علل سرمدية
الاثنين / 26 / شعبان / 1433 هـ الاثنين 16 يوليو 2012 20:25
مها الشريف
مشاهد عدة تستوقف العقول، بل تبهر العاقل عندما تستغل الحرية أثناء السفر استغلالا سيئا، وتتبلور العادات وتنكس الشعارات وتتراجع الاعتبارات ولا تكاد ترى إلا أولئك الناس الذين جعلت منهم الظروف كومة من الجهلاء يقطنون الطبيعة وأيديهم وأقدامهم مكبلة بسلاسل العادات التي تظهر الفضيلة وتخفي النصيب الأكبر من العلل الســرمدية.
تختلف الأحداث والأشخاص والبلدان والظروف والوقائع المختلفة التي التصقت بمحيط الكرة الأرضية، وتساوت الأسباب واختلفت العقول حتى عملت جاهدة على استمرار التناقضات، وذلك المشهد التراجيدي الذي يصور لنا رب الأسرة المبجل يدخل الحانة متغطرسا مغرورا وبرفقته نظرات حائرة تتبعه وتقتفي خطواته وما زال يمارس الزجر والنصح لهؤلاء الأطفال ضمن دائرته.
إن إقحام البراءة في كل مكان لا يليق بقدسية الطفولة ولا يحبذه العقلاء بل يرفضه الكثير، من أرستقراطية الذات تهذيب الذوق ومراعاة الصور الجمالية لجميع الانفعالات، رغم التطور البشري والتقني الذي عم العالم إلا أننا ما زلنا نرى صورا باهتة، على سبيل المثال بعض المسافرين الخليجيين واصطحابهم للأطفال في أماكن لا تليق إلا بالكبار، والمذهل تواجدهم في أماكن ليلية لا تصلح إطلاقا لهم.
نحتاج إلى آلية لتقسيم المعقول والمقبول والممنوع، كلما كان الإنسان أكثر واقعية كلما تناقصت ساعات الهروب من الواقع.
نتساءل كثيرا عن فوائد العلوم والمعارف التي تنتشل العقول من الظلام إلى النور ونكرر السؤال: إذا لم ينفعنا العلم والتطور والثقافة ماذا سيحل بنا ؟ وكيف هو تطبيق النظريات والحجج والدلائل في الحياة ؟ العقول بحاجة ماسة للتنشيط الحضاري وليس لقراءة الكتب وترجمتها.
عكفنا أعواما عديدة ندرس أن هناك شيء جوهري يرفع الإنسان عن الحيوان، وقدرته على تميز الصواب من عكسه.
نحن بحاجة ماسة إلى تعاليم منضبطة تحترم الكيان الإنساني وتحفل بغرضه المنشود من السفر والحياة قاطبة.
تختلف الأحداث والأشخاص والبلدان والظروف والوقائع المختلفة التي التصقت بمحيط الكرة الأرضية، وتساوت الأسباب واختلفت العقول حتى عملت جاهدة على استمرار التناقضات، وذلك المشهد التراجيدي الذي يصور لنا رب الأسرة المبجل يدخل الحانة متغطرسا مغرورا وبرفقته نظرات حائرة تتبعه وتقتفي خطواته وما زال يمارس الزجر والنصح لهؤلاء الأطفال ضمن دائرته.
إن إقحام البراءة في كل مكان لا يليق بقدسية الطفولة ولا يحبذه العقلاء بل يرفضه الكثير، من أرستقراطية الذات تهذيب الذوق ومراعاة الصور الجمالية لجميع الانفعالات، رغم التطور البشري والتقني الذي عم العالم إلا أننا ما زلنا نرى صورا باهتة، على سبيل المثال بعض المسافرين الخليجيين واصطحابهم للأطفال في أماكن لا تليق إلا بالكبار، والمذهل تواجدهم في أماكن ليلية لا تصلح إطلاقا لهم.
نحتاج إلى آلية لتقسيم المعقول والمقبول والممنوع، كلما كان الإنسان أكثر واقعية كلما تناقصت ساعات الهروب من الواقع.
نتساءل كثيرا عن فوائد العلوم والمعارف التي تنتشل العقول من الظلام إلى النور ونكرر السؤال: إذا لم ينفعنا العلم والتطور والثقافة ماذا سيحل بنا ؟ وكيف هو تطبيق النظريات والحجج والدلائل في الحياة ؟ العقول بحاجة ماسة للتنشيط الحضاري وليس لقراءة الكتب وترجمتها.
عكفنا أعواما عديدة ندرس أن هناك شيء جوهري يرفع الإنسان عن الحيوان، وقدرته على تميز الصواب من عكسه.
نحن بحاجة ماسة إلى تعاليم منضبطة تحترم الكيان الإنساني وتحفل بغرضه المنشود من السفر والحياة قاطبة.