الاستثمارات السعودية الأولى عربياً
غرفة جدة تستقبل الوفد الجزائري.. والقنصل المصري يؤكد:
الثلاثاء / 16 / ذو القعدة / 1433 هـ الثلاثاء 02 أكتوبر 2012 03:21
حمدان الحربي (جدة)
أكد القنصل التجاري لجمهورية مصر العربية في جدة السفير مسعد عبدالهادي النجار خلال زيارته للغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس ولقائه أمينها العام عدنان بن حسين مندورة، أن المملكة تحتل المرتبة الأولى في الاستثمار العربي بمصر، متوقعا أن يصل حجم التبادل التجاري بين بلادة والمملكة 5 مليارات دولار.
وأشار النجار الى الزيادة الملحوظة في حجم التجارة بين المملكة ومصر، وذلك بفضل التنسيق المستمر بين الجانبين لحل أية مشكلة تعوق انسياب حركة التجارة والاستثمار بين البلدين. موضحا أن إجمالي عدد الشركات السعودية في مصر وصل لنحو 2268 شركة تقدر قيمتها المالية بـ22 مليارا و108 ملايين جنيه مصري، تتوزع على مختلف القطاعات الاقتصادية المصرية، وقدرت مشروعاتها القائمة بنحو 2727 مشروعا وباستثمارات تجاوزت الـ2.5 مليار دولار.
وفي مقابل ذلك، نوه سفير جمهورية الجزائر لدى المملكة السفير عبدالوهاب دربال الى أن حجم التبادل التجاري بين بلاده والمملكة لم يصل لمستوى الآمال والطموحات، إذ لم تتجاوز قيمته 400 مليون دولار. كاشفا عن برامج اقتصادية لتشجيع الاستثمار في الجزائر بلغت قيمتها 286 مليار دولار، اعتمد تنفيذها خلال الفترة من 2010 الى 2014م.
وأكد دربال في لقاء مشترك بأصحاب الأعمال بغرفة جدة أمس ضم 15 من كبار المستثمرين في الجزائر ونظرائهم السعوديين، أن هذه البرامج شملت جميع القطاعات الاقتصادية، وأنه ووفقا للأرقام، فإن الميزان التجاري بين الجزائر والمملكة يميل للأخيرة بما قيمته 362.6 مليون دولار، مقابل 8.8 مليون دولار للجزائر، وهو ما يعطي تفوقا كاملا للمملكة بنسبة تتجاوز 97%. ونوه بدور اللقاءات الاقتصادية المشتركة في مد جسور وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك خلال الفترة القادمة.
وأشار النجار الى الزيادة الملحوظة في حجم التجارة بين المملكة ومصر، وذلك بفضل التنسيق المستمر بين الجانبين لحل أية مشكلة تعوق انسياب حركة التجارة والاستثمار بين البلدين. موضحا أن إجمالي عدد الشركات السعودية في مصر وصل لنحو 2268 شركة تقدر قيمتها المالية بـ22 مليارا و108 ملايين جنيه مصري، تتوزع على مختلف القطاعات الاقتصادية المصرية، وقدرت مشروعاتها القائمة بنحو 2727 مشروعا وباستثمارات تجاوزت الـ2.5 مليار دولار.
وفي مقابل ذلك، نوه سفير جمهورية الجزائر لدى المملكة السفير عبدالوهاب دربال الى أن حجم التبادل التجاري بين بلاده والمملكة لم يصل لمستوى الآمال والطموحات، إذ لم تتجاوز قيمته 400 مليون دولار. كاشفا عن برامج اقتصادية لتشجيع الاستثمار في الجزائر بلغت قيمتها 286 مليار دولار، اعتمد تنفيذها خلال الفترة من 2010 الى 2014م.
وأكد دربال في لقاء مشترك بأصحاب الأعمال بغرفة جدة أمس ضم 15 من كبار المستثمرين في الجزائر ونظرائهم السعوديين، أن هذه البرامج شملت جميع القطاعات الاقتصادية، وأنه ووفقا للأرقام، فإن الميزان التجاري بين الجزائر والمملكة يميل للأخيرة بما قيمته 362.6 مليون دولار، مقابل 8.8 مليون دولار للجزائر، وهو ما يعطي تفوقا كاملا للمملكة بنسبة تتجاوز 97%. ونوه بدور اللقاءات الاقتصادية المشتركة في مد جسور وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك خلال الفترة القادمة.