وقف نزيف الدم الإسلامي والبحث عن مفردات جديدة لقضايا الأمة
تستقرئ تحديات القمة الإسلامية الاستثنائية في حوار مع الخبراء والمحللين
الأربعاء / 13 / رمضان / 1433 هـ الأربعاء 01 أغسطس 2012 20:08
أدار الندوة: زياد عيتاني، راوية حشمي (بيروت)
تعقد القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسط تحديات كبرى تواجهها الأمتان الإسلامية والعربية. قمة استثنائية تستضيفها مكة المكرمة بجدول أعمال صغير ببنوده كبير بهمومه، تنتظر الشعوب الإسلامية الكثير الكثير منها، طموحات توازي الدماء التي تسيل وآمال تلامس القهر الذي تعيشه الشعوب خاصة في سورية وفلسطين.
أسئلة وآمال وطموحات طرحتها ندوة بيروت قبل انعقاد القمة مستضيفة الدكتور مازن شندب أستاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانية، الدكتور غسان وهبة محاضر جامعي في السياسات، الدكتور عامرأرناؤوط رئيس مركز طرابلس للدراسات الاستراتيجية.
تنعقد القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة وسط مرحلة صعبة تمر بها المنطقة الإسلامية بأكملها فكيف تقرأون هذه الدعوة؟
د. شندب: لقد عودتنا المملكة على قراءة الأمور انطلاقا من الجدوى الاستراتيجية لسياسة المملكة الخاصة، وثانيا انطلاقا من جدوى مصلحة دول الخليج، وثالثا انطلاقا من جدوى مصالح الأمة الإسلامية وحلفائها، وهذا ما يمكن استقراؤه عند قراءتنا لكل المبادرات السعودية في أي ملف عربي أو إسلامي أو دولي.
د. وهبة: أهمية القمة أنها تنطلق من دعوة قائد عربي كبير الملك عبد الله بن عبد العزيز بما يمثله من ثقل أساسي في المعادلة العربية والإسلامية والدولية، وأنها تأتي أيضا في مرحة مفصلية ليس في المنطقة وحسب، بل بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى نحن أمام مفترق طرق، أو قاب قوسين أو أدنى من انفجارات كبيرة قد تعيشها المنطقة بفعل هذا الحراك القائم، وبفعل تشابك الخطوط القائمة. قيمة هذه القمة أنها تستعيد الملف الفلسطيني الأساسي لأن ما يطرح اليوم في العديد من الأماكن من الربيع العربي، أو النزوح العربي نحو الديمقراطية هو النزوح الفلسطيني. القبول أو الاستسلام لهذا المنطق يجعل من أي حراك عربي أو أي توجهات في مواجهة كل ما هو مطروح عليها من مسؤوليات يفتقد لأهم عامل قوة وهي أن تكون هذه الدول العربية رافعة لقضيتها المركزية، فإن غياب جدية التعاطي مع الملف الفلسطيني وإعادة الاصطفاف الحقيقي للقضية الفلسطينية يجعل هذه الدول في موقع الاتهام وأنها أضحت خارج مسؤوليتها الإسلامية والعربية والتاريخية في حماية هذه القضية خصوصا أن هذه القضية منذ العام 1948 حتى اليوم هي قضية مركزية للشعوب العربية والإسلامية.
د. أرناؤوط: إن اللحظة التاريخية التي أقدم فيها خادم الحرمين الشريفين لهذه القمة النوعية هي لحظة تشهد حالة حراك عربي غير مسبوق. هناك حراك على مستوى جامعة الدول العربية ربما افتقدته الجامعة منذ حرب العراق حيث فقدت الجامعة الكثير من الحيوية السياسية، ولكن لا شك أن هذا الحراك الكبير فيه الكثير من النأي بالنفس إن لم نقل أيضا هناك قلة من الدول ما زالت تراهن على النظام السياسي القديم الذي أطاحت به أركان الربيع العربي، هذه المسائل تعطي أهمية للقمة، فالملك عبدالله قام بأكثر من مبادرة جريئة تعطي أهمية كبرى لهذه القمة لأن القادة المسلمين سيطرحون لأول مرة فيها قضايا من خلال معاناة تعكس الواقع الإسلامي من أجل أخذ المجتمع الإسلامي المترامي الأطراف نحو مزيد من الانخراط بالقضية العربية. أما طرح الموضوع الفلسطيني كأحد أبرز المواضيع الأساسية في القمة سيعيد إنتاج مفردات جديدة مع العدو الإسرائيلي لأنه لا يمكن الاستمرار بنفس المضامين السابقة، تحتاج المنطقة إلى دفع لإعادة إنتاج رؤى جديدة للصراع مع إسرائيل لا سيما أن هناك متغيرا كبيرا جدا طرأ على المنطقة العربية والإسلامية.
ولكن باعتقادكم أليست دماء المسلمين التي تسيل في أكثر من مكان في سورية وفي فلسطين تستوجب انعقاد مثل هذه القمة؟
د. شندب: الثورات العربية غيرت العالم كله، ولا يمكننا أن نتحدث عن نظرية المؤامرة لسبب بسيط جدا وهو أن الدول العربية وكل الشعوب العربية أصبحت صديقة للولايات المتحدة أكثر من الشعب الأمريكي. عندما كانت هناك حالة عداء بين الشعوب العربية والولايات المتحدة كان العرب يدفعون الثمن، لقد أدركت الشعوب العربية إدراكا فطريا أو نابعا من حاجة أو ذكاء أن المصلحة تقتضي أن حالة المصالحة بين الشعوب العربية وبين الإدارة الأمريكية يجب أن تكون علاقة جيدة. وبالتالي تكرست جدية ودامت هذه العلاقة عندما لم تقف الولايات المتحدة ضد الصوت العربي، ووقفت مع الثورات العربية. ففي دول الخليج العربي انتصرت السياسات الحكيمة على مشاريع ثورة ليس لها قواعد وليس لها أسباب.
إن توقيت القمة الإسلامية جاء عشية انتهاء مسارح عمليات الثورات العربية فخاتمة النظام في سورية ربما تكون قد بدأت قبل أيام. وبالتالي كما يقال علينا أن نقرأ التداعيات لنرى ماذا أنجبت الثورات العربية بعد سقوط النظام السوري، وإلى أين ستذهب رياحها بعد ذلك .
وجود الملف الفلسطيني كبند أساس على جدول أعمال القمة، ما هو أثره في اعتقادكم؟
د. وهبة: إذا عدنا إلى الوراء، فقد قدم الملك عبد الله مبادرة في قمة بيروت، وهذه المبادرة شكلت حدثا عربيا كبيرا في الصراع العربي الإسرائيلي، وتلا هذه المبادرة مجموعة من الأحداث وقد حاولوا تفريغ هذه المبادرة من محتواها بعدم تشكيل رافعة لهذه المبادرة لكي تأخذ حيزا فعليا. القمة اليوم التي تريد أن تقارب ملفات أساسية وفي غاية من الأهمية تعيشها المنطقة واحدة مشتعلة، وأخرى فوهة بركان بشكل غير مسبوق. من هنا أي قارئ سياسي يتلمس في الدعوة لقمة إسلامية استثنائية تدرس ملفين أساسيين الفلسطيني والسوري.
لا بد أن تخرج القمة بإعلان مكة. باعتقادك على صعيد الملف السوري لكي تكون قمة ناجحة ماذا يجب أن يتضمن هذا الإعلان؟
د. شندب: لست جازما ولكن الأزمة السورية ربما تمر بثلاث عشرة قمة عربية وإقليمية ويبقى الصراع في سورية قائما ولكن إذا ما عقدت قمة مكة الاستثنائية وكانت شلالات الدم في سورية غزيرة وفي نفس المقدار الذي هي عليه اليوم ، تكون القمة والقيادات الإسلامية أمام مسؤوليات تاريخية، هذا هو التحدي الأكبر. إذا استمر سفك الدماء في سورية نتيجة توازنات دولية وحرب باردة جديدة فالنفق الدولي بدأ ينجرف نحو مكان آخر.
في هذه الحالة أعتقد أن هناك مجموعة من الخطوات على الملك عبد الله أن يقوم بها، فنحن ننتظر من هذا القائد صاحب العروبة والشجاعة الملك عبد الله القيام بها. أولا: أن يدفع باتجاه وقف القتل في سورية حتى ولو من طرف واحد على الأقل، وبالتالي يكون النظام السوري أمام إحراج كبير، إذا ما قام النظام السوري والتقى مع الطرف الآخر وأوقف الحرب من جهته وأصبح الطرفان في حالة اللاحرب ،هنا على الملك أيده الله القيام بخطوته الثانية وهي توجيه خطاب إلى الشعب السوري يقول له فيه كلمتين «قرر مصيرك بمعزل عن الجميع».
د. وهبة: بالنسبة للملف الفلسطيني وضمن الواقعية السياسية، فإننا في ظل الواقع العربي الإسلامي المأزوم لا يمكننا أن نطالب الكثير من أجل فلسطين ولا حتى أن نتوقع الكثير أقله إيجاد آليات حقيقية وفعلية لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ففي ظل دعم الربيع العربي يجب دعم ربيع فلسطيني حقيقي بوجه الاحتلال. الشارع الفلسطيني جاهز لربيعه ولكنه يحتاج إلى إمكانيات ودعم تجهيز هذه الانتفاضة لاستمرارها وتحقيق مرادها.
د. أرناؤوط: القمة ستخرج بموقف إسلامي موحد صلب، موقف يحظى بالإجماع إن استثنينا إيران ولبنان هذا الموقف وتحديدا على صعيد الملف السوري سوف يلاقي القرار العربي الذي ستقدمه المملكة للجمعية العامة للأمم المتحدة. فيما على صعيد الملف الفلسطيني فإن القمة ستقف موقفا واضحا أولا تجاه ترسيخ المصالحة الفلسطينية ــ الفلسطينية. وثانيا تجاه دعم الموقف الفلسطيني في الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان قيام الدولة الفلسطينية.
أسئلة وآمال وطموحات طرحتها ندوة بيروت قبل انعقاد القمة مستضيفة الدكتور مازن شندب أستاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانية، الدكتور غسان وهبة محاضر جامعي في السياسات، الدكتور عامرأرناؤوط رئيس مركز طرابلس للدراسات الاستراتيجية.
تنعقد القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة وسط مرحلة صعبة تمر بها المنطقة الإسلامية بأكملها فكيف تقرأون هذه الدعوة؟
د. شندب: لقد عودتنا المملكة على قراءة الأمور انطلاقا من الجدوى الاستراتيجية لسياسة المملكة الخاصة، وثانيا انطلاقا من جدوى مصلحة دول الخليج، وثالثا انطلاقا من جدوى مصالح الأمة الإسلامية وحلفائها، وهذا ما يمكن استقراؤه عند قراءتنا لكل المبادرات السعودية في أي ملف عربي أو إسلامي أو دولي.
