رجيم الفتيات يعود مع العيد

يفضلن الجلوس بالمنزل وارتداء الجلابية في رمضان

محمد السلمي (ينبع)

تستسلم كثير من الفتيات لأكلات رمضان المليئة بالدسم والسكريات والنشويات حيث لا يجدن القدرة للصمود امام المائدة الرمضانية المشكلة بكل مالذ وطاب من اطعمة تتنوع بهذه الكثرة الا في هذا الشهر الكريم، معرضات انفسن لما لا يحببنه من زيادة في الوزن لكن في الوقت نفسه عاقدات العزم على التخلص من تلك الزيادة فور انتهاء العيد لممارسة الريجيم القاسي والرياضة المناسبة لهن.بالمقابل تفضل العديدات منهن المكوث في المنزل وعدم الخروج لاي سبب كان طوال الشهر المبارك حيث يجدن سعادتهن في استقبال المهنئين في رمضان والاستمتاع بالاجواء الرمضانية بين افراد الاسرة كما تفضل بعضهن ارتداء «الجلابية» وهو زي تميل الفتيات لارتدائه في رمضان بالذات ويبتعدن كليا عن لبس الملابس الاخرى مثل الجينز والتنورات والملابس الشبابية التي اعتدن عليها طوال العام.
وتقول «رويدة . م» اذكر اني خرجت من البيت ليلة رمضان فقط برفقة والدتي لاحضار طعام رمضان، ولا ارغب في الخروج طوال الشهر لما يحمله المنزل من اجواء رمضانية جميلة لا اجدها في الاشهر الاخرى حيث اني استطيع تأجيل كل رغباتي في الخروج الى ما بعد رمضان.
اما «سعاد .ج» ففي رمضان تستقبل صديقاتها وهن كذلك يفضلن المكوث في المنزل لاستقبال الاهل والمباركين برمضان او زيارة الاهل والاصدقاء في المنازل فقط وارتداء الجلابية التي تتباهى بها الفتيات في ألوانها وموديلاتها التي تتجدد كل عام وبعضهن لا يرتدين الجلابية الا في رمضان وترفض سعاد الذهاب الى المطاعم وتقول في رمضان لا احب المطاعم والمقاهي والمشروبات الغازية وافضل مأكولات المنزل والعصائر.وتؤكد «فاطمة . ع» ان الموائد الرمضانية هي السبب الرئيسي في سمنتها وارتفاع نسبة الدهون مما يضطرها الى مزاولة الرياضة واتباع نظام حمية قاسية بعد الشهر الكريم مضيفة ان الجميع يجد في الأكلات الرمضانية متعة كبيرة خاصة الدسمة الا اني اجد ان هذا يسبب لي عبئا نفسيا فقد فشلت في استبدال ذلك بوجبات قليلة الدسم وصحية.