المعارضة اللبنانية تطالب بحكومة إنقاذ حيادية
الجمعة / 04 / رجب / 1433 هـ الجمعة 25 مايو 2012 02:41
زياد عيتاني, راوية حشمي (بيروت)
دعت أحزاب المعارضة اللبنانية إلى تشكيل حكومة إنقاذ حيادية تخلف الحكومة الحالية، واتهمت النظام السوري بالعمل على ضرب الاستقرار في لبنان.
وذكرت في بيان أصدرته عقب اجتماع عقدته أمس إنها ستتقدم للرئيس ميشيل سليمان في القريب العاجل بمبادرة للتصدي لما وصفته بـ «المؤامرة على لبنان». وأضاف البيان الذي تلاه رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، إن من بنود المبادرة تشكيل حكومة إنقاذية حيادية تكون في خدمة اللبنانيين جميعا وإلى استكمال الحوار الوطني بشأن السلاح الخارج عن سلاح القوى الشرعية النظامية، في إشارة ضمنية إلى سلاح حزب الله. وتدعو المبادرة إلى إبعاد لبنان عن سياسة المحاور الإقليمية والدولية..
واعتبر عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب إنطوان زهرا في تصريح له أمس أن «ما يحدث من إشكالات أمنية متنقلة وأزمات اجتماعية واقتصادية وسياسية، هو نتيجة فشل الحكومة على كل الصعد وتحت عنوان «النأي بالنفس» عما يجري في سورية وفي الداخل، وهذا ما وضع لبنان على شفير أزمة قد تتحول إلى فتنة نتيجة إحساس الكثير من اللبنانيين، وإحساس الكثير من الإخوة العرب أن هذه الحكومة تمارس النفاق في موضوع «النأي بالنفس» وخصوصا في الموضوع السوري. فيما أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد الحجار «أن الفراغ في لبنان أفضل من بقاء الحكومة الحالية في ظل ما نشهده من حوادث وفلتان أمني وفشل على كل المستويات»، معتبرا «أنها (الحكومة) لا تتحمل مسؤولياتها والمطالب الحياتية والصرخات العمالية هي أكبر دليل».
وردا على سؤال عن إمكانية العودة لطاولة الحوار، اعتبر الحجار «أن التجارب السابقة لا تشجع لأنها لم تلامس يوما جوهر المشكلة المتجلية بالسلاح المنتشر تحت شعار المقاومة»، مؤكدا أن السلاح أصبح سلاح فتنة يهدد السلم الاأهلي ، داعيا إلى وضعه تحت كنف الدولة والشرعية لأن الناس لم تعد تثق بالدولة التي لا تقوم بواجباتها في حمايتهم.
وذكرت في بيان أصدرته عقب اجتماع عقدته أمس إنها ستتقدم للرئيس ميشيل سليمان في القريب العاجل بمبادرة للتصدي لما وصفته بـ «المؤامرة على لبنان». وأضاف البيان الذي تلاه رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، إن من بنود المبادرة تشكيل حكومة إنقاذية حيادية تكون في خدمة اللبنانيين جميعا وإلى استكمال الحوار الوطني بشأن السلاح الخارج عن سلاح القوى الشرعية النظامية، في إشارة ضمنية إلى سلاح حزب الله. وتدعو المبادرة إلى إبعاد لبنان عن سياسة المحاور الإقليمية والدولية..
واعتبر عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب إنطوان زهرا في تصريح له أمس أن «ما يحدث من إشكالات أمنية متنقلة وأزمات اجتماعية واقتصادية وسياسية، هو نتيجة فشل الحكومة على كل الصعد وتحت عنوان «النأي بالنفس» عما يجري في سورية وفي الداخل، وهذا ما وضع لبنان على شفير أزمة قد تتحول إلى فتنة نتيجة إحساس الكثير من اللبنانيين، وإحساس الكثير من الإخوة العرب أن هذه الحكومة تمارس النفاق في موضوع «النأي بالنفس» وخصوصا في الموضوع السوري. فيما أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد الحجار «أن الفراغ في لبنان أفضل من بقاء الحكومة الحالية في ظل ما نشهده من حوادث وفلتان أمني وفشل على كل المستويات»، معتبرا «أنها (الحكومة) لا تتحمل مسؤولياتها والمطالب الحياتية والصرخات العمالية هي أكبر دليل».
وردا على سؤال عن إمكانية العودة لطاولة الحوار، اعتبر الحجار «أن التجارب السابقة لا تشجع لأنها لم تلامس يوما جوهر المشكلة المتجلية بالسلاح المنتشر تحت شعار المقاومة»، مؤكدا أن السلاح أصبح سلاح فتنة يهدد السلم الاأهلي ، داعيا إلى وضعه تحت كنف الدولة والشرعية لأن الناس لم تعد تثق بالدولة التي لا تقوم بواجباتها في حمايتهم.