د. وهبة: أهمية القمة أنها تنطلق من دعوة قائد عربي كبير الملك عبد الله بن عبد العزيز بما يمثله من ثقل أساسي في المعادلة العربية والإسلامية والدولية، وأنها تأتي أيضا في مرحة مفصلية ليس في المنطقة وحسب، بل بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى نحن أمام مفترق طرق، أو قاب قوسين أو أدنى من انفجارات كبيرة قد تعيشها المنطقة بفعل هذا الحراك القائم، وبفعل تشابك الخطوط القائمة. قيمة هذه القمة أنها تستعيد الملف الفلسطيني الأساسي لأن ما يطرح اليوم في العديد من الأماكن من الربيع العربي، أو النزوح العربي نحو الديمقراطية هو النزوح الفلسطيني. القبول أو الاستسلام لهذا المنطق يجعل من أي حراك عربي أو أي توجهات في مواجهة كل ما هو مطروح عليها من مسؤوليات يفتقد لأهم عامل قوة وهي أن تكون هذه الدول العربية رافعة لقضيتها المركزية، فإن غياب جدية التعاطي مع الملف الفلسطيني وإعادة الاصطفاف الحقيقي للقضية الفلسطينية يجعل هذه الدول في موقع الاتهام وأنها أضحت خارج مسؤوليتها الإسلامية والعربية والتاريخية في حماية هذه القضية خصوصا أن هذه القضية منذ العام 1948 حتى اليوم هي قضية مركزية للشعوب العربية والإسلامية.
د. أرناؤوط: إن اللحظة التاريخية التي أقدم فيها خادم الحرمين الشريفين لهذه القمة النوعية هي لحظة تشهد حالة حراك عربي غير مسبوق. هناك حراك على مستوى جامعة الدول العربية ربما افتقدته الجامعة منذ حرب العراق حيث فقدت الجامعة الكثير من الحيوية السياسية، ولكن لا شك أن هذا الحراك الكبير فيه الكثير من النأي بالنفس إن لم نقل أيضا هناك قلة من الدول ما زالت تراهن على النظام السياسي القديم الذي أطاحت به أركان الربيع العربي، هذه المسائل تعطي أهمية للقمة، فالملك عبدالله قام بأكثر من مبادرة جريئة تعطي أهمية كبرى لهذه القمة لأن القادة المسلمين سيطرحون لأول مرة فيها قضايا من خلال معاناة تعكس الواقع الإسلامي من أجل أخذ المجتمع الإسلامي المترامي الأطراف نحو مزيد من الانخراط بالقضية العربية. أما طرح الموضوع الفلسطيني كأحد أبرز المواضيع الأساسية في القمة سيعيد إنتاج مفردات جديدة مع العدو الإسرائيلي لأنه لا يمكن الاستمرار بنفس المضامين السابقة، تحتاج المنطقة إلى دفع لإعادة إنتاج رؤى جديدة للصراع مع إسرائيل لا سيما أن هناك متغيرا كبيرا جدا طرأ على المنطقة العربية والإسلامية.
ولكن باعتقادكم أليست دماء المسلمين التي تسيل في أكثر من مكان في سورية وفي فلسطين تستوجب انعقاد مثل هذه القمة؟
د. شندب: الثورات العربية غيرت العالم كله، ولا يمكننا أن نتحدث عن نظرية المؤامرة لسبب بسيط جدا وهو أن الدول العربية وكل الشعوب العربية أصبحت صديقة للولايات المتحدة أكثر من الشعب الأمريكي. عندما كانت هناك حالة عداء بين الشعوب العربية والولايات المتحدة كان العرب يدفعون الثمن، لقد أدركت الشعوب العربية إدراكا فطريا أو نابعا من حاجة أو ذكاء أن المصلحة تقتضي أن حالة المصالحة بين الشعوب العربية وبين الإدارة الأمريكية يجب أن تكون علاقة جيدة. وبالتالي تكرست جدية ودامت هذه العلاقة عندما لم تقف الولايات المتحدة ضد الصوت العربي، ووقفت مع الثورات العربية. ففي دول الخليج العربي انتصرت السياسات الحكيمة على مشاريع ثورة ليس لها قواعد وليس لها أسباب.
إن توقيت القمة الإسلامية جاء عشية انتهاء مسارح عمليات الثورات العربية فخاتمة النظام في سورية ربما تكون قد بدأت قبل أيام. وبالتالي كما يقال علينا أن نقرأ التداعيات لنرى ماذا أنجبت الثورات العربية بعد سقوط النظام السوري، وإلى أين ستذهب رياحها بعد ذلك .
