إبرام صفقات بقيمة 50 ريالا لسهم إعمار في السوق الموازية
العروض بقيمة 100 ريال في اليوم الأول لتداوله
الخميس / 12 / رمضان / 1427 هـ الخميس 05 أكتوبر 2006 20:01
محمد العبد الله (الدمام)
يتسابق السماسرة و المستثمرون في عقد الصفقات الجانبية لشراء اسهم في اعمار مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في السوق الموازية بسعر يبلغ 50 - 60 ريالا للسهم الواحد، حيث ارتفعت وتيرة الشراء مع الاعلان الرسمي لتأسيس اعمار و تحديد هيئة السوق المالية يوم غد السبت بداية ادراجها في البورصة لتضاف الى باقي الشركات المدرجة، خصوصا وان التوقعات تشير لوصول السعر في السوق المالية في اليوم الاول الى 80 - 100 ريال تقريبا.
ويمثل سعر سهم اعمار في السوق الموازية زيادة مقدارها 40 - 50 ريالا مقارنة بقيمة الاكتتاب التي بلغت 10 ريالات والتي تمثل القيمة الاسمية للسهم، نظرا لعدم وجود علاوة اصدار.
وقال متعاملون في سوق الاسهم بالمنطقة الشرقية، ان قرب طرح اسهم اعمار شكل محفزا كبيرا لدى كبار المضاربين و السماسرة لرفع وتيرة العروض على صغار المستثمرين، بهدف الحصول على اكبر كمية من الاسهم قبل انطلاقة السهم في البورصة بشكل رسمي، مؤكدين ، ان عمليات الشراء في السوق الموازية تسير وفق الية بطيئة نسبيا، نظرا لتحفظ صغار المستثمرين على البيع، لاسيما وان السعر المطروح يعتبر بنظر الكثير سعرا متواضعا بالقياس للسعر الذي سيتم تداوله في اليوم الاول.
وتوقعوا، ان يصل سعر السهم في السوق الموازية الساعات الاخيرة قبل نهاية اليوم الجمعية الى 80- 90 ريالا تقريبا، وبالتالي فان بورصة الديوانيات التي يقودها السماسرة و كبار المستثمرين، ستشهد حركة غير اعتيادية خلال الساعات القادمة، من اجل ضمان عقد صفقات اضافية في اسهم «اعمار» ، بهدف الحصول على اكبر عدد ممكن من الاسهم قبل طرحها للتداول، بهدف رفع فاتورة الارباح في اليوم الاول.
وقالت مصادر قريبة من السماسرة و كبار المستثمرين، ان «بورصة الديوانيات» التي تعتبر الساحة الاكثر خصوبة في عقد الصفقات الجانبية لشراء الاسهم قبل عملية التداول، لم تسجل صفقات كبيرة، بحيث بقيت عند المستويات المتواضعة، وذلك بالرغم من رصد الميزانيات الضخمة لهذا الغرض، اذ ما زالت الاسعار المطروحة غير مقنعة بالنسبة لاصحاب الربح السريع و صغار المستثمرين، فالسعر المتداول حاليا لا يتجاوز 60 ريال، وبالتالي فان العملية تشكل مغامرة بالنسبة لاصحاب الاسهم.
واكدت المصادر، ان المفاوضات الشاقة التي يقودها السماسرة مع صغار المستثمرين لابرام الصفقات عادة ما تصل الى نقطة مسدودة، نظرا لتباعد وجهات النظر بين الطرفين، فالسعر المطروح لا يلبي الحد الادني من طموحات اصحاب الاسهم، فهؤلاء يفضلون البيع بسعر 100 ريال للسهم الواحد، الامر الذي يعتبره السماسرة سعرا غير واقعي و يحمل في طياته اشارات اشبه بالرفض بطريقة دبلوماسية.
وكانت الجهود التي بذلها السماسرة ابان الاكتتاب لشراء بطاقات و اسماء للاكتتاب بها، قد واجهت نفس الظروف، اذ لم تسفر عن نتائج ملموسة، نظرا لرغبة الشريحة الكبرى من المواطنين الاستفادة من اسمائهم في الحصول على مكاسب مالية، خصوصا وان اسعار الاسهم بعد التخصص سترتفع بشكل مغر للغاية، حيث سيصل سعر السهم بعد طرحه بين 80 - 120 ريالا وبالتالي فان المكتتب الواحد سيحصل على مبلغ 2500 ريال بعد تخصيص 25 سهما للشخص الواحد، خصوصا و ان امكانية توفير السيولة للاكتتاب لم تعد عائقا، نظرا لعدم وجود علاوة اصدار، وبالتالي فان المبلغ المطلوب للاكتتاب لا يتجاوز 500 ريال للشخص الواحد.
