أمطار العيد تزحم المنتزهات .. والمدني يحذر من السيول المنقولة
الأرصاد تحذر من امتداد السحب الرعدية إلى الباحة والطائف
الثلاثاء / 03 / شوال / 1433 هـ الثلاثاء 21 أغسطس 2012 20:29
يحيى الفيفي (أبها)، عبد الله الغالبي (رجال ألمع)
طرزت الأمطار أجواء العيد في منطقة عسير بلمسات ساحرة وإيقاع مغاير تجلى في استقطاب المنتزهات لآلاف الزوار من المواطنين والمقيمين، ورغم هطول الأمطار خرجت الجموع لقضاء أيام العيد وسط الطبيعة والمطر.
وفي هذا السياق شهدت قرى حسوة شرقي رجال ألمع، أمس الأول، أمطارا غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية وزخات من البرد لم تشهدها منذ عشرات السنين،حيث استغرق هطول الأمطار أكثر من ساعة متواصلة، خاصة جبل قيس وقرية بني جونة والميل وأجزاء أخرى متفرقة من البلدة سالت على إثرها الأودية والشعاب، وألحقت السيول أضرارا في بعض المزارع والطرق المؤدية إلى منازل المواطنين في حسوة، فيما استنفرت فرقة من شرطة حسوة وحذرت المواطنين من جريان السيول في البلدة، ما يؤدي إلى احتجاز المواطنين عن منازلهم، خاصة أثناء هطول الأمطار، وتناثرت الصخور والأتربة والانهيارات الصخرية ما أدى إلى إعاقة السير لبعض الوقت في تلك العقبات المؤدية إلى القرى ومركز ثلوث حسوة.
ودعا عدد من مواطني قرى حسوة، منهم محمد عبدالله وحسين القيسي ومحمد إبراهيم، ومحمد فايع، بسرعة تدخل الطرق والبلدية في تسوية وفتح الطرق، مشيرين إلى أنهم يستأجرون الآليات الخاصة لفتح الطرق المؤدية إلى منازلهم. موضحين أنه ومع هطول الأمطار التي تشهدها القرية، خاصة أثناء عودة الطلاب إلى مدارسهم فإن معظم الطلاب والمعلمين لا يستطيعون الوصول إلى مدارسهم ويضطرون للسير على أقدامهم وصولا إلى تلك المدارس والمجمعات التعليمية. وأبلغ «عكاظ» الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي أن المديرية ونتيجة لهذه الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة في الوقت الحالي فضلا عن التقلبات المناخية أصدرت تحذيرا من مخاطر التقلبات الجوية التي تشهدها بعض مناطق المملكة، وأهاب بالجميع أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن الخطرة والتقيد بالتعليمات الصادرة عن الدفاع المدني وإرشاداته في مثل هذه الحالات.
مشيرا إلى أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أشارت إلى تقلبات جوية مختلفة على معظم مناطق المملكة وخاصة منطقة عسير التي تشهد أمطارا غزيرة في هذا الوقت مع توقعات بهطول أمطار رعدية غزيرة مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية على منطقتي عسير والباحة جنوبي المملكة.
كما حذر من السيول المنقولة التي تتسبب في غرق العديد من الأطفال والأسر. وطالب في ذات الوقت المواطنين والمقيمين بعدم البقاء أو التجمع داخل بطون الأودية أو المغامرة في السير سواء أكان عن طريق مركباتهم أو بواسطة المشي في مجاري السيول. مؤكدا أن هناك أعدادا كبيرة ممن غامروا في السير داخل بطون الأودية ما أدى إلى غرقهم.
من جهته أوضح المسؤول بالرئاسة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة، محمد دولة أن هذه الأمطار تعتبر أمطارا موسمية، مشيرا إلى أنه من المتوقع امتدادها على كل المواقع في عسير والباحة، مع تكون السحب الرعدية على مرتفعات الطائف وهطول الأمطار.
لافتا إلى أنه جرى إرسال التحذيرات إلى الدفاع المدني بعسير وإلى مطار أبها، متوقعا أن تمتد سلسلة الأمطار على منطقة عسير خلال الأيام المقبلة، كما تبدأ الأمطار على باقي مناطق المملكة خلال فصل الشتاء.
رغم هطول الأمطار التي شهدتها المنتزهات العامة والمدن الترفيهية أمس الأول على مدينة أبها إلا أن ذلك لم يزد أهالي عسير إلا تشجيعا على الخروج من المنازل والاستمتاع برذاذ الأمطار ومشاهدة هطول الأمطار قاصدين المنتزهات العامة والحدائق والمدن الترفيهية ومواقع مهرجانات واحتفالات العيد.