وجود الملف الفلسطيني كبند أساس على جدول أعمال القمة، ما هو أثره في اعتقادكم؟
د. وهبة: إذا عدنا إلى الوراء، فقد قدم الملك عبد الله مبادرة في قمة بيروت، وهذه المبادرة شكلت حدثا عربيا كبيرا في الصراع العربي الإسرائيلي، وتلا هذه المبادرة مجموعة من الأحداث وقد حاولوا تفريغ هذه المبادرة من محتواها بعدم تشكيل رافعة لهذه المبادرة لكي تأخذ حيزا فعليا. القمة اليوم التي تريد أن تقارب ملفات أساسية وفي غاية من الأهمية تعيشها المنطقة واحدة مشتعلة، وأخرى فوهة بركان بشكل غير مسبوق. من هنا أي قارئ سياسي يتلمس في الدعوة لقمة إسلامية استثنائية تدرس ملفين أساسيين الفلسطيني والسوري.
لا بد أن تخرج القمة بإعلان مكة. باعتقادك على صعيد الملف السوري لكي تكون قمة ناجحة ماذا يجب أن يتضمن هذا الإعلان؟
د. شندب: لست جازما ولكن الأزمة السورية ربما تمر بثلاث عشرة قمة عربية وإقليمية ويبقى الصراع في سورية قائما ولكن إذا ما عقدت قمة مكة الاستثنائية وكانت شلالات الدم في سورية غزيرة وفي نفس المقدار الذي هي عليه اليوم ، تكون القمة والقيادات الإسلامية أمام مسؤوليات تاريخية، هذا هو التحدي الأكبر. إذا استمر سفك الدماء في سورية نتيجة توازنات دولية وحرب باردة جديدة فالنفق الدولي بدأ ينجرف نحو مكان آخر.
في هذه الحالة أعتقد أن هناك مجموعة من الخطوات على الملك عبد الله أن يقوم بها، فنحن ننتظر من هذا القائد صاحب العروبة والشجاعة الملك عبد الله القيام بها. أولا: أن يدفع باتجاه وقف القتل في سورية حتى ولو من طرف واحد على الأقل، وبالتالي يكون النظام السوري أمام إحراج كبير، إذا ما قام النظام السوري والتقى مع الطرف الآخر وأوقف الحرب من جهته وأصبح الطرفان في حالة اللاحرب ،هنا على الملك أيده الله القيام بخطوته الثانية وهي توجيه خطاب إلى الشعب السوري يقول له فيه كلمتين «قرر مصيرك بمعزل عن الجميع».
د. وهبة: بالنسبة للملف الفلسطيني وضمن الواقعية السياسية، فإننا في ظل الواقع العربي الإسلامي المأزوم لا يمكننا أن نطالب الكثير من أجل فلسطين ولا حتى أن نتوقع الكثير أقله إيجاد آليات حقيقية وفعلية لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ففي ظل دعم الربيع العربي يجب دعم ربيع فلسطيني حقيقي بوجه الاحتلال. الشارع الفلسطيني جاهز لربيعه ولكنه يحتاج إلى إمكانيات ودعم تجهيز هذه الانتفاضة لاستمرارها وتحقيق مرادها.
د. أرناؤوط: القمة ستخرج بموقف إسلامي موحد صلب، موقف يحظى بالإجماع إن استثنينا إيران ولبنان هذا الموقف وتحديدا على صعيد الملف السوري سوف يلاقي القرار العربي الذي ستقدمه المملكة للجمعية العامة للأمم المتحدة. فيما على صعيد الملف الفلسطيني فإن القمة ستقف موقفا واضحا أولا تجاه ترسيخ المصالحة الفلسطينية ــ الفلسطينية. وثانيا تجاه دعم الموقف الفلسطيني في الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان قيام الدولة الفلسطينية.