الطرق الزراعية كابوس أهالي العلا .. والمرور يؤكد الالتزام بقواعد السلامة
الخميس / 05 / شوال / 1433 هـ الخميس 23 أغسطس 2012 21:32
عبد العزيز العنزي (العلا)
يضع مواطنو محافظة العلا بمنطقة المدينة المنورة أياديهم على صدورهم حينما يسلكون طرق العلا الزراعية والتي يوصفونها بالكابوس، نظرا لأن بها الكثير من المنعطفات، فضلا عن قطعان الإبل السائبة التي تداهم السائقين وتلتحم مع السيارات وينتج عنها حوادث مرورية فاجعة.
ودعا عدد من مواطني العلا المسؤولين في وزارة النقل والقطاعات ذات العلاقة بإعادة النظر في أوضاع الطرق الزراعية التي أنشئت حديثا لربط المحافظة بالمدينة المنورة وتبوك.
وشكا العديد من مستخدمي طريق المدينة ــ العلا ــ تبوك الزراعي من كثرة الحوادث المأساوية التي وقعت على هذا الطريق، مجددين مطالبهم بإنشاء مركز لأمن الطرق وآخر للهلال الأحمر لتقديم النجدة في الحالات الحرجة.
وأكد المواطنون أن الطرق الزراعية شهدت في الفترة الأخيرة عددا كبيرا من الحوادث المحزنة والمفجعة التي راح ضحيتها كثير من الأهالي، مشيرين إلى أن مما فاقم هذا الأمر هو المنعطفات الحرجة وضيق المسارات، والكثافة المرورية التي تزداد عاما تلو الآخر، إلى جانب خطورة الجمال السائبة التي تعبر الطريق ليلا ونهارا دون حسيب ولا رقيب.
يقول المعلم فهد العنزي: فقدنا الكثير من الزملاء المعلمين على طريق العلا شجوى المدينة المنورة، بسبب اصطدامهم بالجمال السائبة، وتزداد أعدادها مع حلول فصل الربيع.
وأضاف أن اثنين من زملائه المعلمين لقيا حتفهما خلال العام الماضي فقط على الطريق ذاته وأصيب عدد آخر منهم بإصابات مختلفة، وفي نظرة فإن الحل الأمثل هو تخصيص متعهد لمراقبة الجمال السائبة، بحيث تحجز لحين حضور أصحابها وفرض غرامات عليهم، أو إقامة مزاد علني عليها.
أما سالم البلوي فيؤكد أن طريق العلا الزراعي ــ تبوك المعروف لدى سكان العلا بطريق المعظم يشهد كثافة عالية ومتنامية في أعداد السالكين له لأنه الوحيد الذي يختصر مسافة طريق المدينة ــ تبوك القديم بـ 200 كيلو متر. وقال إن الطريق يتضمن منعطفات خطرة تفتقر لوجود لوحات إرشادية أو حواجز خرسانية أو حديدية مما يجعل الإبل السائبة تعترض طريق المسافرين بتلك المنعطفات بشكل مفاجئ، وتزيد من نسبة وقوع الحوادث، كما يفتقر لمركز أمن طرق.
وأشار المواطن جميل فالح البلوي إلى وقوع حوادث مؤسفة ومأساوية على هذا الطريق، منها وفاة 5 من عائلة واحدة إلى جانب كثير من الحوادث الكثيرة التي وقعت وراح ضحيتها العديد من المواطنين والمقيمين.
وأوضح أن الحاجة تبدو أكثر إلحاحا للنظر في تحسين أوضاع هذه الطرق والعناية بها والرفع للجهات المختصة بتوسعتها أو وضع سياج فاصل يحول دون عبور الجمال السائبة ودعمها بالخدمات الضرورية كالمراكز الإسعافية ونقاط انطلاق للهلال الأحمر.
من جهته قال المواطن ساير هادي «نأمل أن تتضافر جهود جميع الجهات ذات العلاقة والمسؤولين في إعادة النظر بهذه الطرق التي تسلك بكثافة كبيرة، والمسافر يجد صعوبة من الطريق وخاصة إذا كان معه مريض أو كبير سن، ويتوجس خيفة حينما يسلكه خاصة في أثناء الليل لكثرة الإبل التي تعترض سير العابرين فيه، ولا بد من وضع سياج حديدي وتوعية أصحاب وملاك هذه الإبل»، ويضيف «ولا ننسى أن نؤكد على أن هذا الطريق هو أقرب الطرق التي تؤدي للمدينة المنورة كون العلا منطقة لا يوجد فيها سوى مستشفى واحد ولا يفي بأغراض واحتياجات المرضى الذين يلتمسون العلاج في المستشفيات الأخرى نظرا لتواضع الخدمات الطبية وعدم وجود بعض الأقسام الصحية في المحافظة».
من جهته أوضح العقيد عمر النزاوي مدير شعبة السلامة والمتحدث الإعلامي لمرور منطقة المدينة المنورة أن طريق العلا شجوى المدينة المنورة مزود بلافتات تحذيرية تنبه عن أماكن مرور الجمال، موضحا أن هذه اللافتات وضعت بإشراف مختصين وعقب دراسات مستفيضة، وأن وقوع الحوادث ربما يكون بسبب السائق أو المركبة نفسها، داعيا إلى الالتزام بقواعد السلامة وحدود السرعة النظامية.
ودعا عدد من مواطني العلا المسؤولين في وزارة النقل والقطاعات ذات العلاقة بإعادة النظر في أوضاع الطرق الزراعية التي أنشئت حديثا لربط المحافظة بالمدينة المنورة وتبوك.
وشكا العديد من مستخدمي طريق المدينة ــ العلا ــ تبوك الزراعي من كثرة الحوادث المأساوية التي وقعت على هذا الطريق، مجددين مطالبهم بإنشاء مركز لأمن الطرق وآخر للهلال الأحمر لتقديم النجدة في الحالات الحرجة.
وأكد المواطنون أن الطرق الزراعية شهدت في الفترة الأخيرة عددا كبيرا من الحوادث المحزنة والمفجعة التي راح ضحيتها كثير من الأهالي، مشيرين إلى أن مما فاقم هذا الأمر هو المنعطفات الحرجة وضيق المسارات، والكثافة المرورية التي تزداد عاما تلو الآخر، إلى جانب خطورة الجمال السائبة التي تعبر الطريق ليلا ونهارا دون حسيب ولا رقيب.
يقول المعلم فهد العنزي: فقدنا الكثير من الزملاء المعلمين على طريق العلا شجوى المدينة المنورة، بسبب اصطدامهم بالجمال السائبة، وتزداد أعدادها مع حلول فصل الربيع.
وأضاف أن اثنين من زملائه المعلمين لقيا حتفهما خلال العام الماضي فقط على الطريق ذاته وأصيب عدد آخر منهم بإصابات مختلفة، وفي نظرة فإن الحل الأمثل هو تخصيص متعهد لمراقبة الجمال السائبة، بحيث تحجز لحين حضور أصحابها وفرض غرامات عليهم، أو إقامة مزاد علني عليها.
أما سالم البلوي فيؤكد أن طريق العلا الزراعي ــ تبوك المعروف لدى سكان العلا بطريق المعظم يشهد كثافة عالية ومتنامية في أعداد السالكين له لأنه الوحيد الذي يختصر مسافة طريق المدينة ــ تبوك القديم بـ 200 كيلو متر. وقال إن الطريق يتضمن منعطفات خطرة تفتقر لوجود لوحات إرشادية أو حواجز خرسانية أو حديدية مما يجعل الإبل السائبة تعترض طريق المسافرين بتلك المنعطفات بشكل مفاجئ، وتزيد من نسبة وقوع الحوادث، كما يفتقر لمركز أمن طرق.
وأشار المواطن جميل فالح البلوي إلى وقوع حوادث مؤسفة ومأساوية على هذا الطريق، منها وفاة 5 من عائلة واحدة إلى جانب كثير من الحوادث الكثيرة التي وقعت وراح ضحيتها العديد من المواطنين والمقيمين.
وأوضح أن الحاجة تبدو أكثر إلحاحا للنظر في تحسين أوضاع هذه الطرق والعناية بها والرفع للجهات المختصة بتوسعتها أو وضع سياج فاصل يحول دون عبور الجمال السائبة ودعمها بالخدمات الضرورية كالمراكز الإسعافية ونقاط انطلاق للهلال الأحمر.
من جهته قال المواطن ساير هادي «نأمل أن تتضافر جهود جميع الجهات ذات العلاقة والمسؤولين في إعادة النظر بهذه الطرق التي تسلك بكثافة كبيرة، والمسافر يجد صعوبة من الطريق وخاصة إذا كان معه مريض أو كبير سن، ويتوجس خيفة حينما يسلكه خاصة في أثناء الليل لكثرة الإبل التي تعترض سير العابرين فيه، ولا بد من وضع سياج حديدي وتوعية أصحاب وملاك هذه الإبل»، ويضيف «ولا ننسى أن نؤكد على أن هذا الطريق هو أقرب الطرق التي تؤدي للمدينة المنورة كون العلا منطقة لا يوجد فيها سوى مستشفى واحد ولا يفي بأغراض واحتياجات المرضى الذين يلتمسون العلاج في المستشفيات الأخرى نظرا لتواضع الخدمات الطبية وعدم وجود بعض الأقسام الصحية في المحافظة».
من جهته أوضح العقيد عمر النزاوي مدير شعبة السلامة والمتحدث الإعلامي لمرور منطقة المدينة المنورة أن طريق العلا شجوى المدينة المنورة مزود بلافتات تحذيرية تنبه عن أماكن مرور الجمال، موضحا أن هذه اللافتات وضعت بإشراف مختصين وعقب دراسات مستفيضة، وأن وقوع الحوادث ربما يكون بسبب السائق أو المركبة نفسها، داعيا إلى الالتزام بقواعد السلامة وحدود السرعة النظامية.