مجلس منطقة مكة يطلع على مشروع إعمار عين زبيدة
«الأرصاد» تشرف على تنفيذ المصب البحري الجنوبي في جدة
الثلاثاء / 17 / شوال / 1433 هـ الثلاثاء 04 سبتمبر 2012 20:57
إبراهيم علوي (جدة)
رأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس المنطقة في مكتب سموه بجدة أمس، الجلسة الثانية من الدورة الثالثة للمجلس.
وناقـش سموه مع أعضاء المجلس جدول الأعمال المتضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار عيون مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والذي تنفذه وحدة أبحاث إعمار عين زبيدة والمياه الجوفية بجامعة الملك عبدالعزيز تحت إشراف سمو أمير المنطقة، محضر لجنة المشاريع والمرافق حيال تنفيذ مشروع المصب البحري الجنوبي لخط تصريف المياه المعالجة ثلاثيا بمحافظة جده وفق أعلى المعايير البيئية، مستجدات برنامج النقل العام لمنطقة مكة المكرمة على ضوء قرار مجلس الوزراء الأخير لدعم تنفيذ النقل العام في المدن، وتقرير لجنة المياه المنبثقة عن لجنة المشاريع والمرافق.
وقد اطلع أعضاء المجلس على مكونات مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار عيون مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وهي: دراسة إنشاء خزان جوفي استراتيجي يمد مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالمياه وقت الطوارئ، إنشاء دارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأوقاف عين زبيدة للمحافظة على أملاك العين وأوقافها وإدارتها واستثمارها وفق منهجية علمية للإنفاق عليها والتوسع في زيادة عطائها أو عطاء أودية ذات صلة بها، تحديد حرم منشآت عين زبيدة التحتية والفوقية ومغذي مياهها وشعابها وروافدها وأوديتها، ترميم منشآت عين زبيدة بما يتناسب مع قيمتها لتكون صرحا تعليميا، ومعلما إسلاميا حضاريا، ودراسة عين حنين وتوابعها.
وفي ما يتعلق بتنفيذ مشروع المصب البحري الجنوبي لخط تصريف المياه المعالجة ثلاثيا بمحافظة جدة وفق أعلى المعايير البيئية، شدد المجلس على ضرورة أن يتقيد المشروع بالتالي: أن يتم التنفيذ بنظام التمديدات الأنبوبية وتحت إشراف الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والجهات البيئية المعتمدة لديها، تطبيق الخيارات الواردة في الدراسة البيئية والهادفة إلى إعادة استخدام المياه، التقيد بالتعليمات الخاصة بعدم استخدام المجرى للتخلص من المياه المعالجة إلا في الحالات الطارئة وعمل برامج للمراقبة الآنية عند نقطة المصب وربطها بمركز المعلومات البيئية بالرئاسة، وإنشاء أحواض احتياطية لاستيعاب حالات التوقف للمحطة أو زيادة الضخ.
وحيال مستجدات مشروع النقل العام لمنطقة مكة المكرمة، أكد المجلس على ضرورة أن ترصد مشاريع كل مدينة في لجنة متابعة تعد تقاريرها لرفعها للجنة الإشراف الوزارية، فضلا عن التأكيد على أهمية تعاون أمانات المدن ووزارة النقل وإدارات المرور وشركات الخدمات في تذليل كافة العقبات بما يضمن تنفيذ هذه المشاريع دون تأخير.
وتناول مجلس المنطقة في اجتماعه التقرير الأولي للجنة المياه المنبثقة عن لجنة المشاريع والمرافق والذي تضمن خارطة طريق لأعمال لجنة المياه وأهم المراحل المفصلية، تشخيص الحالة وجمع المعلومات من خلال تصميم قاعدة بيانات لجميع المراحل قوامها المعلومة الرقمية أو الكمية وحصر الكميات المستخدمة من المياه المعالجة ودراسة توافق تلك الكميات مع الأغراض المستخدمة بها، تحليل ودراسة المقترحات المتاحة للحل كمشاريع اقتصادية لها إسهامات تنموية مجتمعية وتحقق أثر إيجابي على البيئة من خلال الدعوة استشاريين وهيئات ذات علاقة وكيانات اقتصادية قادرة على تبني مشاريع حصر الهدر خلال عملية التغذية وأثناء مرحلة التجميع ودراسة الحلول المتاحة، وحصر الكميات المعالجة بناء على درجة المعالجة وغير المعالجة وترشيح مشاريع ملائمة حسب درجة المعالجة. كما تم في هذا الإطار استعراض جدول قاعدة البيانات المتضمنة التالي: رصد مصادر المياه لحصر الكمية المستفاد منها فعليا والمهدرة لعدم الاستخدام وكذلك الطاقة الاستيعابية للسدود للعمل على مبدأ حسن الإدارة وتعظيم الفائدة منها، إدراج التعداد السكاني ونسبة الهدر أثناء التغذية من خلال الشبكة وقدر المنقول بواسطة الصهاريج الناقلة لمعرفة حجم نسبة الكميات التي يتم إيصالها عبر الشبكات والكمية التي يتم توصيلها بالصهاريج، حصر المعالج من مياه الصرف ودرجات معالجته والكميات المستخدمة لمشاريع بلدية وتنموية للتوصية حول استخدام الفائض من المعالج وغير المعالج حسب توزيعها على المخطط الحضري للمنطقة والمشاريع المتاحة للاستفادة منها، والخزن والحقن الاستراتيجي والحلول الملائمة لهذا البند الهام.
