رحل نايف وبقيت أعماله
الاثنين / 28 / رجب / 1433 هـ الاثنين 18 يونيو 2012 22:12
عبدالعزيز محمد النهاري
** نظر جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- إلى ابنه الشاب «نايف بن عبدالعزيز» نظرة تجاوزت حدود العلاقة الأبوية إلى بعد نظر شخصية تاريخية عرفت بالحكمة والكياسة والحزم والكفاح.. قال عبدالعزيز عن ابنه نايف «هذا رجل دولة» .. كان الابن «نايف» وقتها شابا يافعا مفعما بالحيوية والفكر الناضج الذي سبق عمره الزمني فما كاد يبلغ عمره الثامنة عشرة حتى عينه الملك عبدالعزيز نائبا لأمير منطقة الرياض وقتها الأمير سلطان بن عبدالعزيز كان ذلك عام 1371هـ، ولم تأت السنة التالية إلا ونايف بن عبدالعزيز أميرا لمنطقة الرياض في فترة البناء بعد كفاح الملك عبدالعزيز الذي دام أكثر من 32 عاما بدأت من استعادة الرياض وانتهت في عام 1351هـ بإعلان المملكة العربية السعودية.
لقد رحل نايف بن عبدالعزيز وترك تاريخا مليئا بالعمل الدؤوب الذي دام قرابة 62 عاما كان فيها الأمير والوزير وولي العهد والرجل الذي حمل هم أمن الوطن على كتفيه وواجه متغيرات العصر الفكرية والتحولية والاجتماعية والعلمية والإعلامية حتى أصبح مرجعا للأمن ليس في بلادنا فحسب وإنما في بلاد العرب والإسلام فهو الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب الذين كانوا يتطلعون إليه وإلى خطواته وأفكاره وأعماله من أجل الأمن والاستقرار.
لقد كان نايف بن عبدالعزيز مجموعة من الرجال والمسؤوليات التي تتوزع بين الأمن والبيئة والسياحة والدعوة وشؤون الإسلام والمسلمين والحياة الفطرية والسنة النبوية التي كرس نفسه من أجلها وسخر جهده من أجل رجالها ودارسيها وباحثيها والمتمسكين بها، هذا غير مسؤوليته عن توطين وظائف الوطن وتنمية موارده البشرية وإذكاء روح التنافس الشريف من أجل السعودة بين قطاعات التجارة والصناعة المحلية.
ترك نايف بن عبدالعزيز سجلا حافلا بالنجاحات المتلاحقة في اجتثاث جذور الإرهاب عملا وفكرا، وفي حماية أبناء الوطن مما يحيط بهم من مخاطر المخدرات والانحراف الفكري والسلوكي.
لقد رحل نايف بن عبدالعزيز لكن أعماله باقية، وآثاره مستمرة، وأفكاره محفورة في الأذهان.. لأنها تنطلق من عقيدة راسخة وتوجه مستنير.
رحم الله فقيدنا.. وجزاه خير الجزاء على ما قام به من أجل عقيدته ووطنه ومواطنيه.
amn@anahari.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة
لقد رحل نايف بن عبدالعزيز وترك تاريخا مليئا بالعمل الدؤوب الذي دام قرابة 62 عاما كان فيها الأمير والوزير وولي العهد والرجل الذي حمل هم أمن الوطن على كتفيه وواجه متغيرات العصر الفكرية والتحولية والاجتماعية والعلمية والإعلامية حتى أصبح مرجعا للأمن ليس في بلادنا فحسب وإنما في بلاد العرب والإسلام فهو الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب الذين كانوا يتطلعون إليه وإلى خطواته وأفكاره وأعماله من أجل الأمن والاستقرار.
لقد كان نايف بن عبدالعزيز مجموعة من الرجال والمسؤوليات التي تتوزع بين الأمن والبيئة والسياحة والدعوة وشؤون الإسلام والمسلمين والحياة الفطرية والسنة النبوية التي كرس نفسه من أجلها وسخر جهده من أجل رجالها ودارسيها وباحثيها والمتمسكين بها، هذا غير مسؤوليته عن توطين وظائف الوطن وتنمية موارده البشرية وإذكاء روح التنافس الشريف من أجل السعودة بين قطاعات التجارة والصناعة المحلية.
ترك نايف بن عبدالعزيز سجلا حافلا بالنجاحات المتلاحقة في اجتثاث جذور الإرهاب عملا وفكرا، وفي حماية أبناء الوطن مما يحيط بهم من مخاطر المخدرات والانحراف الفكري والسلوكي.
لقد رحل نايف بن عبدالعزيز لكن أعماله باقية، وآثاره مستمرة، وأفكاره محفورة في الأذهان.. لأنها تنطلق من عقيدة راسخة وتوجه مستنير.
رحم الله فقيدنا.. وجزاه خير الجزاء على ما قام به من أجل عقيدته ووطنه ومواطنيه.
amn@anahari.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة