أدلة دامغة تثبت انتهاكات وجرائم النظام السوري
لبنان يطلب توضيحا من إيران .. الإبراهيمي يبلغ الجامعة بنتائج مهمته .. ومطالبة بإحالة الملف لمجلس الأمن
الاثنين / 01 / ذو القعدة / 1433 هـ الاثنين 17 سبتمبر 2012 20:47
أحمد عبدالله، علي حسن (القاهرة)، زياد عيتاني (بيروت)
أبلغ الموفد الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي أمس الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بنتائج مهمته في دمشق التي رأى مراقبون أنه عاد منها خالي الوفاض واعتبروها بمثابة «الحرث في البحر»، في ضوء تعنت نظام الأسد، وتشكيك الجيش السوري الحر في نجاح المهمة. بينما أوصى رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة باولو بينيرو، مجلس الأمن الدولي باتخاذ الإجراءات المناسبة مع تزايد انتهاكات حقوق الإنسان في سورية. ومن القاهرة سيتوجه الإبراهيمي إلى نيويورك لإطلاع مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على نتائج جولته في المنطقة التي شملت إلى جانب زيارة دمشق مشاورات مع العربي وأطراف مجموعة الاتصال المكونة من مصر وتركيا وإيران. وفي هذه الأثناء، أشار رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة باولو بينيرو، من خلال تقديمه تقرير إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس إلى خطورة الانتهاكات والتجاوزات والجرائم التي ترتكبها القوات الحكومية ومليشيا الشبيحة، ومجموعات معارضة للحكومة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة يتضمن أدلة دامغة بثبوت ارتكاب النظام السوري وميليشياته جرائم غير مسبوقة ضد الإنسانية وجرائم حرب على نطاق واسع.
ميدانيا، استمرت الاشتباكات وأعمال القصف في مناطق مختلفة من سورية، لا سيما في حلب. في دمشق، أفاد ناشطون أن أحياء القدم والعسالي والحجر الأسود تعرضت للقصف. وأشاروا إلى العثور على 28 جثة مجهولة الهوية في مناطق مختلفة في سورية. منها 16 جثة لأشخاص أعدموا ميدانيا في حي القدم، و11 قتلوا بالرصاص في كفرسوسة في العاصمة.
إلى ذلك، نفى السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن آبادي أمس وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني في لبنان.
وأفاد بيان رئاسي لبناني أن الرئيس ميشال سليمان تناول مع ركن آبادي أمس ما تناقلته وسائل الإعلام عن وجود عناصر من الحرس الثوري في لبنان. استنادا إلى تصريح منسوب إلى قائد الحرس الثوري جعفري عن وجود عناصر من قواته في لبنان وسورية.
وأضاف البيان أن السفير الإيراني نفى ذلك موضحا أن هذا الكلام أتى جوابا عن سؤال يتعلق بوجود عناصر الحرس الثوري الإيراني في لبنان وسورية، وكانت إجابة قائد الحرس محمد علي جعفري تتناول الوضع السوري .وقال البيان إن الرئيس سليمان طلب توضيح ذلك رسميا من قبل السلطات الإيرانية المختصة.
ميدانيا، استمرت الاشتباكات وأعمال القصف في مناطق مختلفة من سورية، لا سيما في حلب. في دمشق، أفاد ناشطون أن أحياء القدم والعسالي والحجر الأسود تعرضت للقصف. وأشاروا إلى العثور على 28 جثة مجهولة الهوية في مناطق مختلفة في سورية. منها 16 جثة لأشخاص أعدموا ميدانيا في حي القدم، و11 قتلوا بالرصاص في كفرسوسة في العاصمة.
إلى ذلك، نفى السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن آبادي أمس وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني في لبنان.
وأفاد بيان رئاسي لبناني أن الرئيس ميشال سليمان تناول مع ركن آبادي أمس ما تناقلته وسائل الإعلام عن وجود عناصر من الحرس الثوري في لبنان. استنادا إلى تصريح منسوب إلى قائد الحرس الثوري جعفري عن وجود عناصر من قواته في لبنان وسورية.
وأضاف البيان أن السفير الإيراني نفى ذلك موضحا أن هذا الكلام أتى جوابا عن سؤال يتعلق بوجود عناصر الحرس الثوري الإيراني في لبنان وسورية، وكانت إجابة قائد الحرس محمد علي جعفري تتناول الوضع السوري .وقال البيان إن الرئيس سليمان طلب توضيح ذلك رسميا من قبل السلطات الإيرانية المختصة.