سلمان بن عبدالعزيز .. مفهوم الإنسانية الفذة
أعماله الخيرية والتطوعية جسدت تمسكه بالقرآن الذي حفظه والقيم الدينية المترسخة
الخميس / 01 / شعبان / 1433 هـ الخميس 21 يونيو 2012 21:04
قراءة: طالب بن محفوظ
منذ عام 1376هـ (1956م) هو يترأس عددا من اللجان والهيئات والمنظمات الخيرية والإنسانية، التي تقدم دعمها المالي للمحتاجين في الداخل والخارج.. ذلك هو الأمير الإنسان سلمان بن عبدالعزيز، الذي حظي العمل الإنساني لديه باهتمام كبير، مع دعمه لقضايا العالم الإسلامي ومناصرة المسلمين، وهو بذلك يشكل مفهوم «المدرسة الإنسانية الفذة».
وكل من اقترب من المسؤول المشغول كثيرا بهموم وطنه وأمته سلمان بن عبدالعزيز، يعرف مدى حرصه على تلك الأعمال الإنسانية التي استقاها من إيمان عميق نابعة من قيم دينية راسخة أسسها فيه وإخوانه والدهم المؤسس الملك عبد العزيز «رحمه الله»، ومن تمسكه بمعان ومثل اكتسبها من حفظه لكتاب الله الكريم منذ نعومة أظافره. وإن ذكرت الأعمال الخيرية والإنسانية، فإنك بكل تأكيد تتذكر أولئك الأخيار الذين تتجلى في نفوسهم وقلوبهم «الخيرية» و«الإنسانية»، ويأتي في تلك القائمة المعطرة الأمير سلمان بن عبد العزيز، الذي تنفس هواء «الإنسانية»، وعاش هواجس«الخيرية»، وتعلق بالأعمال «التطوعية».
تلك الأعمال الخيرية والإنسانية للأمير سلمان لقناعته الراسخة بمبادئ التكافل الاجتماعي والترابط الإنساني، الذي جاء به الإسلام وحث عليه، فكانت تلك الأعمال الاجتماعية في حياة الأمير الإنسان جزاء من فن الإدارة، في لمسات إنسانية اخترقت الإقليمية؛ لتصل إلى المسلمين في أنحاء العالم، وكثيرا ما سالت دموعه تأثرا بمعاناة المسلمين.
علاج الحالات الفردية
هناك حالات خيرية وإنسانية فردية كثيرة تبرع لها الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وذلك لا يشمل التبرعات النقدية التي يصل الواحد منها إلى ملايين الريالات المقدمة للجهات الخيرية والإنسانية، واختار على سبيل المثال لا الحصر أربع حالات إنسانية فردية تعبر لها الأمير سلمان، وهي:
• التكفل بعلاج طفلة ميؤس من حالتها حسب تشخيص الأطباء إثر حادث أليم وقع لها ذهبت ضحيته والدتها، فأمر سلمان الإنسان بعلاجها في أمريكا على نفقته الخاصة (1404هـ).
• والتكفل بعلاج طفلة أخرى في ألمانيا كانت ترقد في مستشفى سراييفو في البوسنة والهرسك أثناء عمل والدها في المكتب الإقليمي للهيئة العليا لمساعدة البوسنة والهرسك (1418هـ).
• التكفل بعلاج طفل يعاني من تشوه في الوجه نتيجة تعرضه لحروق بالغة، يحتاج معها لعمليات تجميل، فأمر بعلاجه في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض على نفقته الخاصة (1415هـ).
• التبرع بمائة ألف ريال لمريضة مصرية ترقد في مستشفى شقراء، بعد أن فقدت زوجها وخمسة من أبنائها إثر حادث مروري وقع لهم بعد عودتهم من أداء العمرة في شهر رمضان (1420هـ).
وتقديرا لجهوده البارزة في مجال العمل الاجتماعي، وخدماته الجليلة المؤثرة في مسيرة العمل الأهلي التطوعي على المستوى العربي والخليجي، رشحت وزارة الشؤون الاجتماعية الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مقدمة رواد العمل الاجتماعي في المملكة، فتم تكريمه في«الأسبوع العربي الخليجي السادس للعمل الاجتماعي»، الذي استضافته دولة الكويت عام 1423هـ.
