كلينتون: المصالح بيننا تفوق أي خلافات
سلمت مرسي دعوة لزيارة أمريكا .. وأكدت دعم التحوّل الديمقراطي في مصر
الأحد / 25 / شعبان / 1433 هـ الاحد 15 يوليو 2012 02:38
أحمد عبدالله، أشرف مخيمر (القاهرة)
تصدرت العلاقات الثنائية والمساعدات الاقتصادية والعسكرية الأمريكية لمصر والسلام في الشرق الأوسط وأوضاع سورية والسودان مباحثات الرئيس المصري محمد مرسي ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في القاهرة أمس. وسلمت كلينتون لمرسي دعوة من الرئيس باراك أوباما لزيارة الولايات المتحدة في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل للمشاركة في الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكدت دعم بلادها للتحول الديمقراطي في مصر، مشددة على أن المصالح بين البلدين تفوق أي خلافات.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها المصري محمد كامل عمرو عقب لقاء بينهما لقد تحدثت مع الرئيس مرسي حول التحديات التي تواجه البلدين والتعاون الواجب بينهما في إطار الاحترام المتبادل. وتابعت تطرقنا إلى دعم أمريكا لمصر بإعفائها من مليار دولار من ديونها الخارجية. وكذلك نحن على استعداد لدعم مصر بمبلغ 250 مليون دولار كمنح لدعم الصناعات الصغيرة. وأشارت إلى أن لقاءها مع مرسي تناول أهمية الحفاظ على التحول الديمقراطي في مصر، خاصة احترام حقوق المرأة والأقليات. وأكدت أن الولايات المتحدة تدعم التحول الديمقراطي في مصر مرجعة القرار فى ذلك إلى المصريين، قائلة حاولنا مرارا التأكيد على ضرورة الحوار بين المصريين للتوصل إلى اتفاق وحاولنا جاهدين المساعدة في هذه العملية.
وأثنت على دور المجلس العسكري في عملية الانتقال للديمقراطية، قائلة إن الولايات المتحدة تؤيد الانتقال الكامل إلى الحكم المدني بكل ما يستتبع ذلك. وأضافت لكن ما زال هناك المزيد من العمل الذي ينبغي إنجازه. وأعتقد أن القضايا الخاصة بالبرلمان والدستور يجب حلها بين المصريين. وأتطلع إلى بحث هذه القضايا غدا (اليوم) مع المشير حسين طنطاوي وبالعمل لدعم عودة الجيش إلى دور حماية الأمن القومي المحض. وحول العلاقات المصرية ــ الإسرائيلية، قالت كلينتون إن مصر وإسرائيل سمحتا للجيل الحالي من خلال معاهدة السلام ألا يعانوا من ويلات الحرب، ونحن نعلم أن مستقبل مصر بيد المصريين وحدهم وسنرى مستقبل 90 مليون مصري ينعمون بالرخاء. مضيفة أن المصالح بيننا تفوق أي خلافات وسندعم مصر بكل شكل. ومن حق كل دول المنطقة أن تنعم بالسلام والرخاء الاقتصادي. وعن عملية التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قالت إنني على اتصال وثيق بالرئيس محمود عباس والتقيته في باريس الأسبوع الماضي وأثنيت على جهود مصر في هذا الخصوص. وفلسطين يجب أن تختار الحل السياسي».
من جهته، أكد وزير الخارجية المصري احترام بلاده لكل التعهدات والاتفاقات التي وقعتها في العهود السابقة، مشددا على أن هدف مصر هو تحقيق السلام الشامل وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967.
ويشمل برنامج زيارة كلينتون التي تستمر يومين كذلك لقاءات مع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وممثلين للمجتمع المدني والأقباط وناشطات في الدفاع عن حقوق المرأة.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها المصري محمد كامل عمرو عقب لقاء بينهما لقد تحدثت مع الرئيس مرسي حول التحديات التي تواجه البلدين والتعاون الواجب بينهما في إطار الاحترام المتبادل. وتابعت تطرقنا إلى دعم أمريكا لمصر بإعفائها من مليار دولار من ديونها الخارجية. وكذلك نحن على استعداد لدعم مصر بمبلغ 250 مليون دولار كمنح لدعم الصناعات الصغيرة. وأشارت إلى أن لقاءها مع مرسي تناول أهمية الحفاظ على التحول الديمقراطي في مصر، خاصة احترام حقوق المرأة والأقليات. وأكدت أن الولايات المتحدة تدعم التحول الديمقراطي في مصر مرجعة القرار فى ذلك إلى المصريين، قائلة حاولنا مرارا التأكيد على ضرورة الحوار بين المصريين للتوصل إلى اتفاق وحاولنا جاهدين المساعدة في هذه العملية.
وأثنت على دور المجلس العسكري في عملية الانتقال للديمقراطية، قائلة إن الولايات المتحدة تؤيد الانتقال الكامل إلى الحكم المدني بكل ما يستتبع ذلك. وأضافت لكن ما زال هناك المزيد من العمل الذي ينبغي إنجازه. وأعتقد أن القضايا الخاصة بالبرلمان والدستور يجب حلها بين المصريين. وأتطلع إلى بحث هذه القضايا غدا (اليوم) مع المشير حسين طنطاوي وبالعمل لدعم عودة الجيش إلى دور حماية الأمن القومي المحض. وحول العلاقات المصرية ــ الإسرائيلية، قالت كلينتون إن مصر وإسرائيل سمحتا للجيل الحالي من خلال معاهدة السلام ألا يعانوا من ويلات الحرب، ونحن نعلم أن مستقبل مصر بيد المصريين وحدهم وسنرى مستقبل 90 مليون مصري ينعمون بالرخاء. مضيفة أن المصالح بيننا تفوق أي خلافات وسندعم مصر بكل شكل. ومن حق كل دول المنطقة أن تنعم بالسلام والرخاء الاقتصادي. وعن عملية التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قالت إنني على اتصال وثيق بالرئيس محمود عباس والتقيته في باريس الأسبوع الماضي وأثنيت على جهود مصر في هذا الخصوص. وفلسطين يجب أن تختار الحل السياسي».
من جهته، أكد وزير الخارجية المصري احترام بلاده لكل التعهدات والاتفاقات التي وقعتها في العهود السابقة، مشددا على أن هدف مصر هو تحقيق السلام الشامل وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967.
ويشمل برنامج زيارة كلينتون التي تستمر يومين كذلك لقاءات مع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وممثلين للمجتمع المدني والأقباط وناشطات في الدفاع عن حقوق المرأة.