ثقافة شبابية

طالب بن محفوظ

** الشاب المثقف الطموح انشغل بمستقبله وأهدافه السامية، فاهتم بإصلاح مجتمعه وتغيير واقعه غير المرضي، وامتهن العمل التطوعي المثالي، ودعا لرد الظلم الاجتماعي، فاستطاع تكوين قاعدة فكرية ثقافية متميزة، ومع ذلك توجد قلة لا تبالي بتثقيف نفسها لعيب فيها، وغالبا ما يكون العيب فيمن حولها، سواء أكانت الأسرة أو المدرسة أو المجتمع.
** ولا ننسى أن الجيل الجديد تميز باستخدام التقنية الحديثة، وقد يكون الأول من تعامل معها بحرفية في العصر الحديث، وربما تشكلت ثقافة معظمه من الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، إذا تجاوزنا تأثيراتها السلبية في مختلف الاتجاهات الدينية والفكرية واللغوية والأخلاقية والروحية.
** لا نستطيع الإلمام بكل تفاصيل تكوين الثقافة الشبابية من كل جوانبها، فثمة استفهامات كثيرة للغوص في تعريف وبيان وتوضيح وإدراك الثقافة الشبابية لا يمكن طرحها في عجالة، ولكن المجال مطروح أمام دارسي قضايا الشباب لمناقشتها وتوضحيها.
** ولا يمكن أن ينفصل شاب إذا أراد تكوين معرفته عن: ثقافته الإسلامية وموروثة الثقافي والتنوع الفكري، التي تؤهله جميعا أن يكون مثقفا عاقلا رزينا بارزا يرى المستقبل بعين ماضي أمته الثقافي، وبذلك يتكون لديه عقل جديد، متعدد في ثقافته، متجدد في فكره.

للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة