** استطاعت شبكات التواصل الاجتماعي صنع حراك اجتماعي واقعي، وتركيبة متداخلة بين أفراد وجماعات مختلفة ومتجانسة، وهو ما خلق صراعا تنافسيا بين المواقع الإلكترونية العالمية؛ سعيا لامتلاك تلك الشبكات العالمية.
** وأطرت تلك الشبكات التفاعلية العنقودية لعلاقات أكثر عمقا بين المتصفحين، تبودلت فيها المعلومات والبيانات والآراء والأفكار في شفافية وحرية، وأصبحت إحدى الرسائل المحورية للتعبير عن الرأي.
** وهذا الإعلام الاجتماعي الجديد شهد حركة ديناميكية من التطوير والانتشار، بعد أن كان في بدايته مجتمعا «إنترنتيا» على نطاق ضيق ومحدود، حتى أصبح قوة مؤثرة لأنماط الناس المختلفة: السمعية والبصرية والحسية, وبما أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في تفعيل المشاركة لتحقيق رغبة كل فئة مشتركة في نفس الاهتمامات والأنشطة، فإن لها أيضا دور التأثير، حيث استطاعت أن تحول الأفكار إلى أعمال جاهزة للتنفيذ، فلا يمكن اعتبارها موضة شبابية سوف تتغير.
** ذلك يؤكد ما اعتبره علماء الحياة والاجتماع والنفس في أن التواصل الاجتماعي غير مهدد بالزوال، لأن التواصل ظاهرة اجتماعية تقوم على علاقات تفاعلية، وتحديدا بين أعضاء الثقافة الواحدة؛ لذلك، نجحت مواقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني في التأثير على ملايين المتفاعلين مع الأحداث.

للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة