الأمير سلمان سند حقيقي لليمن واختياره وليا للعهد يدعم العلاقات
منوهين بالعلاقات التاريخية .. برلمانيون يمنيون لـ «عكاظ»:
الخميس / 01 / شعبان / 1433 هـ الخميس 21 يونيو 2012 21:04
أحمد الشميري (صنعاء)
اعتبر برلمانيون يمنيون أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد وتعيينه نائبا لريئس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، يؤكد رجاحة وحكمة خادم الحرمين، إذ من شأن هذا الاختيار أن يضفي على المملكة المزيد من الثقة والقدرة على التعامل مع المتغيرات الإقليمية، لما للأمير سلمان من ملكات قيادية سياسية وعسكرية وأمنية.
وقال البرلماني عبد العزيز جباري : «الأمير سلمان من الشخصيات التي تربطه علاقات ودية مع اليمن، ومن خلال توليه لمنصبه كولي للعهد ستشهد العلاقات السعودية اليمنية مزيداً من الاهتمام والتقدم في التعاون البناء والعلاقة الأخوية المبنية على الثقة، وفي كل المجالات الأمنية والاقتصادية».
وأضاف : «اليمنيون يرون في الأمير سلمان رجل المرحلة والسلام، والعضد القوي لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما يمتلك من حنكة وحكمة وخبرة طويلة في القيادة والسياسة والشؤون العسكرية فالرجل بقدر ما هو وزير للدفاع لكنه عمل في جوانب عديدة، وتنقل في العديد من الدوائر الحكومية في المملكة و سيكون خير خلف لخير سلف». وتابع: «حقيقة لقد كان اختيار خادم الحرمين الشريفين يحمل دلالات كبيرة تؤكد على حكمته في اختيار أعوانه ذوي القدرة والكفاءة العالية في إدارة الدولة، والتعامل مع المرحلة التي تستدعي وجود رجل هادئ ومقرب من الشعوب سواء في المملكة أو العالم العربي بما فيه اليمن والذي وجدت في الأمير سلمان ذات الطبيعة الهادئة والقدرة على إدارة الأمور ببعد سياسي وعسكري متوازن يميل إلى السلام وتعزيز التعاون بين مختلف الشعوب العربية».
في حين نوه البرلماني عن محافظة أبين المهندس سالم منصور حيدرة بموقف الأمير سلمان ودعمه لليمن وحرصه على ضرورة عودة الاستقرار، والقضاء على القاعدة قائلا: «لقد كان للأمير سلمان موقف واضح وصريح لما يدور في أبين، وعمل على دعم الجيش اليمني، والتنسيق في كافة المجالات لإنجاح جهود الدولة والجيش والشعب اليمني في القضاء على القاعدة وسيطرتها على أبين».
وأضاف «الانتصار الذي تحقق في أبين على فلول القاعدة يعود بالدرجة الأولى لتضحيات الشعب اليمني بالإضافة إلى دعم ومساعدة المملكة في ظل التوجه الإيجابي للمملكة على تعزيز الأمن القومي المشترك بين اليمن والمملكة في محاربة القاعدة والإرهاب».
واستطرد قائلا: نأمل أن يكون الأمير سلمان خير خلف لخير سلف، ويعمل على تعزيز العلاقة في المنطقة، ونحن في اليمن نتعشم فيه نتيجة لخبرته بظروف المنطقة. فهو رجل مثقف وعسكري سخر كل إمكانياته وخبراته في الأيام الماضية لتعزيز العلاقة السعودية اليمنية، ودعم بلادنا في حربها على الإرهاب».
وأضاف «كما نأمل أن يعمل بكل قدراته على تحقيق طموحات الشعب السعودي بالدرجة الأولى، والأمة العربية والإسلامية واليمن فهو يستوعب المرحلة، ويعرف المهام التي تنتظره فاختيار الملك لم يكن إلا لخيرة الرجال»
من جهته، قال البرلماني الشيخ صغير بن حمود : «نبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاختيار الموفق والصادق مع الشعب السعودي واليمن والأمة العربية والإسلامية للأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد».. مضيفا : «الأمير سلمان تربطه باليمن أرضا وإنسانا وشعبا علاقة قوية، وكانت له أدوار فعالة في دعم اليمن عسكريا وسياسيا في مواجهاتها مع المخربين والإرهابيين في شمال اليمن وجنوبه، ونجح في تعزيز العلاقات السعودية اليمنية، وبناء روح التعاون العسكري والسياسي».
وقال البرلماني عبد العزيز جباري : «الأمير سلمان من الشخصيات التي تربطه علاقات ودية مع اليمن، ومن خلال توليه لمنصبه كولي للعهد ستشهد العلاقات السعودية اليمنية مزيداً من الاهتمام والتقدم في التعاون البناء والعلاقة الأخوية المبنية على الثقة، وفي كل المجالات الأمنية والاقتصادية».
وأضاف : «اليمنيون يرون في الأمير سلمان رجل المرحلة والسلام، والعضد القوي لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما يمتلك من حنكة وحكمة وخبرة طويلة في القيادة والسياسة والشؤون العسكرية فالرجل بقدر ما هو وزير للدفاع لكنه عمل في جوانب عديدة، وتنقل في العديد من الدوائر الحكومية في المملكة و سيكون خير خلف لخير سلف». وتابع: «حقيقة لقد كان اختيار خادم الحرمين الشريفين يحمل دلالات كبيرة تؤكد على حكمته في اختيار أعوانه ذوي القدرة والكفاءة العالية في إدارة الدولة، والتعامل مع المرحلة التي تستدعي وجود رجل هادئ ومقرب من الشعوب سواء في المملكة أو العالم العربي بما فيه اليمن والذي وجدت في الأمير سلمان ذات الطبيعة الهادئة والقدرة على إدارة الأمور ببعد سياسي وعسكري متوازن يميل إلى السلام وتعزيز التعاون بين مختلف الشعوب العربية».
في حين نوه البرلماني عن محافظة أبين المهندس سالم منصور حيدرة بموقف الأمير سلمان ودعمه لليمن وحرصه على ضرورة عودة الاستقرار، والقضاء على القاعدة قائلا: «لقد كان للأمير سلمان موقف واضح وصريح لما يدور في أبين، وعمل على دعم الجيش اليمني، والتنسيق في كافة المجالات لإنجاح جهود الدولة والجيش والشعب اليمني في القضاء على القاعدة وسيطرتها على أبين».
وأضاف «الانتصار الذي تحقق في أبين على فلول القاعدة يعود بالدرجة الأولى لتضحيات الشعب اليمني بالإضافة إلى دعم ومساعدة المملكة في ظل التوجه الإيجابي للمملكة على تعزيز الأمن القومي المشترك بين اليمن والمملكة في محاربة القاعدة والإرهاب».
واستطرد قائلا: نأمل أن يكون الأمير سلمان خير خلف لخير سلف، ويعمل على تعزيز العلاقة في المنطقة، ونحن في اليمن نتعشم فيه نتيجة لخبرته بظروف المنطقة. فهو رجل مثقف وعسكري سخر كل إمكانياته وخبراته في الأيام الماضية لتعزيز العلاقة السعودية اليمنية، ودعم بلادنا في حربها على الإرهاب».
وأضاف «كما نأمل أن يعمل بكل قدراته على تحقيق طموحات الشعب السعودي بالدرجة الأولى، والأمة العربية والإسلامية واليمن فهو يستوعب المرحلة، ويعرف المهام التي تنتظره فاختيار الملك لم يكن إلا لخيرة الرجال»
من جهته، قال البرلماني الشيخ صغير بن حمود : «نبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاختيار الموفق والصادق مع الشعب السعودي واليمن والأمة العربية والإسلامية للأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد».. مضيفا : «الأمير سلمان تربطه باليمن أرضا وإنسانا وشعبا علاقة قوية، وكانت له أدوار فعالة في دعم اليمن عسكريا وسياسيا في مواجهاتها مع المخربين والإرهابيين في شمال اليمن وجنوبه، ونجح في تعزيز العلاقات السعودية اليمنية، وبناء روح التعاون العسكري والسياسي».