«المنتشري» خارج التغطية
النقاد راهنوا على قدرته الاستمرار لسنوات
الأربعاء / 03 / ذو القعدة / 1433 هـ الأربعاء 19 سبتمبر 2012 19:11
أدار المحاكمة: عمر الحكمي
تحاصر المدافع المخضرم للمنتخب السعودي ونادي الاتحاد حمد المنتشري مجموعة من التساؤلات المنطقية حول أدائه داخل الميدان في الآونة الأخيرة، إذ يقف في هذا العدد داخل قفص الاتهام وأمام مجموعة من الرياضيين المخضرمين لمحاكمته بشأن قضية تراجع مستواه الفني، والبحث عن أسباب أو دفوعات الهبوط الحاد الذي يمر به إلى جانب تهم أخرى، يقف عليها كل من الدكتور مدني رحيمي والمدربين الوطنيين خالد القروني وعبدالله غراب والناقد الرياضي خالد قاضي واللاعب السابق سعد بريك، الذين استهلوا المحاكمة بالعودة إلى بداياته ومستواه اللامع وأبرز ما قدمه لفريقه والمنتخب الوطني في السنوات الماضية، وتناولوا بعد ذلك مستواه الفني برؤى مختلفة كان فيها عامل «التركيز» قاسما مشتركا في
يعتبر حمد المنتشري من النجوم البارزين الذين حفروا أسماءهم في سجلات التاريخ بأحرف من ذهب من خلال العطاءات التي قدمها المنتشري على البساط الأخضر لسنوات طويلة يشهد لها القاصي والداني وتشهد بتألقه وإبداعه اللقبان اللذان تحصل عليهما وهما لقب أفضل لاعب في أكبر قارات العالم آسيا ولقب صمام الأمان واللذان لم يأتيا من فراغ إضافة إلى الحب الكبير الذي يحتله النجم القيادي الكبير حمد المنتشري في قلوب الملايين من عشاق نادي الاتحاد خاصة والرياضيين بصفة عامة و تمتعه بالخلق الرفيع الذي تشكل من خلال تعامله الحسن مع زملائه لاعبي فريقه الاتحاد والمنتخب الوطني وأيضاً مع لاعبي الفرق والمنتخبات الأخرى التي لعب أمامها طوال سنوات خلت كان خلالها حمد المنتشري يحتل مركز الصدارة في التألق والإبداع الكروي والخلق الحسن ، وخلال الموسمين الأخيرين قل عطاء حمد المنتشري وضعف تألقه وأصبح يرتكب بعض الأخطاء التي تتحول مباشرة إلى أهداف في شباك فريقه الاتحاد تماماً كما ضعف أداؤه وهو يمثل المنتخب فهل المشكلة في حمد المنتشري أم في الأجواء المحيطة به وبالتراجع الرهيب الذي طرأ على أداء منتخبنا الوطني وفريق نادي الاتحاد اللذين كانا يحتلان مركز الصدارة في أكبر قارات العالم (قارة آسيا) كما كان يحتلها المنتشري في السنوات الماضية؟.
من هنا أردنا أن نستطلع آراء عدد من الخبراء في مجال التدريب والنقد والتحليل لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تراجع مستوى نجم كبير مثل حمد المنتشري، فتحدث إلينا كل من:
الدكتور مدني رحيمي فقال: النجم الدولي حمد المنتشري من بين أفضل المدافعين الذين مروا على الفريق الاتحادي، ويستعرض بدايته في الرياضة قائلا أذكر أنه جاء من رياضة المدارس ودوري الأحياء وسجل في النادي ولعب مباريات معدودة، وتم اختياره للانضمام إلى المنتخب الأولمبي فورا وقلت له حينها، سوف يعيدونك لأنك في بداية الطريق ولأنك تحتاج للمزيد من الجهد والتركيز والاهتمام بما تقدمه للكرة وفعلا أعادوه ثم تأقلم بعد ذلك وتألق واصبح لاعبا اساسيا في المنتخب الوطني الأول، ثم توج نجاحاته باختياره أفضل لاعب في آسيا، بالنسبة للتهم الموجهة له قال أعتقد ان انحدار مستواه بدءا منذ أن بلغ القمة وحقق الجائزة الاسيوية حيث بدأ يشعر بالتشبع وربما الكمال، واللاعب المحترف يجب أن لا يرتكن لذلك وعليه أن يهتم بتطوير موهبته أيا كان وأن لا يهمل التغذية الجيدة والنوم والاستيقاظ المبكر، من أجل أن يبدأ يومه بالشكل الصحيح، سيعود حتما لمستواه في حال تبع ذلك وابتعد عن بعض الاشخاص ممن لا يكترثون بالاحتراف وأعني من يسببون له الضرر بقصد أو غيره، وأن يتجنب الإهمال الذي هو مقبرة لكل لاعب، حمد يعاني قلة التركيز وأتوقع أن يعود لمستواه متى ما تعامل مع ذلك بنجاح، ويستطيع أن يستمر سنوات طويلة في الملاعب.
تركيز
ويترافع الناقد الرياضي خالد قاضي عن التهم الموجهة للمنتشري بالقول حمد لاعب في لعبة جماعية ولو كان في لعبة فردية لاستطعنا محاكمته، كرة القدم لعبة جماعية ولا يمكن أن يكون مسؤولا فقط عن هبوط مستوى بل هو ضمن منظومة تراجعت فتراجع معها، علينا أن ننظر كيف أصبح الاتحاد الآن كما هو المنتخب الوطني، لطالما أبدع المنتشري لسنوات طويلة وساهم بالظهور القوي للاخضر وناديه بشكل مميز، وكافة نجوم العالم لايمكن أن يستقر أداؤهم عند حد معين ويجب أن يكون هناك نوع من التراجع في الأداء حسب العوامل المحيطة باللاعب وأعتقد أن الاستقرار الفني والإداري عامل مهم جداً ساهم في تراجع مستوى حمد المنتشري والكثير من لاعبي الاتحاد بل كثير من لاعبي الأندية الأخرى، وهنا أريد أن أطرح تساؤلا هل أداء مسي وهو يرتدي قميص برشلونة الإسباني كأدائه وهو يرتدي قميص منتخب بلاده الأرجنتين ، وهل أداء كريستيان رونالدو يمثل ريال مدريد مثل مستواه مع منتخب بلاده البرتغال، من هنا يتبين لنا أن النجم يتأثر بالهبوط العام لفريقه أو منتخبه، وأتمنى من حمد المنتشري أن يقدم نفسه من جديد بشكل أكثر قوة بالاهتمام بالتحضير للمباراة التي يلعبها والتركيز أكثر داخل البساط الأخضر، فهو من النجوم المميزين الذين لديهم رصيد من الإنجازات والبطولات وقادر على العودة مجدداً إلى مستواه وينقصه بعض من التركيز والاهتمام فهو خبير ولديه إدراك تام بظروف المباريات وعليه التعاطي معها.
إهمال
المدرب الوطني عبدالله غراب يرى أن أهم المعوقات التي تحول بين حمد المنتشري ومستواه وإغفال النواحي البدنية، إذ كان في يوم من الأيام نجم آسيا الأول ويقدم أجمل فنون الكرة ويبدع ويتألق، واستحق لقب أفضل لاعب في آسيا، ونال حب الجماهير وإشادات النقاد والمحللين، وكان يستحق كل ذلك غير أنه فقد اتزانه في الميدان ويستطيع استعادته مجدداً من خلال تنظيم نومه وغذائه، فأهمل النواحي البدنية وسوء التغذية وبات لايهتم بهذين العنصرين المهمين لكل لاعب، ولكل من يريد النجاح في تأدية عمله في اليوم التالي بالشكل الصحيح، عندما ضعف حمد المنتشري بدنيا ضعف اداؤه وكثرت أخطاؤه، وربما لديه ظروف خارجية يفكر فيها اكثر من تفكيره بالمباراة التي يلعبها داخل الملعب أتمنى أن يتركها خارج أرض الملعب وأن يركز تفكيره ويصفي ذهنه للمباراة التي يؤديها.
في المقابل يجب أن لا نغفل إيجابياته ومنها مثلاً حماسه في المباريات وقتاله في الاداء منذ كان في المنتخب الأولمبي ثم الأول، وهو ما ساعده بقوة في تحقيق لقب افضل لاعب في آسيا، طموحه و التحدي مع الذات أوصلته إلى ما وصل إليه من نجومية وأرى أن باستطاعته أن يقدم نفسه من جديد بكل قوة، إذا اهتم بالنوم والغذاء، ولديه القدرة على الاستمرار لسنوات في الملاعب.
أمان
اللاعب السابق سعد بريك يقول يجب أن نشيد باللاعب حمد المنتشري وأن نعترف بأنه نجم فوق العادة، استطاع أن يقدم أجمل مالديه في الملاعب سنوات طويلة ويقدم خدماته لناديه الاتحاد ثانياً ولمنتخب الوطن أولاً بكل إخلاص ، وهو صمام الأمان في دفاع المنتخب ودفاع فريقه الاتحاد في فترات سابقة من خلال أدائه الدفاعي المتقن تماماً، توجه بالحصول على لقب أفضل لاعب آسيوي ولم يأت ذلك من فراغ بل جاء نتيجة موهبة وعطاء، اما عن الأسباب التي جعلت مستواه الفني يتراجع علينا أولاً أن نتوقف عند ماهو عليه حال الاتحاد حالياً والمنتخب الوطني وهل هو نفسه الذي كان عليه قبل سنوات، ظروف التراجع العام للكرة السعودية جرفت المنتشري معها وكانت السبب المباشر في انخفاض مستواه ومستوى آخرين، كما أن مستوى المنتشري حالياً ليس سيئاً إلى حد الابتعاد الكلي عن الكرة بدليل أنه لايزال يحتل موقعه كقلب دفاع أساسي في ظل وجود المدرب الإسباني المميز راؤول كانيدا وفي اعتقادي الشخصي أن خبرة حمد المنتشري في الملاعب ستجعله يعود قريباً إلى مستواه فقط ينقصه القليل من التركيز والاهتمام أكثر ببرنامجه اليومي من حيث تنظيم نومه وغذائه إضافة إلى تصفية ذهنه داخل الملعب.
خبير
يشخص المدرب الوطني خالد القروني مستوى المدافع حمد المنتشري قائلا هو من اللاعبين البارزين والمميزين الذين تمكنوا من تقديم أنفسهم بالشكل الرائع وهو مثال لقلب الدفاع القوي، ولا يزال لديه القدرة على الاستمرار وسوف يقدم الأفضل والأجمل على البساط الأخضر ولا ينقصه سوى التركيز فهو نجم لديه من الخبرة الشيء الكثير وقيادي في الملعب ويستطيع أن يظهر بكل إيجابية خلال المرحلة المقبلة، تابعت بعض المباريات الأخيرة التي لعبها حمد المنتشري ولا ينقصه سوى التركيز.
يعتبر حمد المنتشري من النجوم البارزين الذين حفروا أسماءهم في سجلات التاريخ بأحرف من ذهب من خلال العطاءات التي قدمها المنتشري على البساط الأخضر لسنوات طويلة يشهد لها القاصي والداني وتشهد بتألقه وإبداعه اللقبان اللذان تحصل عليهما وهما لقب أفضل لاعب في أكبر قارات العالم آسيا ولقب صمام الأمان واللذان لم يأتيا من فراغ إضافة إلى الحب الكبير الذي يحتله النجم القيادي الكبير حمد المنتشري في قلوب الملايين من عشاق نادي الاتحاد خاصة والرياضيين بصفة عامة و تمتعه بالخلق الرفيع الذي تشكل من خلال تعامله الحسن مع زملائه لاعبي فريقه الاتحاد والمنتخب الوطني وأيضاً مع لاعبي الفرق والمنتخبات الأخرى التي لعب أمامها طوال سنوات خلت كان خلالها حمد المنتشري يحتل مركز الصدارة في التألق والإبداع الكروي والخلق الحسن ، وخلال الموسمين الأخيرين قل عطاء حمد المنتشري وضعف تألقه وأصبح يرتكب بعض الأخطاء التي تتحول مباشرة إلى أهداف في شباك فريقه الاتحاد تماماً كما ضعف أداؤه وهو يمثل المنتخب فهل المشكلة في حمد المنتشري أم في الأجواء المحيطة به وبالتراجع الرهيب الذي طرأ على أداء منتخبنا الوطني وفريق نادي الاتحاد اللذين كانا يحتلان مركز الصدارة في أكبر قارات العالم (قارة آسيا) كما كان يحتلها المنتشري في السنوات الماضية؟.
من هنا أردنا أن نستطلع آراء عدد من الخبراء في مجال التدريب والنقد والتحليل لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تراجع مستوى نجم كبير مثل حمد المنتشري، فتحدث إلينا كل من:
الدكتور مدني رحيمي فقال: النجم الدولي حمد المنتشري من بين أفضل المدافعين الذين مروا على الفريق الاتحادي، ويستعرض بدايته في الرياضة قائلا أذكر أنه جاء من رياضة المدارس ودوري الأحياء وسجل في النادي ولعب مباريات معدودة، وتم اختياره للانضمام إلى المنتخب الأولمبي فورا وقلت له حينها، سوف يعيدونك لأنك في بداية الطريق ولأنك تحتاج للمزيد من الجهد والتركيز والاهتمام بما تقدمه للكرة وفعلا أعادوه ثم تأقلم بعد ذلك وتألق واصبح لاعبا اساسيا في المنتخب الوطني الأول، ثم توج نجاحاته باختياره أفضل لاعب في آسيا، بالنسبة للتهم الموجهة له قال أعتقد ان انحدار مستواه بدءا منذ أن بلغ القمة وحقق الجائزة الاسيوية حيث بدأ يشعر بالتشبع وربما الكمال، واللاعب المحترف يجب أن لا يرتكن لذلك وعليه أن يهتم بتطوير موهبته أيا كان وأن لا يهمل التغذية الجيدة والنوم والاستيقاظ المبكر، من أجل أن يبدأ يومه بالشكل الصحيح، سيعود حتما لمستواه في حال تبع ذلك وابتعد عن بعض الاشخاص ممن لا يكترثون بالاحتراف وأعني من يسببون له الضرر بقصد أو غيره، وأن يتجنب الإهمال الذي هو مقبرة لكل لاعب، حمد يعاني قلة التركيز وأتوقع أن يعود لمستواه متى ما تعامل مع ذلك بنجاح، ويستطيع أن يستمر سنوات طويلة في الملاعب.
تركيز
ويترافع الناقد الرياضي خالد قاضي عن التهم الموجهة للمنتشري بالقول حمد لاعب في لعبة جماعية ولو كان في لعبة فردية لاستطعنا محاكمته، كرة القدم لعبة جماعية ولا يمكن أن يكون مسؤولا فقط عن هبوط مستوى بل هو ضمن منظومة تراجعت فتراجع معها، علينا أن ننظر كيف أصبح الاتحاد الآن كما هو المنتخب الوطني، لطالما أبدع المنتشري لسنوات طويلة وساهم بالظهور القوي للاخضر وناديه بشكل مميز، وكافة نجوم العالم لايمكن أن يستقر أداؤهم عند حد معين ويجب أن يكون هناك نوع من التراجع في الأداء حسب العوامل المحيطة باللاعب وأعتقد أن الاستقرار الفني والإداري عامل مهم جداً ساهم في تراجع مستوى حمد المنتشري والكثير من لاعبي الاتحاد بل كثير من لاعبي الأندية الأخرى، وهنا أريد أن أطرح تساؤلا هل أداء مسي وهو يرتدي قميص برشلونة الإسباني كأدائه وهو يرتدي قميص منتخب بلاده الأرجنتين ، وهل أداء كريستيان رونالدو يمثل ريال مدريد مثل مستواه مع منتخب بلاده البرتغال، من هنا يتبين لنا أن النجم يتأثر بالهبوط العام لفريقه أو منتخبه، وأتمنى من حمد المنتشري أن يقدم نفسه من جديد بشكل أكثر قوة بالاهتمام بالتحضير للمباراة التي يلعبها والتركيز أكثر داخل البساط الأخضر، فهو من النجوم المميزين الذين لديهم رصيد من الإنجازات والبطولات وقادر على العودة مجدداً إلى مستواه وينقصه بعض من التركيز والاهتمام فهو خبير ولديه إدراك تام بظروف المباريات وعليه التعاطي معها.
إهمال
المدرب الوطني عبدالله غراب يرى أن أهم المعوقات التي تحول بين حمد المنتشري ومستواه وإغفال النواحي البدنية، إذ كان في يوم من الأيام نجم آسيا الأول ويقدم أجمل فنون الكرة ويبدع ويتألق، واستحق لقب أفضل لاعب في آسيا، ونال حب الجماهير وإشادات النقاد والمحللين، وكان يستحق كل ذلك غير أنه فقد اتزانه في الميدان ويستطيع استعادته مجدداً من خلال تنظيم نومه وغذائه، فأهمل النواحي البدنية وسوء التغذية وبات لايهتم بهذين العنصرين المهمين لكل لاعب، ولكل من يريد النجاح في تأدية عمله في اليوم التالي بالشكل الصحيح، عندما ضعف حمد المنتشري بدنيا ضعف اداؤه وكثرت أخطاؤه، وربما لديه ظروف خارجية يفكر فيها اكثر من تفكيره بالمباراة التي يلعبها داخل الملعب أتمنى أن يتركها خارج أرض الملعب وأن يركز تفكيره ويصفي ذهنه للمباراة التي يؤديها.
في المقابل يجب أن لا نغفل إيجابياته ومنها مثلاً حماسه في المباريات وقتاله في الاداء منذ كان في المنتخب الأولمبي ثم الأول، وهو ما ساعده بقوة في تحقيق لقب افضل لاعب في آسيا، طموحه و التحدي مع الذات أوصلته إلى ما وصل إليه من نجومية وأرى أن باستطاعته أن يقدم نفسه من جديد بكل قوة، إذا اهتم بالنوم والغذاء، ولديه القدرة على الاستمرار لسنوات في الملاعب.
أمان
اللاعب السابق سعد بريك يقول يجب أن نشيد باللاعب حمد المنتشري وأن نعترف بأنه نجم فوق العادة، استطاع أن يقدم أجمل مالديه في الملاعب سنوات طويلة ويقدم خدماته لناديه الاتحاد ثانياً ولمنتخب الوطن أولاً بكل إخلاص ، وهو صمام الأمان في دفاع المنتخب ودفاع فريقه الاتحاد في فترات سابقة من خلال أدائه الدفاعي المتقن تماماً، توجه بالحصول على لقب أفضل لاعب آسيوي ولم يأت ذلك من فراغ بل جاء نتيجة موهبة وعطاء، اما عن الأسباب التي جعلت مستواه الفني يتراجع علينا أولاً أن نتوقف عند ماهو عليه حال الاتحاد حالياً والمنتخب الوطني وهل هو نفسه الذي كان عليه قبل سنوات، ظروف التراجع العام للكرة السعودية جرفت المنتشري معها وكانت السبب المباشر في انخفاض مستواه ومستوى آخرين، كما أن مستوى المنتشري حالياً ليس سيئاً إلى حد الابتعاد الكلي عن الكرة بدليل أنه لايزال يحتل موقعه كقلب دفاع أساسي في ظل وجود المدرب الإسباني المميز راؤول كانيدا وفي اعتقادي الشخصي أن خبرة حمد المنتشري في الملاعب ستجعله يعود قريباً إلى مستواه فقط ينقصه القليل من التركيز والاهتمام أكثر ببرنامجه اليومي من حيث تنظيم نومه وغذائه إضافة إلى تصفية ذهنه داخل الملعب.
خبير
يشخص المدرب الوطني خالد القروني مستوى المدافع حمد المنتشري قائلا هو من اللاعبين البارزين والمميزين الذين تمكنوا من تقديم أنفسهم بالشكل الرائع وهو مثال لقلب الدفاع القوي، ولا يزال لديه القدرة على الاستمرار وسوف يقدم الأفضل والأجمل على البساط الأخضر ولا ينقصه سوى التركيز فهو نجم لديه من الخبرة الشيء الكثير وقيادي في الملعب ويستطيع أن يظهر بكل إيجابية خلال المرحلة المقبلة، تابعت بعض المباريات الأخيرة التي لعبها حمد المنتشري ولا ينقصه سوى التركيز.