وكانت «اعمار» قد خصصت للمكتتبين 25 سهما للفرد الواحد، وذلك بعد عملية الاكتتاب على نحو 30% من اجمالي اسهمها ، بواقع 10 ريالات للسهم الواحد، ، وقد تجاوز عدد المكتتبين فيها حاجز 10 ملايين مكتتب.
ويمثل سعر سهم اعمار في السوق الموازية زيادة مقدارها 40 - 50 ريالا مقارنة بقيمة الاكتتاب التي بلغت 10 ريالات والتي تمثل القيمة الاسمية للسهم، نظرا لعدم وجود علاوة اصدار.
وقال متعاملون في سوق الاسهم بالمنطقة الشرقية، ان قرب طرح اسهم اعمار شكل محفزا كبيرا لدى كبار المضاربين و السماسرة لرفع وتيرة العروض على صغار المستثمرين، بهدف الحصول على اكبر كمية من الاسهم قبل انطلاقة السهم في البورصة بشكل رسمي، مؤكدين ، ان عمليات الشراء في السوق الموازية تسير وفق الية بطيئة نسبيا، نظرا لتحفظ صغار المستثمرين على البيع، لاسيما وان السعر المطروح يعتبر بنظر الكثير سعرا متواضعا بالقياس للسعر الذي سيتم تداوله في اليوم الاول.
وتوقعوا، ان يصل سعر السهم في السوق الموازية الساعات الاخيرة قبل نهاية اليوم الجمعية الى 80- 90 ريالا تقريبا، وبالتالي فان بورصة الديوانيات التي يقودها السماسرة و كبار المستثمرين، ستشهد حركة غير اعتيادية خلال الساعات القادمة، من اجل ضمان عقد صفقات اضافية في اسهم «اعمار» ، بهدف الحصول على اكبر عدد ممكن من الاسهم قبل طرحها للتداول، بهدف رفع فاتورة الارباح في اليوم الاول.
وقالت مصادر قريبة من السماسرة و كبار المستثمرين، ان «بورصة الديوانيات» التي تعتبر الساحة الاكثر خصوبة في عقد الصفقات الجانبية لشراء الاسهم قبل عملية التداول، لم تسجل صفقات كبيرة، بحيث بقيت عند المستويات المتواضعة، وذلك بالرغم من رصد الميزانيات الضخمة لهذا الغرض، اذ ما زالت الاسعار المطروحة غير مقنعة بالنسبة لاصحاب الربح السريع و صغار المستثمرين، فالسعر المتداول حاليا لا يتجاوز 60 ريال، وبالتالي فان العملية تشكل مغامرة بالنسبة لاصحاب الاسهم.
واكدت المصادر، ان المفاوضات الشاقة التي يقودها السماسرة مع صغار المستثمرين لابرام الصفقات عادة ما تصل الى نقطة مسدودة، نظرا لتباعد وجهات النظر بين الطرفين، فالسعر المطروح لا يلبي الحد الادني من طموحات اصحاب الاسهم، فهؤلاء يفضلون البيع بسعر 100 ريال للسهم الواحد، الامر الذي يعتبره السماسرة سعرا غير واقعي و يحمل في طياته اشارات اشبه بالرفض بطريقة دبلوماسية.
وكانت الجهود التي بذلها السماسرة ابان الاكتتاب لشراء بطاقات و اسماء للاكتتاب بها، قد واجهت نفس الظروف، اذ لم تسفر عن نتائج ملموسة، نظرا لرغبة الشريحة الكبرى من المواطنين الاستفادة من اسمائهم في الحصول على مكاسب مالية، خصوصا وان اسعار الاسهم بعد التخصص سترتفع بشكل مغر للغاية، حيث سيصل سعر السهم بعد طرحه بين 80 - 120 ريالا وبالتالي فان المكتتب الواحد سيحصل على مبلغ 2500 ريال بعد تخصيص 25 سهما للشخص الواحد، خصوصا و ان امكانية توفير السيولة للاكتتاب لم تعد عائقا، نظرا لعدم وجود علاوة اصدار، وبالتالي فان المبلغ المطلوب للاكتتاب لا يتجاوز 500 ريال للشخص الواحد.
وكانت «اعمار» قد خصصت للمكتتبين 25 سهما للفرد الواحد، وذلك بعد عملية الاكتتاب على نحو 30% من اجمالي اسهمها ، بواقع 10 ريالات للسهم الواحد، ، وقد تجاوز عدد المكتتبين فيها حاجز 10 ملايين مكتتب.