700 طفل يتنافسون على أفضلملصق لمؤتمر مستكشفي الفضاء
32 مشاركة في دورة جسور
السبت / 17 / شعبان / 1433 هـ السبت 07 يوليو 2012 20:38
عكاظ (الدمام)
يتنافس أكثر من 700 مشارك في ورشة فن الطفل من خلال مسابقة ملصق دعائي لمؤتمر الفضاء الذي تقوم عليها جمعية مستكشفي الفضاء وذلك في المرسم المقام في برنامج أرامكو بالظهران الثقافي 2012م للأطفال ما بين عمر 6 إلى 12 سنة. ويهدف البرنامج إلى تنشيط مخيلاتهم وبث روح الإبداع فيهم ودفعهم للتزود بالمعرفة عن الفضاء والاكتشاف وعلاقته بالأبحاث، حيث تنظم المسابقة في كل من الرياض وجدة والظهران.
فيما قدمت وزارة التربية والتعليم المساعدة الفنية في هذه الورش عبر توفير المختصين من المعلمين والمعلمات الذين يساهمون بشكل كبير في مساعدة خيال الأطفال في التصور الإبداعي لما يحويه عالم الفضاء.
وأوضح مسؤول خيمة الأجيال الذي يقام فيها المرسم عمر بدر أن الإعلان عن أسماء الفائزين في المسابقة في مقر البرنامج الثقافي بالرياض في شهر شعبان الجاري، حيث سيتم توزيع الجوائز على 20 فائزا من المتسابقين
وأضاف بدر أن الفائز بالمركز الأول في المسابقة سيحصل على توقيع رواد الفضاء المشاركين في المؤتمر على لوحته، كما سيتم عرضها في مزاد سيخصص المبلغ لدعم أهداف الجمعية، مشيرا إلى وضع اللوحة الفائزة على موقع الجمعية الإلكتروني، إضافة إلى توزيع صور منها على الحاضرين في مؤتمر مستكشفي الفضاء المزمع إقامته في مدينة الرياض هذا العام.
وأوضح المشرف على المرسم هاني الحمران أن المرسم يقوم عليه 7 مختصين من معلمين وفنانين تشكيليين يساعدون المتسابقين في تسجيل بياناتهم ومناقشتهم حول الفضاء وآلية العمل من خلال الثناء على ما ينجز إضافة إلى الاستفادة من الوقت ومن الجو المحيط والملصقات لإثارة خيال الطفل
وأشار الحمران إلى أن شهادة المتسابق تطبع باسمه مسبوقة بعبارة مديح مثل الفنان الواعد أو فنانة المستقبل كما يتم فرز الأعمال الجيدة يوميا وتسليم جميع الأعمال إلى منسق شركة أرامكو السعودية.
كما نالت هذه المسابقة استحسان المشاركين الصغار من خلال لوحاتهم التعبيرية حيث اشتملت الكثير منها على رسم الشمس والقمر والمجرة الذي أبدع فيها المشارك الصغير نايف المؤمن، حيث قال: «عبرت في ورقتي عن المجرة لكن لعدم توفر اللون الأسود فيه اكتفيت باللون الأسود المتوفر برغم أنه ليس هو المطلوب وركزت على القمر والنجوم».
من جهته أبدي المشارك عمر الخالدي أمله في أن يكون في يوم ما رائد فضاء، وهذه المسابقة منحته ما كان يعشقه من رسوم الكواكب السيارة بطريقته الخاصة، مشيرا إلى أنه تعلم في هذه المسابقة الكثير من الأمور التي تتعلق بالفضاء.
من ناحية أخرى درب برنامج ،(تألق) 32 مشاركة من خلال دورة جسور على أحدث التصاميم الهندسية في كيفية بناء الجسور وفق المعايير العلمية التي تخضع للدراسات وذلك بغية الوصول إلى بناء قدرات شابة تقوم بمهمة بناء الجسور التي تقاوم الرياح والظروف المناخية. وأوضحت مشرفة برنامج (أتالق) نورة الزامل أن المشاركات لديهن حماس وقدرة من خلال تدريبهن في دورة جسور يتعلمن كيفية وزن وتحمل الضغط في إنشاء جسور تقاوم الرياح العاتية ومن ثم نهاية الدورة يصنعن مركبة قطار الموت .
وبينت مدربة جسور عفيفة حمد أن المشاركات يخضعن لتدريب هندسي يقفن على أساسيات العمل من خلال رسم بياني بالكمبيوتر ومن ثم عليه يتعلمن كيفية صنع جسور تتحمل ضغوط المركبات الثقيلة مشيرة إلى أن المشاركات هن من مدارس المتوسطة والثانوية وعندهن دافع كبير في إظهار القدرة لمضاهاة الشباب في تعلم كل الصناعات التي خصصت لهم.
وقالت المشاركة في الدورة شمس عبدالكريم استفدت من هذه الدورة الهندسة الإنشائية التي ستساعدني في دراستي في الجامعة مضيفة أن دورة جسور تعلمنا فيها عدم الاستسلام عند الفشل في أول مرة بل نحاول مرات كثيرة حتى نحقق ما نريده.
وأضافت المتدربة هند اليحيى تعلمنا في هذه الدورة أساسيات الجسور والتي تمر بأكثر من مرحلة وقد طبقنا ما تعلمناه نظريا بالمدرسة وأكثر ما يدفعنا للعمل في صناعة الجسور هو التنافس الشريف بين المجموعات في هذه الدورة.
فيما قدمت وزارة التربية والتعليم المساعدة الفنية في هذه الورش عبر توفير المختصين من المعلمين والمعلمات الذين يساهمون بشكل كبير في مساعدة خيال الأطفال في التصور الإبداعي لما يحويه عالم الفضاء.
وأوضح مسؤول خيمة الأجيال الذي يقام فيها المرسم عمر بدر أن الإعلان عن أسماء الفائزين في المسابقة في مقر البرنامج الثقافي بالرياض في شهر شعبان الجاري، حيث سيتم توزيع الجوائز على 20 فائزا من المتسابقين
وأضاف بدر أن الفائز بالمركز الأول في المسابقة سيحصل على توقيع رواد الفضاء المشاركين في المؤتمر على لوحته، كما سيتم عرضها في مزاد سيخصص المبلغ لدعم أهداف الجمعية، مشيرا إلى وضع اللوحة الفائزة على موقع الجمعية الإلكتروني، إضافة إلى توزيع صور منها على الحاضرين في مؤتمر مستكشفي الفضاء المزمع إقامته في مدينة الرياض هذا العام.
وأوضح المشرف على المرسم هاني الحمران أن المرسم يقوم عليه 7 مختصين من معلمين وفنانين تشكيليين يساعدون المتسابقين في تسجيل بياناتهم ومناقشتهم حول الفضاء وآلية العمل من خلال الثناء على ما ينجز إضافة إلى الاستفادة من الوقت ومن الجو المحيط والملصقات لإثارة خيال الطفل
وأشار الحمران إلى أن شهادة المتسابق تطبع باسمه مسبوقة بعبارة مديح مثل الفنان الواعد أو فنانة المستقبل كما يتم فرز الأعمال الجيدة يوميا وتسليم جميع الأعمال إلى منسق شركة أرامكو السعودية.
كما نالت هذه المسابقة استحسان المشاركين الصغار من خلال لوحاتهم التعبيرية حيث اشتملت الكثير منها على رسم الشمس والقمر والمجرة الذي أبدع فيها المشارك الصغير نايف المؤمن، حيث قال: «عبرت في ورقتي عن المجرة لكن لعدم توفر اللون الأسود فيه اكتفيت باللون الأسود المتوفر برغم أنه ليس هو المطلوب وركزت على القمر والنجوم».
من جهته أبدي المشارك عمر الخالدي أمله في أن يكون في يوم ما رائد فضاء، وهذه المسابقة منحته ما كان يعشقه من رسوم الكواكب السيارة بطريقته الخاصة، مشيرا إلى أنه تعلم في هذه المسابقة الكثير من الأمور التي تتعلق بالفضاء.
من ناحية أخرى درب برنامج ،(تألق) 32 مشاركة من خلال دورة جسور على أحدث التصاميم الهندسية في كيفية بناء الجسور وفق المعايير العلمية التي تخضع للدراسات وذلك بغية الوصول إلى بناء قدرات شابة تقوم بمهمة بناء الجسور التي تقاوم الرياح والظروف المناخية. وأوضحت مشرفة برنامج (أتالق) نورة الزامل أن المشاركات لديهن حماس وقدرة من خلال تدريبهن في دورة جسور يتعلمن كيفية وزن وتحمل الضغط في إنشاء جسور تقاوم الرياح العاتية ومن ثم نهاية الدورة يصنعن مركبة قطار الموت .
وبينت مدربة جسور عفيفة حمد أن المشاركات يخضعن لتدريب هندسي يقفن على أساسيات العمل من خلال رسم بياني بالكمبيوتر ومن ثم عليه يتعلمن كيفية صنع جسور تتحمل ضغوط المركبات الثقيلة مشيرة إلى أن المشاركات هن من مدارس المتوسطة والثانوية وعندهن دافع كبير في إظهار القدرة لمضاهاة الشباب في تعلم كل الصناعات التي خصصت لهم.
وقالت المشاركة في الدورة شمس عبدالكريم استفدت من هذه الدورة الهندسة الإنشائية التي ستساعدني في دراستي في الجامعة مضيفة أن دورة جسور تعلمنا فيها عدم الاستسلام عند الفشل في أول مرة بل نحاول مرات كثيرة حتى نحقق ما نريده.
وأضافت المتدربة هند اليحيى تعلمنا في هذه الدورة أساسيات الجسور والتي تمر بأكثر من مرحلة وقد طبقنا ما تعلمناه نظريا بالمدرسة وأكثر ما يدفعنا للعمل في صناعة الجسور هو التنافس الشريف بين المجموعات في هذه الدورة.