لا توجد مدارس ابتدائية ولا يمكن دخول الجامعة بدون شهادة من السودان
مشاكل الطلبة اللاجئين السودانيين في مصر
الاثنين / 09 / رمضان / 1427 هـ الاثنين 02 أكتوبر 2006 19:45
سيد عبدالعال (القاهرة)
وصف المسؤول عن تعليم اللاجئين السودانيين في القاهرة كونجرك دنيق متوك «بحر الغزال» وضع التعليم بالنسبة للطلاب اللاجئين السودانيين في مصر بأنه مشكلة كبيرة نظرا لانهيار المستقبل التعليمي لهؤلاء الطلاب بداية من طلاب المدارس الابتدائية وصولا الى التعليم الجامعي الذي لا يستطيع الوصول اليه الا من كان له قريب في السودان يرسل له اموالا حتى يستطيع ان يصل الى مرحلة الجامعة. وقال ان عدد الطلاب اللاجئين في المدارس الابتدائية يربو على 2000 طالب وفي المرحلة الاعدادية والثانوية حوالى الف طالب اما عدد الدارسين في فرع جامعة القاهرة بالخرطوم والذي تتم الدراسة به الآن في جامعة القاهرة نفسها فلا يتعدى 400 طالب تقتصر الدراسة على اربع كليات فقط هي كلية العلوم والآداب والحقوق والتجارة حيث لا يستطيع لاجئ سوداني ان يدرس في كليات الطب او الهندسة او الاعلام او العلوم السياسية، وقال ان من يريد ان يدخل فرع جامعة القاهرة بالخرطوم في القاهرة عليه اما ان يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة من الخرطوم بشرط ان تكون موثقة من الخارجية السودانية وهذه مشكلة كبيرة لان بعض اللاجئين ليست لديهم شهادات اصلا وان وجدت فهي غير موثقة نظرا لان هؤلاء خرجوا من السودان على استعجال وخوف ومطاردين واضاف ان مناهج التدريس في فرع الجامعة بالقاهرة هي نفس المناهج التي يدرسها المصريون في نفس الكليات وقال ان المصروفات في هذا الفرع هي 400 جنيه للطالب في العام الواحدة ثم يشتري الكتب والمواصلات والنفقات العادية وشدد على ان اكثر من 99% من طلاب فرع جامعة القاهرة يعملون ليل نهار لتوفير النفقات لان اللاجئ يحتاج الى مسكن ومواصلات ومأكل ومشرب.
وعن التعليم الابتدائي يقول كونجوك مسؤول التعليم عن اللاجئين بالقاهرة لـ «عكاظ» انه لايوجد مدارس ابتدائية بالمعنى المعروف عن المدرسة والانتقال من صف الى آخر والحصول على شهادة وقال ان المتاح فقط هو عبارة عن مجموعة من المتطوعين يقومون بالجهود الذاتية بعمل فصول للدراسة قد تستمر شهرا او شهرين فقط والعاملون فيها لا يأخذون اجرا منتظما كما ان المناهج غير موحدة فالمناهج التي يأخذها الطلاب في منطقة مثل عين شمس تختلف عن المناهج التي يأخذها الطلاب في منطقة ارض اللواء بالجيزة.
ولفت الى ان هناك مشكلة كبيرة في التعليم بين ما هو لاجئ وبين ما هو وافد لان اللاجئ فقط هو الذي تعترف به الامم المتحدة اما ما عدا ذلك فانه يعتبر وافدا ولا يستطيع دخول المدارس التي تؤسسها الجمعيات الاهلية المصرية السودانية واوضح ان اي مدرسة اخرى بخلاف المدارس التي تؤسسها الجمعيات الاهلية غير معترف بها لان الطالب الذي درس في مدارس اللاجئين التي يتم تمويلها بالجهود الذاتية قد يحصل على رقم الجلوس الذي يدخل به امتحان العام الدراسي الاخير في الثانوية العامة ولا يستطيع دخول الجامعة لانه لم يدخل اساسا امتحان الثانوية العامة.
وعن الدراسات العليا قال ان اللاجئ السوداني لا يستطيع دخول ا لدراسات العليا في مصر الا اذا جاء بشهادة التخرج موثقة من الخارجية السودانية وهذا مستحيل لان الخارجية تعتبره لاجئاً ومعاديا للدولة ولا يمكن توثيقها الا اذا ذهب بنفسه للخارجية السودانية وهذا مستحيل، ونفى وجود اية تفرقة بين الجنسين وان هذه المعوقات تقف امام الجميع سواء كانوا اناثا او ذكورا.
وعن التعليم الابتدائي يقول كونجوك مسؤول التعليم عن اللاجئين بالقاهرة لـ «عكاظ» انه لايوجد مدارس ابتدائية بالمعنى المعروف عن المدرسة والانتقال من صف الى آخر والحصول على شهادة وقال ان المتاح فقط هو عبارة عن مجموعة من المتطوعين يقومون بالجهود الذاتية بعمل فصول للدراسة قد تستمر شهرا او شهرين فقط والعاملون فيها لا يأخذون اجرا منتظما كما ان المناهج غير موحدة فالمناهج التي يأخذها الطلاب في منطقة مثل عين شمس تختلف عن المناهج التي يأخذها الطلاب في منطقة ارض اللواء بالجيزة.
ولفت الى ان هناك مشكلة كبيرة في التعليم بين ما هو لاجئ وبين ما هو وافد لان اللاجئ فقط هو الذي تعترف به الامم المتحدة اما ما عدا ذلك فانه يعتبر وافدا ولا يستطيع دخول المدارس التي تؤسسها الجمعيات الاهلية المصرية السودانية واوضح ان اي مدرسة اخرى بخلاف المدارس التي تؤسسها الجمعيات الاهلية غير معترف بها لان الطالب الذي درس في مدارس اللاجئين التي يتم تمويلها بالجهود الذاتية قد يحصل على رقم الجلوس الذي يدخل به امتحان العام الدراسي الاخير في الثانوية العامة ولا يستطيع دخول الجامعة لانه لم يدخل اساسا امتحان الثانوية العامة.
وعن الدراسات العليا قال ان اللاجئ السوداني لا يستطيع دخول ا لدراسات العليا في مصر الا اذا جاء بشهادة التخرج موثقة من الخارجية السودانية وهذا مستحيل لان الخارجية تعتبره لاجئاً ومعاديا للدولة ولا يمكن توثيقها الا اذا ذهب بنفسه للخارجية السودانية وهذا مستحيل، ونفى وجود اية تفرقة بين الجنسين وان هذه المعوقات تقف امام الجميع سواء كانوا اناثا او ذكورا.