جاسوس خطط للغوص في الخليج العربي لتفجير السفن
الادعاء يطالب بتنفيذ الحرابة على 3 إرهابيين وتعزير آخر
الثلاثاء / 08 / رجب / 1433 هـ الثلاثاء 29 مايو 2012 20:48
منصور الشهري (الرياض)
حفلت حيثيات محاكمة الإرهابيين أمس بالعديد من المداخلات، منها أن أحد أعضاء تنظيم القاعدة من الذين مثلوا أمام القضاء سعى لاستهداف سفن في الخليج العربي بوضع متفجرات عليها عبر غوصه بطريقة فنية متقدمة، مستغلا في ذلك علمه وخبرته، ويواجه الإرهابي تهمة التجسس والخيانة الوطنية.
وأوضحت لائحة المدعي العام التي تلاها أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أمس الثلاثاء أثناء استكماله توجيه التهم لستة متهمين مثلوا أمام القضاء من خلية الـ86، والذين مثلوا هم (24، 25، 27، 28، 29، 30)، بحضور بعض ذويهم وممثلين لهم ووسائل الإعلام وهيئة حقوق الإنسان، أن المتهم اجتمع مع قيادة التنظيم الإرهابي استعدادا لتنفيذ العملية الإرهابية.
ووجه المدعي العام للمتهم الـ24 جريمة التجسس والخيانة الوطنية من خلال شروعه في استهداف سفن في الخليج العربي عن طريق وضع متفجرات لتفجير تلك السفن، وسفره بسيارته الخاصة إلى مدينة الرياض برفقة أحد أعضاء التنظيم الإرهابي لمقابلة أحد أعضاء التنظيم لوضع الترتيبات اللازمة لتنفيذ المخطط الإرهابي، وكذلك استعداده لإلحاق أعضاء التنظيم الإرهابي الذين يتم اختيارهم لتنفيذ العملية بشركة للغوص على نفقته وتوفير سكنهم وتنقلاتهم خلال التدريب.
إيواء إرهابيين
فيما كانت أبرز تهم المدعى عليه الـ25 إيواء مجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي في منزله، منهم اثنان مصابان في مواجهة أمنية وبحوزتهما أسلحة، وتكرار إيواء أعضاء آخرين منهم، وإعداد منزله وكرا لأعضاء التنظيم الإرهابي أثناء إقامتهم لديه للتدرب على الأسلحة والأساليب القتالية، ومشاركته بالاتفاق والمساعدة في الحوادث الإرهابية بتستره على منفذيها وعدم الإبلاغ عنهم وإيوائهم.
تمويل الإرهاب
كما اتهم المدعى عليه الـ27 بالتستر على عدد من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي ممن هلكوا في مواجهات مع رجال الأمن أو موقوفين في قضايا تمس أمن البلد واستقراره، واشتراكه مع الخلية الإرهابية فيما تخطط له من جرائم تخل بأمن واستقرار البلد، واشتراكه بالمساعدة في تهريب رسالتين من أحد أعضاء التنظيم الإرهابي أثناء توقيفه تتضمن التحذير وأخذ الحيطة من انكشاف أمر التنظيم للجهات الأمنية، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بدفع مبلغ خمسة آلاف ريال لأحد أعضاء التنظيم الإرهابي، والاتصال بعضو تنظيم القاعدة في أحد مواطن الفتنة والقتال للاطمئنان على أعضاء التنظيم هناك.
وكر الخلية
من جهة أخرى حملت لائحة التهم الموجهة للمدعى عليه الـ28 تهمة دعم التنظيم الإرهابي في استئجار منزل وإعداده وكرا للخلية الإرهابية وتخزين أجهزة اتصالات ومواد غذائية بداخله لأعضاء التنظيم، وتوليه مهمة استكشاف الطريق أمام أعضاء التنظيم عند سفرهم إلى محافظة الخرج وتحذيرهم بوجود مركز تفتيش مما أدى إلى تغيير مسارهم وإفلاتهم من رجال الأمن، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، وتستره على أفراد من الفئة الضالة وتواصله معهم وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم مع أنهم مطاردون من قبل الجهات الأمنية.
دعم التنظيم إعلاميا
واتهم المدعى عليه الـ29 بتهمة تواصله مع قادة وأعضاء التنظيم الإرهابي والاجتماع معهم والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم مع علمه أنهم مطلوبون للجهات الأمنية (عبدالعزيز المقرن ويوسف العييري وعيسى العوشن وتركي الدندني) وغيرهم، ودعم التنظيم إعلاميا باستلامه منشورات تؤيد التنظيم بقصد توزيعها. ودعم التنظيم الإرهابي ومشاركته في الحراسة المسلحة للوكر الإرهابي أثناء إقامته مع أعضاء التنظيم لحمايتهم، ودعم التنظيم الإرهابي عسكريا بذهابه لأحد المستودعات التي يخفون بها أسلحتهم وإحضار رشاشين وجعب وصناديق ذخيرة وقاذفة آر بي جي وخمس قذائف آر بي جي إلى الوكر الإرهابي بحي السويدي بتكليف من الهالك (عبدالعزيز المقرن).
حيازة رشاش
فيما وجه المدعي العام للمتهم الـ30 جملة من التهم أبرزها مشاركته لأخطر أعضاء الخلايا الارهابية وذلك بمناصرتهم وإخفائهم أثناء الطلب وإيوائهم في منزله مع أسلحتهم وتسليم منزله الخاص لأخطر عناصرهم بأسلحتهم المختلفة الحربية والفردية والمتفجرات في فترة الإعداد التي تم بعدها تفجير أحد المجمعات السكنية بالرياض وذلك من خلال إيواء (علي المعبدي) في منزله وتمكينه من تخزين كميات من الأسلحة والذخيرة الحية وأجهزة الاتصال اللاسلكي ومواد متفجرة، وحيازة رشاش من نوع كلاشنكوف ومسدس والاشتراك في حيازة الأسلحة والمتفجرات العائدة لـ(علي المعبدي) بقصد الإفساد والإخلال بالأمن.
حكم الحرابة
وطالب المدعي العام بعد تلاوة لائحة التهم الموجهة للمتهمين الستة بتنفيذ حكم قتل الحرابة في 3 منهم، فيما طالب بالقتل تعزيرا لمتهم واحد، فيما اختلفت العقوبات التعزيرية للبقية لمخالفتهم الأنظمة بحيازتهم الأسلحة والمتفجرات والتزوير وغسل الأموال.
وأوضحت لائحة المدعي العام التي تلاها أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أمس الثلاثاء أثناء استكماله توجيه التهم لستة متهمين مثلوا أمام القضاء من خلية الـ86، والذين مثلوا هم (24، 25، 27، 28، 29، 30)، بحضور بعض ذويهم وممثلين لهم ووسائل الإعلام وهيئة حقوق الإنسان، أن المتهم اجتمع مع قيادة التنظيم الإرهابي استعدادا لتنفيذ العملية الإرهابية.
ووجه المدعي العام للمتهم الـ24 جريمة التجسس والخيانة الوطنية من خلال شروعه في استهداف سفن في الخليج العربي عن طريق وضع متفجرات لتفجير تلك السفن، وسفره بسيارته الخاصة إلى مدينة الرياض برفقة أحد أعضاء التنظيم الإرهابي لمقابلة أحد أعضاء التنظيم لوضع الترتيبات اللازمة لتنفيذ المخطط الإرهابي، وكذلك استعداده لإلحاق أعضاء التنظيم الإرهابي الذين يتم اختيارهم لتنفيذ العملية بشركة للغوص على نفقته وتوفير سكنهم وتنقلاتهم خلال التدريب.
إيواء إرهابيين
فيما كانت أبرز تهم المدعى عليه الـ25 إيواء مجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي في منزله، منهم اثنان مصابان في مواجهة أمنية وبحوزتهما أسلحة، وتكرار إيواء أعضاء آخرين منهم، وإعداد منزله وكرا لأعضاء التنظيم الإرهابي أثناء إقامتهم لديه للتدرب على الأسلحة والأساليب القتالية، ومشاركته بالاتفاق والمساعدة في الحوادث الإرهابية بتستره على منفذيها وعدم الإبلاغ عنهم وإيوائهم.
تمويل الإرهاب
كما اتهم المدعى عليه الـ27 بالتستر على عدد من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي ممن هلكوا في مواجهات مع رجال الأمن أو موقوفين في قضايا تمس أمن البلد واستقراره، واشتراكه مع الخلية الإرهابية فيما تخطط له من جرائم تخل بأمن واستقرار البلد، واشتراكه بالمساعدة في تهريب رسالتين من أحد أعضاء التنظيم الإرهابي أثناء توقيفه تتضمن التحذير وأخذ الحيطة من انكشاف أمر التنظيم للجهات الأمنية، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بدفع مبلغ خمسة آلاف ريال لأحد أعضاء التنظيم الإرهابي، والاتصال بعضو تنظيم القاعدة في أحد مواطن الفتنة والقتال للاطمئنان على أعضاء التنظيم هناك.
وكر الخلية
من جهة أخرى حملت لائحة التهم الموجهة للمدعى عليه الـ28 تهمة دعم التنظيم الإرهابي في استئجار منزل وإعداده وكرا للخلية الإرهابية وتخزين أجهزة اتصالات ومواد غذائية بداخله لأعضاء التنظيم، وتوليه مهمة استكشاف الطريق أمام أعضاء التنظيم عند سفرهم إلى محافظة الخرج وتحذيرهم بوجود مركز تفتيش مما أدى إلى تغيير مسارهم وإفلاتهم من رجال الأمن، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، وتستره على أفراد من الفئة الضالة وتواصله معهم وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم مع أنهم مطاردون من قبل الجهات الأمنية.
دعم التنظيم إعلاميا
واتهم المدعى عليه الـ29 بتهمة تواصله مع قادة وأعضاء التنظيم الإرهابي والاجتماع معهم والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم مع علمه أنهم مطلوبون للجهات الأمنية (عبدالعزيز المقرن ويوسف العييري وعيسى العوشن وتركي الدندني) وغيرهم، ودعم التنظيم إعلاميا باستلامه منشورات تؤيد التنظيم بقصد توزيعها. ودعم التنظيم الإرهابي ومشاركته في الحراسة المسلحة للوكر الإرهابي أثناء إقامته مع أعضاء التنظيم لحمايتهم، ودعم التنظيم الإرهابي عسكريا بذهابه لأحد المستودعات التي يخفون بها أسلحتهم وإحضار رشاشين وجعب وصناديق ذخيرة وقاذفة آر بي جي وخمس قذائف آر بي جي إلى الوكر الإرهابي بحي السويدي بتكليف من الهالك (عبدالعزيز المقرن).
حيازة رشاش
فيما وجه المدعي العام للمتهم الـ30 جملة من التهم أبرزها مشاركته لأخطر أعضاء الخلايا الارهابية وذلك بمناصرتهم وإخفائهم أثناء الطلب وإيوائهم في منزله مع أسلحتهم وتسليم منزله الخاص لأخطر عناصرهم بأسلحتهم المختلفة الحربية والفردية والمتفجرات في فترة الإعداد التي تم بعدها تفجير أحد المجمعات السكنية بالرياض وذلك من خلال إيواء (علي المعبدي) في منزله وتمكينه من تخزين كميات من الأسلحة والذخيرة الحية وأجهزة الاتصال اللاسلكي ومواد متفجرة، وحيازة رشاش من نوع كلاشنكوف ومسدس والاشتراك في حيازة الأسلحة والمتفجرات العائدة لـ(علي المعبدي) بقصد الإفساد والإخلال بالأمن.
حكم الحرابة
وطالب المدعي العام بعد تلاوة لائحة التهم الموجهة للمتهمين الستة بتنفيذ حكم قتل الحرابة في 3 منهم، فيما طالب بالقتل تعزيرا لمتهم واحد، فيما اختلفت العقوبات التعزيرية للبقية لمخالفتهم الأنظمة بحيازتهم الأسلحة والمتفجرات والتزوير وغسل الأموال.