وناقـش سموه مع أعضاء المجلس جدول الأعمال المتضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار عيون مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والذي تنفذه وحدة أبحاث إعمار عين زبيدة والمياه الجوفية بجامعة الملك عبدالعزيز تحت إشراف سمو أمير المنطقة، محضر لجنة المشاريع والمرافق حيال تنفيذ مشروع المصب البحري الجنوبي لخط تصريف المياه المعالجة ثلاثيا بمحافظة جده وفق أعلى المعايير البيئية، مستجدات برنامج النقل العام لمنطقة مكة المكرمة على ضوء قرار مجلس الوزراء الأخير لدعم تنفيذ النقل العام في المدن، وتقرير لجنة المياه المنبثقة عن لجنة المشاريع والمرافق.
وقد اطلع أعضاء المجلس على مكونات مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار عيون مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وهي: دراسة إنشاء خزان جوفي استراتيجي يمد مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالمياه وقت الطوارئ، إنشاء دارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأوقاف عين زبيدة للمحافظة على أملاك العين وأوقافها وإدارتها واستثمارها وفق منهجية علمية للإنفاق عليها والتوسع في زيادة عطائها أو عطاء أودية ذات صلة بها، تحديد حرم منشآت عين زبيدة التحتية والفوقية ومغذي مياهها وشعابها وروافدها وأوديتها، ترميم منشآت عين زبيدة بما يتناسب مع قيمتها لتكون صرحا تعليميا، ومعلما إسلاميا حضاريا، ودراسة عين حنين وتوابعها.
وفي ما يتعلق بتنفيذ مشروع المصب البحري الجنوبي لخط تصريف المياه المعالجة ثلاثيا بمحافظة جدة وفق أعلى المعايير البيئية، شدد المجلس على ضرورة أن يتقيد المشروع بالتالي: أن يتم التنفيذ بنظام التمديدات الأنبوبية وتحت إشراف الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والجهات البيئية المعتمدة لديها، تطبيق الخيارات الواردة في الدراسة البيئية والهادفة إلى إعادة استخدام المياه، التقيد بالتعليمات الخاصة بعدم استخدام المجرى للتخلص من المياه المعالجة إلا في الحالات الطارئة وعمل برامج للمراقبة الآنية عند نقطة المصب وربطها بمركز المعلومات البيئية بالرئاسة، وإنشاء أحواض احتياطية لاستيعاب حالات التوقف للمحطة أو زيادة الضخ.
وحيال مستجدات مشروع النقل العام لمنطقة مكة المكرمة، أكد المجلس على ضرورة أن ترصد مشاريع كل مدينة في لجنة متابعة تعد تقاريرها لرفعها للجنة الإشراف الوزارية، فضلا عن التأكيد على أهمية تعاون أمانات المدن ووزارة النقل وإدارات المرور وشركات الخدمات في تذليل كافة العقبات بما يضمن تنفيذ هذه المشاريع دون تأخير.
وتناول مجلس المنطقة في اجتماعه التقرير الأولي للجنة المياه المنبثقة عن لجنة المشاريع والمرافق والذي تضمن خارطة طريق لأعمال لجنة المياه وأهم المراحل المفصلية، تشخيص الحالة وجمع المعلومات من خلال تصميم قاعدة بيانات لجميع المراحل قوامها المعلومة الرقمية أو الكمية وحصر الكميات المستخدمة من المياه المعالجة ودراسة توافق تلك الكميات مع الأغراض المستخدمة بها، تحليل ودراسة المقترحات المتاحة للحل كمشاريع اقتصادية لها إسهامات تنموية مجتمعية وتحقق أثر إيجابي على البيئة من خلال الدعوة استشاريين وهيئات ذات علاقة وكيانات اقتصادية قادرة على تبني مشاريع حصر الهدر خلال عملية التغذية وأثناء مرحلة التجميع ودراسة الحلول المتاحة، وحصر الكميات المعالجة بناء على درجة المعالجة وغير المعالجة وترشيح مشاريع ملائمة حسب درجة المعالجة. كما تم في هذا الإطار استعراض جدول قاعدة البيانات المتضمنة التالي: رصد مصادر المياه لحصر الكمية المستفاد منها فعليا والمهدرة لعدم الاستخدام وكذلك الطاقة الاستيعابية للسدود للعمل على مبدأ حسن الإدارة وتعظيم الفائدة منها، إدراج التعداد السكاني ونسبة الهدر أثناء التغذية من خلال الشبكة وقدر المنقول بواسطة الصهاريج الناقلة لمعرفة حجم نسبة الكميات التي يتم إيصالها عبر الشبكات والكمية التي يتم توصيلها بالصهاريج، حصر المعالج من مياه الصرف ودرجات معالجته والكميات المستخدمة لمشاريع بلدية وتنموية للتوصية حول استخدام الفائض من المعالج وغير المعالج حسب توزيعها على المخطط الحضري للمنطقة والمشاريع المتاحة للاستفادة منها، والخزن والحقن الاستراتيجي والحلول الملائمة لهذا البند الهام.