أوسمة الأعمال الإنسانية
المتتبع لمسيرة الأمير الإنسان سلمان بن عبد العزيز في الأعمال الخيرية والإنسانية، يرى شخصية ذلك الرجل بفكره ورؤيته الشمولية للعمل الخيري؛ فأدار بامتياز الكثير من الهيئات والمنظمات الخيرية والإنسانية، ولكنها كمنظمات وهيئات إسلامية استطاعت بإشرافه أن تصل إلى صاحب الحاجة داخل المملكة وخارجها، فتسابقت المنظمات العالمية والمحلية لمنحه جوائزها في الأعمال الخيرية والإنسانية، مثل:
• جائزة «الخدمة الإنسانية» التي منحتها له الجمعية السعودية الخيرية لرعاية الأطفال المعوقين عام 1415هـ (1995م).
• وسام البوسنة والهرسك الذهبي لدعمه وجهوده في دعم المسلمين هناك عقب الحرب التي عليهم (1997م).
• درع الأمم المتحدة للتقليل من آثار الفقر في العالم (1997م).
• وسام نجمة القدس لما قام به من أعمال استثنائية تدل على التضحية والشجاعة لخدمة الشعب الفلسطيني (1998م).
• وسام سكوتا (أعلى وسام في الفلبين) لمساهماته الفعالة في النشاطات الإنسانية ودعمه للمؤسسات الخيرية (1999م).
• جائزة البحرين للعمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي (2008م).
• جائزة الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لجهوده في خدمة المعوقين في المملكة وتشجيع البحث العلمي في مجال الإعاقة (2009م).
• الوسام البوسني للعطاء الإسلامي من الدرجة الأولى تقديرا لجهوده في نصرة الإسلام والمسلمين في البوسنة والهرسك (2009م).
• الدكتوراه الفخرية من الجامعة المالية الإسلامية في دلهي تقديرا لجهوده الإنسانية الخيرية ودعمه التعليم وتميزه كرجل دولة مشهود له عالميا. (2010م).
لجان إنسانية وخيرية
لما كانت الأعمال الإنسانية والخيرية تشكل جزءا كبيرا من اهتماماته ورعايته، فمنذ عام 1376هـ (1956م) ترأس عدة جمعيات وهيئات ولجان إنسانية وخيرية داخليا وخارجيا، أبرزها:
مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم (رئيسا)، المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات (رئيسا)، الجمعية العمومية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة (رئيسا ومؤسسا)، جمعية الأمير فهد بن سلمان لمرضى الفشل الكلوي (رئيسا فخريا)، المركز السعودي لزراعة الأعضاء (رئيسا فخريا)، مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى (رئيسا فخريا)، جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري (رئيسا)، مركز الأمير سلمان الاجتماعي (رئيسا شرفيا)، الجمعية السعودية الخيرية للأمراض الوراثية (رئيسا فخريا)، جمعية الإعاقة الحركية للكبار (رئيسا فخريا)، الجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب (رئيسا شرفيا)، جمعية المكفوفين الخيرية في منطقة الرياض (رئيسا فخريا)، المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في منطقة الرياض (رئيسا)، الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض (رئيسا فخريا)، الجمعية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (رئيسا فخريا)، جمعية البر في الرياض (رئيسا)، مجلس المسؤولية الاجتماعية في الرياض (رئيسا)، جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري (رئيسا)، الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في منطقة الرياض (رئيسا)، مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الراغبين في الزواج (رئيسا)، مؤسسة عبدالعزيز بن باز (رئيسا لمجلس الأمناء).
ورغم مشغولياته فإن الأمير سلمان لم يبتعد عن هموم أمتيه العربية والإسلامية، حيث لم تقتصر أعماله الإنسانية على الداخل؛ ولكن المنكوبين من المسلمين كانوا في عقله وقلبه ورؤيته، من خلال تلك المنظمات السعودية الإنسانية التي يترأسها لمساعدة أولئك المحتاجين في الداخل والخارج، أبرزها: لجنة التبرع لمنكوبي السويس (1956م)، اللجنة الرئيسة لجمع التبرعات للجزائر (1956م)، اللجنة الشعبية لمساعدة أسر شهداء الأردن (1967م)، اللجنة الشعبية لمساعدة مجاهدي فلسطين (1967م)، اللجنة الشعبية لإغاثة منكوبي الباكستان (1973م)، اللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في مصر (1973م)، اللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في سوريا (1973م)، الهيئة العامة لاستقبال التبرعات للمجاهدين الأفغان (1980م)، اللجنة المحلية لجمع التبرعات لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (1989م)، اللجنة المحلية لتقديم العون والإيواء والمساعدة للكويتيين إثر الغزو العراقي (1990م)، اللجنة المحلية لتلقي التبرعات للمتضررين من الفيضانات في بنجلاديش (1991م)، الهيئة العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك (1992م)، الهيئة العليا لجمع التبرعات لمتضرري زلزال مصر (1992م)، رئيس الهيئة العليا لجمع التبرعات لانتفاضة القدس (2000م).
وكل من اقترب من المسؤول المشغول كثيرا بهموم وطنه وأمته سلمان بن عبدالعزيز، يعرف مدى حرصه على تلك الأعمال الإنسانية التي استقاها من إيمان عميق نابعة من قيم دينية راسخة أسسها فيه وإخوانه والدهم المؤسس الملك عبد العزيز «رحمه الله»، ومن تمسكه بمعان ومثل اكتسبها من حفظه لكتاب الله الكريم منذ نعومة أظافره. وإن ذكرت الأعمال الخيرية والإنسانية، فإنك بكل تأكيد تتذكر أولئك الأخيار الذين تتجلى في نفوسهم وقلوبهم «الخيرية» و«الإنسانية»، ويأتي في تلك القائمة المعطرة الأمير سلمان بن عبد العزيز، الذي تنفس هواء «الإنسانية»، وعاش هواجس«الخيرية»، وتعلق بالأعمال «التطوعية».
تلك الأعمال الخيرية والإنسانية للأمير سلمان لقناعته الراسخة بمبادئ التكافل الاجتماعي والترابط الإنساني، الذي جاء به الإسلام وحث عليه، فكانت تلك الأعمال الاجتماعية في حياة الأمير الإنسان جزاء من فن الإدارة، في لمسات إنسانية اخترقت الإقليمية؛ لتصل إلى المسلمين في أنحاء العالم، وكثيرا ما سالت دموعه تأثرا بمعاناة المسلمين.
علاج الحالات الفردية
هناك حالات خيرية وإنسانية فردية كثيرة تبرع لها الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وذلك لا يشمل التبرعات النقدية التي يصل الواحد منها إلى ملايين الريالات المقدمة للجهات الخيرية والإنسانية، واختار على سبيل المثال لا الحصر أربع حالات إنسانية فردية تعبر لها الأمير سلمان، وهي:
• التكفل بعلاج طفلة ميؤس من حالتها حسب تشخيص الأطباء إثر حادث أليم وقع لها ذهبت ضحيته والدتها، فأمر سلمان الإنسان بعلاجها في أمريكا على نفقته الخاصة (1404هـ).
• والتكفل بعلاج طفلة أخرى في ألمانيا كانت ترقد في مستشفى سراييفو في البوسنة والهرسك أثناء عمل والدها في المكتب الإقليمي للهيئة العليا لمساعدة البوسنة والهرسك (1418هـ).
• التكفل بعلاج طفل يعاني من تشوه في الوجه نتيجة تعرضه لحروق بالغة، يحتاج معها لعمليات تجميل، فأمر بعلاجه في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض على نفقته الخاصة (1415هـ).
• التبرع بمائة ألف ريال لمريضة مصرية ترقد في مستشفى شقراء، بعد أن فقدت زوجها وخمسة من أبنائها إثر حادث مروري وقع لهم بعد عودتهم من أداء العمرة في شهر رمضان (1420هـ).
وتقديرا لجهوده البارزة في مجال العمل الاجتماعي، وخدماته الجليلة المؤثرة في مسيرة العمل الأهلي التطوعي على المستوى العربي والخليجي، رشحت وزارة الشؤون الاجتماعية الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مقدمة رواد العمل الاجتماعي في المملكة، فتم تكريمه في«الأسبوع العربي الخليجي السادس للعمل الاجتماعي»، الذي استضافته دولة الكويت عام 1423هـ.
أوسمة الأعمال الإنسانية
المتتبع لمسيرة الأمير الإنسان سلمان بن عبد العزيز في الأعمال الخيرية والإنسانية، يرى شخصية ذلك الرجل بفكره ورؤيته الشمولية للعمل الخيري؛ فأدار بامتياز الكثير من الهيئات والمنظمات الخيرية والإنسانية، ولكنها كمنظمات وهيئات إسلامية استطاعت بإشرافه أن تصل إلى صاحب الحاجة داخل المملكة وخارجها، فتسابقت المنظمات العالمية والمحلية لمنحه جوائزها في الأعمال الخيرية والإنسانية، مثل:
• جائزة «الخدمة الإنسانية» التي منحتها له الجمعية السعودية الخيرية لرعاية الأطفال المعوقين عام 1415هـ (1995م).
• وسام البوسنة والهرسك الذهبي لدعمه وجهوده في دعم المسلمين هناك عقب الحرب التي عليهم (1997م).
• درع الأمم المتحدة للتقليل من آثار الفقر في العالم (1997م).
• وسام نجمة القدس لما قام به من أعمال استثنائية تدل على التضحية والشجاعة لخدمة الشعب الفلسطيني (1998م).
• وسام سكوتا (أعلى وسام في الفلبين) لمساهماته الفعالة في النشاطات الإنسانية ودعمه للمؤسسات الخيرية (1999م).
• جائزة البحرين للعمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي (2008م).
• جائزة الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لجهوده في خدمة المعوقين في المملكة وتشجيع البحث العلمي في مجال الإعاقة (2009م).
• الوسام البوسني للعطاء الإسلامي من الدرجة الأولى تقديرا لجهوده في نصرة الإسلام والمسلمين في البوسنة والهرسك (2009م).
• الدكتوراه الفخرية من الجامعة المالية الإسلامية في دلهي تقديرا لجهوده الإنسانية الخيرية ودعمه التعليم وتميزه كرجل دولة مشهود له عالميا. (2010م).
لجان إنسانية وخيرية
لما كانت الأعمال الإنسانية والخيرية تشكل جزءا كبيرا من اهتماماته ورعايته، فمنذ عام 1376هـ (1956م) ترأس عدة جمعيات وهيئات ولجان إنسانية وخيرية داخليا وخارجيا، أبرزها:
مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم (رئيسا)، المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات (رئيسا)، الجمعية العمومية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة (رئيسا ومؤسسا)، جمعية الأمير فهد بن سلمان لمرضى الفشل الكلوي (رئيسا فخريا)، المركز السعودي لزراعة الأعضاء (رئيسا فخريا)، مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى (رئيسا فخريا)، جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري (رئيسا)، مركز الأمير سلمان الاجتماعي (رئيسا شرفيا)، الجمعية السعودية الخيرية للأمراض الوراثية (رئيسا فخريا)، جمعية الإعاقة الحركية للكبار (رئيسا فخريا)، الجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب (رئيسا شرفيا)، جمعية المكفوفين الخيرية في منطقة الرياض (رئيسا فخريا)، المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في منطقة الرياض (رئيسا)، الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض (رئيسا فخريا)، الجمعية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (رئيسا فخريا)، جمعية البر في الرياض (رئيسا)، مجلس المسؤولية الاجتماعية في الرياض (رئيسا)، جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري (رئيسا)، الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في منطقة الرياض (رئيسا)، مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الراغبين في الزواج (رئيسا)، مؤسسة عبدالعزيز بن باز (رئيسا لمجلس الأمناء).
ورغم مشغولياته فإن الأمير سلمان لم يبتعد عن هموم أمتيه العربية والإسلامية، حيث لم تقتصر أعماله الإنسانية على الداخل؛ ولكن المنكوبين من المسلمين كانوا في عقله وقلبه ورؤيته، من خلال تلك المنظمات السعودية الإنسانية التي يترأسها لمساعدة أولئك المحتاجين في الداخل والخارج، أبرزها: لجنة التبرع لمنكوبي السويس (1956م)، اللجنة الرئيسة لجمع التبرعات للجزائر (1956م)، اللجنة الشعبية لمساعدة أسر شهداء الأردن (1967م)، اللجنة الشعبية لمساعدة مجاهدي فلسطين (1967م)، اللجنة الشعبية لإغاثة منكوبي الباكستان (1973م)، اللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في مصر (1973م)، اللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في سوريا (1973م)، الهيئة العامة لاستقبال التبرعات للمجاهدين الأفغان (1980م)، اللجنة المحلية لجمع التبرعات لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (1989م)، اللجنة المحلية لتقديم العون والإيواء والمساعدة للكويتيين إثر الغزو العراقي (1990م)، اللجنة المحلية لتلقي التبرعات للمتضررين من الفيضانات في بنجلاديش (1991م)، الهيئة العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك (1992م)، الهيئة العليا لجمع التبرعات لمتضرري زلزال مصر (1992م)، رئيس الهيئة العليا لجمع التبرعات لانتفاضة القدس (2000م).