ترقب لكلمة مرسي وتسريبات لدعوته إلى قمة استثنائية
«بيت العرب» في حراسة «الجمهوري المصري»
الثلاثاء / 17 / شوال / 1433 هـ الثلاثاء 04 سبتمبر 2012 20:59
أحمد عبد الله (القاهرة)
تسلم حرس الرئاسة رسميا الإشراف على الجامعة العربية وتأمين «بيت العرب»، عشية الاجتماع الوزاري العربي وبمشاركة وزراء خارجية العديد من الدول الأوروبية والأفريقية «كمراقبين باجتماعات الجامعة»، فيما ينتظر مشاركة الرئيس المصري محمد مرسي.
وفي هذا السياق، طلبت رئاسة الجمهورية من الصحفيين والإعلاميين المعتمدين لدى الجامعة إبلاغ الأمانة العامة من جانب صحفهم أو الجهات التي يمثلونها بخطابات وتكليفات أو ترشيحات رسمية لهم، حتى يتمكنوا من متابعة هذا الحدث.
وتترقب الأوساط السياسية العربية بيان الرئيس المصري أمام اجتماع مجلس الجامعه في الوقت الذي جرت تسريبات وتكهنات عن احتمال دعوته إلى عقد قمة عربية استثنائية لبحث الأوضاع المتردية، خصوصا في سورية من جراء مسلسل الدماء. إلا أن مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة أفادت أنها لا تستطيع تأكيد أو نفي هذه المعلومات، داعية إلى انتظار كلمة الرئيس وما تتضمنه من عناصر، غير أنها توقعت أن تتركز على عرض مبادرة مصرية لتنشيط دور الجامعة خلال الفترة المقبلة خاصة بالمجالات التي تعكس تطلعات الشعوب العربية، إلى جانب التأكيد على الموقف المصري من الأزمة السورية وضرورة رحيل نظام الحكم باعتباره المسؤول عما جرى وتحقيق تطلعات الشعب السوري وحقه في أن ينعم بالحرية والديموقراطية.
من جهتها، أشارت مصادر الأمانة العامة للجامعة أن خطاب الرئيس المصري سيتعرض لدور الجامعة ومستقبلها وأهمية توفير كل أشكال الدعم لها لتمكينها من النهوض بمهتها، فيما رفضت بدورها التأكيد، إذا كان سيدعو إلى قمة عربية «استثنائية»، معتبرة أن القمة الاستثنائية حاجة ملحة، في ظل ما يتهدد سورية من مستقبل غامض.
وفي هذا السياق، طلبت رئاسة الجمهورية من الصحفيين والإعلاميين المعتمدين لدى الجامعة إبلاغ الأمانة العامة من جانب صحفهم أو الجهات التي يمثلونها بخطابات وتكليفات أو ترشيحات رسمية لهم، حتى يتمكنوا من متابعة هذا الحدث.
وتترقب الأوساط السياسية العربية بيان الرئيس المصري أمام اجتماع مجلس الجامعه في الوقت الذي جرت تسريبات وتكهنات عن احتمال دعوته إلى عقد قمة عربية استثنائية لبحث الأوضاع المتردية، خصوصا في سورية من جراء مسلسل الدماء. إلا أن مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة أفادت أنها لا تستطيع تأكيد أو نفي هذه المعلومات، داعية إلى انتظار كلمة الرئيس وما تتضمنه من عناصر، غير أنها توقعت أن تتركز على عرض مبادرة مصرية لتنشيط دور الجامعة خلال الفترة المقبلة خاصة بالمجالات التي تعكس تطلعات الشعوب العربية، إلى جانب التأكيد على الموقف المصري من الأزمة السورية وضرورة رحيل نظام الحكم باعتباره المسؤول عما جرى وتحقيق تطلعات الشعب السوري وحقه في أن ينعم بالحرية والديموقراطية.
من جهتها، أشارت مصادر الأمانة العامة للجامعة أن خطاب الرئيس المصري سيتعرض لدور الجامعة ومستقبلها وأهمية توفير كل أشكال الدعم لها لتمكينها من النهوض بمهتها، فيما رفضت بدورها التأكيد، إذا كان سيدعو إلى قمة عربية «استثنائية»، معتبرة أن القمة الاستثنائية حاجة ملحة، في ظل ما يتهدد سورية من مستقبل غامض.