتبارها حاجزا أمامه لتحقيق الذات بل كانت محفزا له، وتمكن من أن يقود إعاقته لا أن تقوده. أما زملاء تركي في المدرسة والذين طوقوه بالترحاب حال دخوله إلى قاعة التكريم، فقد وصفوه تارة بالمعجزة، وتارة بالمذهل، معربين عن سعادتهم لقضائه سنتين معهم، لافتين إلى روحه المرحة، وضحكاته المتعالية وذكائه الفطري.