هادي يبدأ أولى زياراته الخارجية بواشنطن ولندن
المبعوث الأممي يمهد للحوار الوطني
الخميس / 19 / شوال / 1433 هـ الخميس 06 سبتمبر 2012 20:57
أحمد الشميري (صنعاء)
أفصحت مصادر رسمية يمنية عن نية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إجراء أول جولة خارجية لبريطانيا وأمريكا نهاية الشهر الجاري وذلك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة ورعاية الاجتماع المشترك للمانحين وأصدقاء اليمن المقرر في الـ27 من سبتمبر بمدينة نيويورك الأمريكية.
وأوضحت المصادر أن زيارة هادي ستبدأ ببريطانيا، حيث سيشارك في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الـ67 الذي سيقام في لندن ويلتقي عددا من المسؤولين البريطانيين لبحث علاقات التعاون والتنسيق ودورهم في الإسهام في دعم اليمن على كافة المستويات، ثم يتوجه إلى واشنطن، مبينة بأنه سيبحث في زيارته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعدد من المسؤولين الأمريكيين لبحث علاقات التعاون ودورهم في دعم اليمن في مجال مكافحة الإرهاب.
من جهة أخرى، بدأ مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر لقاءاته ومشاوراته مع عدد من الأحزاب السياسية اليمنية بالعاصمة صنعاء لتذليل عدد من العقبات والعراقيل التي تواجه اللجنة التحضيرية في أعمالها.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«عكاظ» أن المبعوث الأممي التقى عددا من القيادات الحزبية والسياسية لغرض ترتيب الوضع والإسهام في تسهيل مهمة اللجنة التحضيرية في الإعداد للحوار الوطني، موضحة بأن اللقاءات تهدف لإنهاء الاحتقان والاستياء السائد في أوساط بعض الأحزاب والقيادات القبلية والاجتماعية نتيجة لتجاهلها في التحضير للحوار الوطني.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاءات تهدف أيضا للتشاور عن كيفية احتواء القيادات الجنوبية أمثال نائب الرئيس السابق علي سالم البيض وأبو بكر العطاس وعلي ناصر محمد والتي لا تزال خارج البلاد ويطالب بعض منها بفك الارتباط (العودة إلى زمن التشطير) رغم أن القيادات اليمنية تصر على أن عودته ومشاركته في الحوار الوطني يتم دون أي شرط، وقرارات الإصلاحات السياسية ونظام الحكم تتم وفقا لما ستقرره طاولة الحوار الوطني لا غيرها.
وأوضحت المصادر أن زيارة هادي ستبدأ ببريطانيا، حيث سيشارك في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الـ67 الذي سيقام في لندن ويلتقي عددا من المسؤولين البريطانيين لبحث علاقات التعاون والتنسيق ودورهم في الإسهام في دعم اليمن على كافة المستويات، ثم يتوجه إلى واشنطن، مبينة بأنه سيبحث في زيارته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعدد من المسؤولين الأمريكيين لبحث علاقات التعاون ودورهم في دعم اليمن في مجال مكافحة الإرهاب.
من جهة أخرى، بدأ مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر لقاءاته ومشاوراته مع عدد من الأحزاب السياسية اليمنية بالعاصمة صنعاء لتذليل عدد من العقبات والعراقيل التي تواجه اللجنة التحضيرية في أعمالها.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«عكاظ» أن المبعوث الأممي التقى عددا من القيادات الحزبية والسياسية لغرض ترتيب الوضع والإسهام في تسهيل مهمة اللجنة التحضيرية في الإعداد للحوار الوطني، موضحة بأن اللقاءات تهدف لإنهاء الاحتقان والاستياء السائد في أوساط بعض الأحزاب والقيادات القبلية والاجتماعية نتيجة لتجاهلها في التحضير للحوار الوطني.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاءات تهدف أيضا للتشاور عن كيفية احتواء القيادات الجنوبية أمثال نائب الرئيس السابق علي سالم البيض وأبو بكر العطاس وعلي ناصر محمد والتي لا تزال خارج البلاد ويطالب بعض منها بفك الارتباط (العودة إلى زمن التشطير) رغم أن القيادات اليمنية تصر على أن عودته ومشاركته في الحوار الوطني يتم دون أي شرط، وقرارات الإصلاحات السياسية ونظام الحكم تتم وفقا لما ستقرره طاولة الحوار الوطني لا غيرها.