حيث خرجت الأسر والأطفال لمشاهدة هطول الأمطار والتي زادت من فرحة الأهالي وتسببت في صفاء الأجواء وتلطيفها وبرودتها. فيما لوحظ تواجد الجهات الأمنيه وتواجدها الكثيف في الطرقات العامة وأمام المنتزهات ومواقع إقامة احتفالات العيد بوسط أبها.
فيما شهدت المدن الترفيهية والحدائق العامة رغم امتلاء المسطحات الخضراء بالمياه.
وفي هذا السياق شهدت قرى حسوة شرقي رجال ألمع، أمس الأول، أمطارا غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية وزخات من البرد لم تشهدها منذ عشرات السنين،حيث استغرق هطول الأمطار أكثر من ساعة متواصلة، خاصة جبل قيس وقرية بني جونة والميل وأجزاء أخرى متفرقة من البلدة سالت على إثرها الأودية والشعاب، وألحقت السيول أضرارا في بعض المزارع والطرق المؤدية إلى منازل المواطنين في حسوة، فيما استنفرت فرقة من شرطة حسوة وحذرت المواطنين من جريان السيول في البلدة، ما يؤدي إلى احتجاز المواطنين عن منازلهم، خاصة أثناء هطول الأمطار، وتناثرت الصخور والأتربة والانهيارات الصخرية ما أدى إلى إعاقة السير لبعض الوقت في تلك العقبات المؤدية إلى القرى ومركز ثلوث حسوة.
ودعا عدد من مواطني قرى حسوة، منهم محمد عبدالله وحسين القيسي ومحمد إبراهيم، ومحمد فايع، بسرعة تدخل الطرق والبلدية في تسوية وفتح الطرق، مشيرين إلى أنهم يستأجرون الآليات الخاصة لفتح الطرق المؤدية إلى منازلهم. موضحين أنه ومع هطول الأمطار التي تشهدها القرية، خاصة أثناء عودة الطلاب إلى مدارسهم فإن معظم الطلاب والمعلمين لا يستطيعون الوصول إلى مدارسهم ويضطرون للسير على أقدامهم وصولا إلى تلك المدارس والمجمعات التعليمية. وأبلغ «عكاظ» الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي أن المديرية ونتيجة لهذه الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة في الوقت الحالي فضلا عن التقلبات المناخية أصدرت تحذيرا من مخاطر التقلبات الجوية التي تشهدها بعض مناطق المملكة، وأهاب بالجميع أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن الخطرة والتقيد بالتعليمات الصادرة عن الدفاع المدني وإرشاداته في مثل هذه الحالات.
مشيرا إلى أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أشارت إلى تقلبات جوية مختلفة على معظم مناطق المملكة وخاصة منطقة عسير التي تشهد أمطارا غزيرة في هذا الوقت مع توقعات بهطول أمطار رعدية غزيرة مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية على منطقتي عسير والباحة جنوبي المملكة.
كما حذر من السيول المنقولة التي تتسبب في غرق العديد من الأطفال والأسر. وطالب في ذات الوقت المواطنين والمقيمين بعدم البقاء أو التجمع داخل بطون الأودية أو المغامرة في السير سواء أكان عن طريق مركباتهم أو بواسطة المشي في مجاري السيول. مؤكدا أن هناك أعدادا كبيرة ممن غامروا في السير داخل بطون الأودية ما أدى إلى غرقهم.
من جهته أوضح المسؤول بالرئاسة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة، محمد دولة أن هذه الأمطار تعتبر أمطارا موسمية، مشيرا إلى أنه من المتوقع امتدادها على كل المواقع في عسير والباحة، مع تكون السحب الرعدية على مرتفعات الطائف وهطول الأمطار.
لافتا إلى أنه جرى إرسال التحذيرات إلى الدفاع المدني بعسير وإلى مطار أبها، متوقعا أن تمتد سلسلة الأمطار على منطقة عسير خلال الأيام المقبلة، كما تبدأ الأمطار على باقي مناطق المملكة خلال فصل الشتاء.
رغم هطول الأمطار التي شهدتها المنتزهات العامة والمدن الترفيهية أمس الأول على مدينة أبها إلا أن ذلك لم يزد أهالي عسير إلا تشجيعا على الخروج من المنازل والاستمتاع برذاذ الأمطار ومشاهدة هطول الأمطار قاصدين المنتزهات العامة والحدائق والمدن الترفيهية ومواقع مهرجانات واحتفالات العيد.
حيث خرجت الأسر والأطفال لمشاهدة هطول الأمطار والتي زادت من فرحة الأهالي وتسببت في صفاء الأجواء وتلطيفها وبرودتها. فيما لوحظ تواجد الجهات الأمنيه وتواجدها الكثيف في الطرقات العامة وأمام المنتزهات ومواقع إقامة احتفالات العيد بوسط أبها.
فيما شهدت المدن الترفيهية والحدائق العامة رغم امتلاء المسطحات الخضراء بالمياه.